قصف تركي واسع لمواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق
آخر تحديث GMT23:06:38
 العرب اليوم -

بعد زيارة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي إلى أنقرة

قصف تركي واسع لمواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف تركي واسع لمواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق

الطيران الحربي التركي
بغداد - العرب اليوم

قصف الطيران الحربي التركي 8 مناطق في إقليم كردستان شمال العراق ضمن عمليات مستمرة ينفذها الجيش التركي ضد مواقع يقول إنها تابعة لحزب العمال الكردستاني، وذلك بعد يومين فقط من زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى أنقرة.وقصفت الطائرات التركية، أمس (السبت)، 8 قرى في منطقتي دركاريان وباتيفا في قضاء زاخو. كما أعلن الجيش التركي مقتل 3 من عناصر العمال الكردستاني في قصف جوي في أفاشين.

وأطلق الجيش التركي عمليتين عسكريتين (جوية وبرية) في شمال العراق في منتصف يونيو (حزيران) الماضي أثارتا غضب بغداد التي استدعت السفير التركي لديها وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية القصف التركي الذي طال عدداً من المناطق بشمال العراق ما تسبب في مقتل عدد من المدنيين إلى جانب الخسائر المادية.

ويشكل الوجود العسكري التركي في مناطق بشمال العراق إضافة إلى العمليات العسكرية المتكررة في كردستان بدعوى وقف تهديدات حزب العمال الكردستاني مصدر توتر بين بغداد وأنقرة. وخلال زيارته لأنقرة، الخميس، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن حكومته لن تسمح بأن تتحول أراضي العراق إلى مصدر تهديد لأمن تركيا، ما اعتبره بعض المراقبين بمثابة منح ضوء أخضر للقوات التركية للاستمرار في عملياتها داخل أراضي العراق.

وناقش الكاظمي خلال مباحثاته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عدداً من القضايا والملفات المهمة في مقدمتها التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب وقضية المياه ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 20 مليار دولار.

في سياق متصل، قال سفير العراق، في أنقرة، حسن الجنابي، إن زيارة الكاظمي والوفد المرافق له لتركيا أسفرت عن الاتفاق على العودة للعمل بمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين عام 2009. بشأن تأشيرة الدخول، بعد النظر في صلاحيتها لفترة ما بعد «داعش»، وربما تعديل أو إضافة فقرة أو اثنتين لمعالجة المخاوف الأمنية التي أدت إلى تعليق العمل بها من قبل الجانب التركي، والتي انتهت بالنتيجة إلى اللجوء إلى التأشيرات اللاصقة في المطارات.

وأضاف السفير العراقي عبر صفحة السفارة على «فيسبوك» أمس أنه «منذ شهر مايو (أيار) الماضي أصبح الحصول على تأشيرات الدخول صعباً ومكلفاً ومربكاً، وقد عملنا على تجنيب المواطنين هذه الصعوبات في الفترة الماضية من خلال مشاورات قنصلية، وتتويج الأمر في لقاء وزيري خارجية البلدين في أنقرة، الأربعاء، ثم اتفاق رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم الخميس، وأعلن الأمر في المؤتمر الصحافي لهما». وأضاف الجنابي: «شخصياً أعتقد أن هذا منجز مهم للمواطنين العراقيين أولاً سواء كانوا من السياح أو الباحثين عن العلاج أو الدراسة أو الزيارات القصيرة لأغراض اضطرارية مختلفة، إضافة إلى المستثمرين والعمال من الجانبين».

وتابع الجنابي: «يمكن تصور حجم المنجز إذا عرفنا أن تركيا تستقبل ما معدله مليون وثلاثمائة زائر عراقي سنوياً، وأن هناك أكثر من 750 شركة تركية تعمل مع شركاء عراقيين في العراق، وأن حجم التجارة يتجاوز 16 مليار دولار، وأن لدينا عشرات الآلاف من الطلاب العراقيين في المدارس التركية وأن تركيا هي المكان الأكثر جاذبية للعراقيين مقارنة بدول الجوار وغيرها... كل هؤلاء سيتأثرون إيجابياً بقرار العودة إلى اتفاق 2009 القاضي بالحصول على تأشيرات الدخول في المطارات».

وحول موعد العودة إلى العمل بمنح سمات الدخول من المطارات، أوضح السفير العراقي أن اجتماعات مخصصة لمراجعة مذكرة التفاهم لعام 2009 وتحديثها وإدخالها حيز التنفيذ بأقرب فرصة.

قد يهمك ايضا:

العبادي يؤكد أن الحكومة الاتحادية ماضية فى نقل الصلاحيات

أردوغان يقوم بتعديل قميص رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف تركي واسع لمواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق قصف تركي واسع لمواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق



هيفاء وهبي بقطع أزياء جلدية أنيقة تناسب أجواء الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:04 2024 السبت ,24 آب / أغسطس

رأس النبع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab