وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة من دون المشاركة في مفاوضات الهدنة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة من دون المشاركة في مفاوضات الهدنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة من دون المشاركة في مفاوضات الهدنة

جانب من الأحداث في قطاع غزة
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلن قيادي في «حماس»، اليوم السبت، أن وفداً من الحركة سيتوجه إلى القاهرة، من دون أن يشارك في المباحثات التي تستضيفها سعياً لهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة.وقال المصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «وفداً قيادياً من حركة (حماس) يتوجه اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، وسيلتقي... كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية؛ بهدف الاطلاع على تطورات جولة المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى، واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة».

وشدد المصدر على أن هذه الزيارة «لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات» التي تعقد بوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر؛ سعياً لإبرام اتفاق يتيح تحقيق هدنة في الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين.

وتأتي جولة المباحثات بعد جولة مماثلة عقدت في الدوحة، الأسبوع الماضي، وغابت عنها حركة «حماس».

وكان متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، الخميس، أن وفداً يضم رئيسي جهازي الموساد ديفيد برنياع، والشاباك رونين بار، وصل إلى القاهرة «للدفع قدماً نحو اتفاق (للإفراج) عن الرهائن».

وأكدت واشنطن، الجمعة، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» ويليام بيرنز وصل إلى القاهرة للمشاركة في المباحثات، متحدثة عن «تحقيق تقدم» في النقاشات التمهيدية التي تسبق المباحثات الموسعة.

وأفاد مصدر مصري، الجمعة، بأن جولة المفاوضات «الموسعة» ستنطلق، الأحد، بمشاركة مسؤولين مصريين وقطريين. ورأى أن جولة الأحد ستكون «مفصلية لبلورة اتفاق سيعلن عنه إذا نجحت واشنطن في الضغط على نتنياهو».

وشدد المصدر القيادي في الحركة، اليوم، على أن «(حماس) وفصائل المقاومة تؤكد تمسكها بشروط أن يشمل أي اتفاق وقفاً دائماً وشاملاً للعدوان، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك من منطقة الشريط الحدودي مع مصر (محور فيلادلفيا)، وطريق الشهداء مع طريق صلاح الدين (محور نتساريم)، وعودة النازحين والمهجرين دون قيود أو شروط، وضمان إعمار القطاع، وصفقة تبادل حقيقية للأسرى» في السجون الإسرائيلية.

وأكد مكتب نتنياهو، هذا الأسبوع، تمسكه بتحقيق «جميع أهداف الحرب» قبل وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن «هذا يتطلّب تأمين الحدود الجنوبية» للقطاع مع مصر. ويؤشر ذلك إلى تمسّك إسرائيل بإبقاء قوات في غزة خصوصاً عند الشريط الحدودي بين القطاع ومصر، المعروف بـ«محور فيلادلفيا». وترفض «حماس» ذلك بشدة، وتشدد على ضرورة الانسحاب الكامل.

وتتمسّك «حماس» بموقفها الداعي إلى التقيد بالمقترح وفق الصيغة التي أعلنها بايدن في 31 مايو (أيار)، وأعلنت قبولها في مطلع يوليو (تموز). وينص المقترح على هدنة مدتها ستة أسابيع يصاحبها انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح رهائن خطفوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ثم مرحلة ثانية تنتهي بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وأسفر هجوم «حماس» عن مقتل 1199 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش وفاتهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كتائب القسام تؤكد عدم عقد صفقات تبادل أسرى قبل وقف كامل للعدوان الإسرائيلي

كتائب القسام تكشف عن مقتل 48 جندياً إسرائيلياً وإصابة العشرات في قطاع غزة خلال 4 أيام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة من دون المشاركة في مفاوضات الهدنة وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة من دون المشاركة في مفاوضات الهدنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab