بغداد - العرب اليوم
استهدف هجوم بصاروخين المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد التي تضم السفارة الأميركية، فجر الأحد، حسبما أفادت قوات الأمن العراقية في بيان، موضحة أن أحد الصاروخين أسقط، في هجوم يأتي قبل نحو أسبوعين من الموعد المقرر لانسحاب القوات القتالية الأجنبية من البلاد.وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني، أن "المنطقة الخضراء في بغداد تعرضت إلى قصف بواسطة صاروخين نوع كاتيوشا، حيث فجر الأول بالجو بواسطة منظومة سيرام (الدفاعية)، أما الثاني فقد سقط قرب ساحة الاحتفالات"، مضيفة أن الهجوم تسبب بأضرار في سيارتين.
وأضاف البيان أن "قوات الأمن باشرت بعملية تحقيق وتحديد موقع الإطلاق".وقال مصدر أمني، إن أحد "الصاروخين أسقط قرب السفارة الأميركية، فيما سقط الآخر قرب ساحة الاحتفالات الواقعة على بعد نحو 500 متر من السفارة"، في الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة بعد.وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو الهجمات بالقنابل بطائرات من دون طيار القوات الأميركية ومصالح أميركية في العراق، في الغالب تنسبها الولايات المتحدة إلى فصائل موالية لإيران.
وأعلن العراق الأسبوع الماضي نهاية "المهام القتالية" لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على أراضيه، لتصبح مهام تلك القوات محصورة بالتدريب وتقديم المشورة.كما أعلن التحالف الدولي أن "القوة الدولية المكلفة الحفاظ على الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش أكملت انتقالها إلى الدور غير القتالي الذي كان مخططا له قبل نهاية العام".وإذ لم يغير هذا الإعلان كثيرا في الوضع على الأرض، فإنه أساسي للحكومة العراقية التي توليه أهمية كبرى في مواجهة تهديدات فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بمغادرة كل القوات الأميركية البلاد.
وسيبقى نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق، لكن هذه القوات لا تقاتل وتقوم بدور استشارة وتدريب منذ صيف 2020، إلا أن الفصائل الموالية لإيران تطالب بالانسحاب الكامل لها.وتكررت خلال الساعات السابقة للهجوم تهديدات على مواقع تواصل اجتماعي مقربة من فصائل موالية لإيران، مذكرة واشنطن بموعد 31 ديسمبر، مطالبة بانسحاب كامل للقوات الأجنبية.
ويصادف الهجوم الذكرى العاشرة لانسحاب القوات الأميركية من العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003، وأعادت واشنطن منذ هذا الوقت نشر قوات لها في البلاد ضمن إطار التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.وفي نوفمبر الماضي، تعرض مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء لهجوم بثلاث طائرات مسيرة، لم تتبنه أي جهة، ووصفته السلطات بأنه "محاولة اغتيال فاشلة".واستهدفت كذلك طائرات مسيرة مفخخة في سبتمبر مطار أربيل شمالي البلاد، الذي يضم قاعدة جوية فيها قوات من التحالف الدولي.
وفي الأشهر الأخيرة استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو الهجمات بالقنابل بطائرات بدون طيار القوات الأميركية ومصالح أميركية في العراق. ولا يتم تبني هذه الهجمات لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل موالية لإيران.وأعلن العراق الأسبوع الماضي نهاية "المهام القتالية" لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على أراضيه، لتصبح مهام تلك القوات محصورة بالتدريب وتقديم المشورة.
كما أعلن التحالف الدولي أن "القوة الدولية المكلفة الحفاظ على الهزيمة الدائمة" لتنظيم داعش، أكملت انتقالها إلى الدور غير القتالي الذي كان مخططاً له قبل نهاية العام.وإذا لم يغير هذا الإعلان كثيراً في الوضع على الأرض، إلا أنه أساسي بالنسبة إلى الحكومة العراقية التي توليه أهمية كبرى في مواجهة تهديدات فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بمغادرة كل القوات الأميركية البلاد.
وسيبقى نحو 2500 جندي أميركي و1000 جندي من قوات التحالف في العراق. وهذه القوات لا تقاتل وإنما تقوم بدور استشارة وتدريب منذ صيف 2020. لكن الفصائل الموالية لإيران تطالب بالانسحاب الكامل لتلك القوات.وتكررت خلال الساعات السابقة للهجوم تهديدات على مواقع تواصل اجتماعي مقربة من فصائل موالية لإيران، مذكرةً واشنطن بموعد 31 ديسمبر، مطالبة بانسحاب كامل للقوات الأجنبية.واستهدفت كذلك طائرات مسيرة مفخخة في سبتمبر مطار أربيل في شمال البلاد الذي يضمّ قاعدة جوية فيها قوات من التحالف الدولي.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك