حماس تُقرر خفص التوتر مع إسرائيل من أجل تجنب تخريب الجهود المصرية في إرساء التهدئة في القطاع
آخر تحديث GMT00:51:56
 العرب اليوم -

حماس تُقرر خفص التوتر مع إسرائيل من أجل تجنب تخريب الجهود المصرية في إرساء التهدئة في القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تُقرر خفص التوتر مع إسرائيل من أجل تجنب تخريب الجهود المصرية في إرساء التهدئة في القطاع

عناصر من حركة حماس
رام الله - العرب اليوم

قالت مصادر فلسطينية مطلعة ، إن حركة حماس قررت خفض التوتر مع إسرائيل، بما يشمل منع الاحتكاك مع الجنود على الحدود ووقف إرسال البالونات الحارقة من أجل تجنب تخريب الجهود المصرية في إرساء تهدئة في القطاع.وأكدت المصادر أن الحركة قررت التجاوب مع طلب مصري بهذا الصدد، خصوصاً في ظل الغضب المصري المتنامي على الحركة، بعد التصعيد الذي لجأت إليه السبت الماضي وتسبب في رفع مستوى التوتر. والاتفاق بين حماس ومصر، جاء أثناء وبعد محادثات أجراها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع المسؤولين المصريين بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة. وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس، إن «اتصالات هنية مع الأشقاء في مصر، جاءت للتخفيف عن شعبنا وحلحلة بعض القضايا العالقة».
وأراد هنية تبريد الأجواء بعد أن بدا الغضب المصري واضحاً، وترجم بإغلاق معبر رفح البري يوم الاثنين بدون أي إعلان حول إعادة فتحه.وغضبت مصر بسبب أن حماس نفذت خطتها بالتصعيد المتدرج، رغم وعود قطعتها لمصر بأن المسيرات لن تتسبب في أي تصعيد. وبدأت حماس، السبت، مسيرات شعبية على الحدود، قادت إلى مواجهات وإطلاق رصاص متبادل، قبل أن تقوم إسرائيل بقصف غزة، ثم إرسال حماس بالونات حارقة، الاثنين، لتعاود إسرائيل قصف القطاع الثلاثاء.
وقصفت إسرائيل مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة رداً على إطلاق البالونات في تطور غير مفاجئ، لكنه رفع مستوى التوتر على عدة صعد. وأغارت الطائرات الإسرائيلية على عدة مواقع تابعة للحركة الحاكمة في غزة. وقال ناطق عسكري إسرائيلي، إن قواته هاجمت موقعاً لإنتاج الأسلحة للحركة في خان يونس، ونفق قتاليا في جباليا، ومنصة إطلاق صواريخ في حي الزيتون، رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع تجاه مستوطنات الغلاف.
وقال محققو خدمات الإطفاء الإسرائيليين، إن فلسطينيين في قطاع غزة، أشعلوا ما لا يقل عن 9 حرائق طوال يوم الاثنين بواسطة بالونات أرسلت فوق الحدود، تسببت في اندلاع النيران في عدة مناطق في «إشكول» و«سدوت النقب». وقال رئيس بلدية منطقة إشكول، غادي يركوني، في بيان «إن جرأة الجماعات الإرهابية على تجديد إرهاب البالونات وحرق حقولنا يجب اجتثاثها اليوم. وإن لم يتم إيقافها، سنجد أنفسنا مرة أخرى نكافح النيران ونبكي على حصادنا».
وحتى الأمس، نادت الفصائل الفلسطينية بمسيرة أخرى، اليوم الأربعاء، ستختبر على الأغلب نوايا حماس تجاه التصعيد ومدى جدية وعودها لمصر. وبدأ التوتر وتصاعد في أعقاب ما بدا أنه انفراجة في المفاوضات، عندما أعلنت قطر والأمم المتحدة، اتفاقاً لنقل الأموال القطرية للعائلات المحتاجة في غزة.
وكان التلفزيون الإسرائيلي، قد قال إن الجيش الإسرائيلي يحاول الآن فهم إلى أين تتجه حماس، خشية الانزلاق إلى مواجهة عسكرية. وجاء في تقرير للقناة 12 العبرية، أنه على المستوى الاستخباري، يحاولون قراءة طبيعة هذه المسيرات وإلى أي حد سيصل لهيب النار أو العنف المتوقع أثناء ذلك. ومن بين أمور أخرى، يفكر الجيش بإطلاق حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لإقناع الرأي العام في قطاع غزة، بأن تكلفة المسيرات العنيفة ستكون باهظة للغاية.
هذا، وسينشر الجيش مزيداً من قواته قرب الحدود، وعدداً أكبر من القناصة، كما أنه سيتبع إجراءات أكثر حسماً لتجنب تكرار حادثة «المسدس» عندما أطلق فلسطيني الرصاص من مسافة صفر تجاه قناص إسرائيل يتمترس خلف فوهة في الجدار.

قد يهمك ايضا 

وزارة الخارجية الأمريكية تدعو إسرائيل إلى الامتناع عن ترحيل العائلات من الشيخ جراح

ميشال عون يؤكد إستخدام إسرائيل لسلاحها الجوي لإستهداف قرى لبنانية مؤشر لوجود نوايا عدوانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُقرر خفص التوتر مع إسرائيل من أجل تجنب تخريب الجهود المصرية في إرساء التهدئة في القطاع حماس تُقرر خفص التوتر مع إسرائيل من أجل تجنب تخريب الجهود المصرية في إرساء التهدئة في القطاع



جمانا الراشد تتألق بإطلالة تجسّد الرقي والتميّز في مهرجان البندقية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:10 2024 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

إلهام شاهين تتعرض لانتقادات حادّة وتردّ

GMT 12:12 2024 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

نصائح لاختيار طاولة الطعام المناسبة لمنزلك

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

هل يمكن لمصر التصالح مع «الإخوان»؟

GMT 12:00 2024 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

موضة ديكورات المنزل في موسم خريف 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab