الدبيبة يعلن شروطه للقاء حفتر ويوضح موقفه إزاء إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة الليبية
آخر تحديث GMT00:51:56
 العرب اليوم -

الدبيبة يعلن شروطه للقاء حفتر ويوضح موقفه إزاء إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة يعلن شروطه للقاء حفتر ويوضح موقفه إزاء إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة الليبية

رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

أعلن رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، بأنه لا يعارض لقاء المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، ورأى أن سيف الإسلام، النجل الثاني للرئيس الراحل معمر القذافي، «مواطن كباقي الليبيين، ولا اعتراض على ترشح مَن ليست لديه مشكلات قانونية».وأبلغ الدبيبة وكالة «بلومبيرغ» أنه مستعد للاجتماع مع حفتر، الذي قال إنه عقد لقاءات عدة غير مباشرة معه في السابق، تركزت حول مسائل تبادل الأسرى، لكن شريطة اعترافه به كرئيس للحكومة ووزير للدفاع، كما أبدى استياءه من التصريحات الأخيرة «غير المشجعة» لحفتر، على حد تعبيره.
ومع أن الدبيبة قال إن حكومته حققت تقدماً نحو الموافقة على خروج «المرتزقة» من ليبيا؛ لكنه لم يحدد في المقابل أي موعد لرحيلهم، مكتفياً بالقول: «قد يخرجون في غضون شهر أو شهرين، لكنهم سيغادرون في النهاية».
وبعدما تعهد مجدداً بإجراء الانتخابات في وقتها، رغم تخوفه مما وصفه بالتدخلات الدولية، والأنظمة العسكرية التي قد تخلق عقبات أمام إجراء الانتخابات، رأى الدبيبة أنه بإمكان سيف الإسلام القذافي ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة، بوصفه ابن قبيلة مهمة، لكنه اشترط في المقابل معالجة مشكلاته القانونية. في إشارة إلى المطالب المتكررة من المحكمة الجنائية الدولية بتسليمه ومحاكمته.
في غضون ذلك، كشف الدبيبة عن تلقيه عروضاً استثمارية من شركات إيطالية وفرنسية، مشيراً إلى أنه بصدد طرح مشروعات للاستثمار في مؤتمرين للنفط والغاز مع نهاية العام.
من جهة أخرى، أكد محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، والسفير المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، في تصريحات صحافية التزامهما المشترك بإجراء انتخابات ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الوقت المحدد لتلبية توقعات الشعب الليبي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، لدعم ليبيا مستقرة، موحدة وديمقراطية.
وقالت السفارة الأميركية في بيان لها إن المنفي ونورلاند، اللذين تحدثا هاتفياً مساء أول من أمس، وجّها دعوة لجميع الأطراف في ليبيا بالامتناع عن أي تعبئة قد يُنظر إليها على أنها تصعيد من شأنه أن يقوّض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتزامنت هذه التصريحات مع اتهام وجّهه رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إلى الحكومة بعدم توحيد مؤسسات الدولة على نحو يسمح بمشاركة كل الأقاليم في السلطة.
وقال صالح في تصريحات لوسائل إعلام روسية، مساء أول من أمس، إن قانون انتخاب الرئيس من حيث الصلاحيات والشروط سيصدر عن مجلس النواب هذا الأسبوع، أو الأسبوع القادم، وحذر من أنه «إذا لم تتم الانتخابات في موعدها المحدد، فربما تتعرض البلاد إلى التقسيم، والعودة إلى الفوضى من جديد».
وطالب صالح بخروج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وحث المجتمع الدولي على معاقبة تركيا، وإلزامها بإخراج قواتها من ليبيا، لافتاً إلى أن المبرر لوجودها هو الاتفاقية المبرمة مع حكومة «الوفاق» السابقة، برئاسة فائز السراج، الذي قال إنه لا يملك عقد المعاهدات التي رفضها مجلس النواب، وعدّها «كأن لم تكن».
في شأن قريب، رصدت وسائل إعلام محلية عودة ظهور الطائرات التركية المسيّرة (درون)، وإقلاع إحداها من قاعدة معيتيقة بالعاصمة طرابلس، واستعمالها كإسعاف خاصة في إطار ما وصفته بعمليات نقل مجهولة بين ضباط أتراك، وقوة «الردع الخاصة» المتمركزة في القاعدة.
وسبق هذا التحرك اجتماع مفاجئ بالعاصمة لقادة الميليشيات المسلحة، المحسوبة على تركيا والموالية للسلطة الانتقالية في ليبيا، بعد تصاعد رفضها لمطالب اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، بشأن إخراج القوات الأجنبية «والمرتزقة» من الأراضي الليبية.
كما ظهر صلاح الدين النمروش، وزير الدفاع الأسبق المحسوب على تركيا، وهو يرتدي الزي العسكري برتبة لواء في أول اجتماع له، بصفته آمر منطقة الساحل الغربي العسكرية، حيث ناقش مع عمداء البلديات الواقعة في نطاق الساحل الغربي، دعم وإعادة تفعيل دور المؤسسة العسكرية، وتحديد احتياجاتها ودعمها، وفتح باب القبول للتجنيد بالجيش.
في المقابل، انتقد عبد الوهاب الحجام، عميد نالوت، قرارات المجلس الرئاسي مؤخراً بشأن المناطق العسكرية، وقال في تصريحات تلفزيونية له مساء أول من أمس، إنها تفصّل على مقاس الميليشيات القبلية والجهوية، ووصفها بأنها «مهزلة لن تنفَّذ في مناطقنا». مضيفاً: «نحن غير ملزمين وغير معترفين بتلك القرارات غير المدروسة، لأنها تضر بسمعة المؤسسة العسكرية، ولا تراعي هيكلها التنظيمي».

قد يهمك ايضا 

تباين آراء الليبيين حول أداء حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة مع قرب بلوغها مائة يوم

رئيس الحكومة الليبية في باريس اليوم لبحث التعاون العسكري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة يعلن شروطه للقاء حفتر ويوضح موقفه إزاء إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة الليبية الدبيبة يعلن شروطه للقاء حفتر ويوضح موقفه إزاء إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة الليبية



جمانا الراشد تتألق بإطلالة تجسّد الرقي والتميّز في مهرجان البندقية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:10 2024 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

إلهام شاهين تتعرض لانتقادات حادّة وتردّ

GMT 12:12 2024 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

نصائح لاختيار طاولة الطعام المناسبة لمنزلك

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

هل يمكن لمصر التصالح مع «الإخوان»؟

GMT 12:00 2024 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

موضة ديكورات المنزل في موسم خريف 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab