حالة وضع
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

حالة وضع!

حالة وضع!

 العرب اليوم -

حالة وضع

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

دون أى شعور بالسخرية أو الاستخفاف، أقول إن مصر فى حالة وضع.. وربما تتعامل مع هذا التشبيه بنوع من الجدية إن شئت، وتتصور معى الحكاية.. الرأى العام يسأل عن الوزارة الجديدة وأسباب تعثر عملية الولادة.. وفى الكواليس كلام كثير أنهم سينجزون العملية بعد المنتدى مباشرة.. وقد تكون لدينا وزارة جديدة مع بداية 2020!.

معناه أن مصر الآن تستعد للمولود الجديد.. وهناك كثيرون يقومون بدوريات على باب المستشفى.. حتى تدخل غرفة الولادة.. الدكتور هو الوحيد الذى يعرف متى تتم أشهر الحمل.. ويعرف متى تلد.. ومتى تظهر أمارات بخروج المولود.. أما الذين ينتظرون مثلنا فلا يعرفون إن كانت ولادة طبيعية أم قيصرية؟.. كلنا ننتظر.. تسأل الزملاء إيه الأخبار يقولون: يا مسهل.. إحنا منتظرين الفرج.. إنها حالة وضع بمعنى الكلمة!.

لم يعد أحد يتكهن بشىء الآن.. كل التكهنات أصبحت من الماضى.. المعلومات المتاحة تقول إن تغييرا كثيرا قد طرأ على قائمة التشكيل الوزارى.. لا أحد يمكن أن يبوح بشىء.. لا الذين تم استقبالهم.. ولا الذين تم استبعادهم.. هناك طاقم العملية وحده من يعرف.. وهو الذى يتفرج على الانطباعات وردود الأفعال.. أيضا لا يمكن أن يصطدم التغيير برغبات المواطنين!.

فى منتدى الشباب يمكنك أن تسمع ترشيحات كثيرة.. يمكن أن تستبعد ترشيحات أكثر.. ويمكنك أن تتطلع إلى حكومة تلبى احتياجات الناس.. اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.. مثلا نحن دولة تتجه للصناعة، وتفتح ذراعيها للاستثمار بعد بناء بنية تحتية عالمية.. يبقى أن يلبى التشكيل هذه المتطلبات فى الصناعة والاقتصاد والتعليم والصحة.. نحن دولة تهتم بالتعليم الفنى، ويبقى أن يترجم ذلك بالفعل فى التشكيل الوزارى!.

فى حكومة محلب اختار وزيرًا للتعليم الفنى.. لم يصمد عدة أشهر.. ثم استبعاده وغلق الوزارة وضمها لطارق شوقى وزير التعليم.. وانشغل بالتابلت عن التعليم الفنى.. وظل يدافع عن نفسه وعن مشروعه.. ثم عاد للكلام عن الامتحان الورقى.. فهل بدأ الفكرة دون بنية أساسية؟.. هل يعود الوزير فى التشكيل الجديد ليثرى المجال الصناعى بعمالة مدربة، عندها أبجديات الصناعة؟!

هل سيكون لدينا وزير استثمار يفتح الباب للاستثمارات الأجنبية والمحلية، ويزيل المعوقات أمام الاستثمار؟.. هل تنجح مبادرة البنك المركزى بالتعاون مع الحكومة؟.. هل تبحث الحكومة أسباب التعثر حتى لا نقع فى الخيّة من جديد؟.. هل تبادر الحكومة بتقديم مزايا ضريبية وجمركية لإنجاح المبادرة، أم سنضيع المليارات التى تم ضخها مرة أخرى، ونعود سيرتنا الأولى؟!.

ولا أنسى أن أشير إلى حركة التغييرات الصحفية.. أنت تستطيع أن تدرك حالة الفزع على الوجوه.. فهل نخرج من غرفة الولادة بمولود جميل، أم نعود مكسورى الخاطر؟.. هل تفرح مصر بعد انتهاء منتدى الشباب، بظهور حكومة للمستقبل؟!.. أم سنخرج فقط بآلام الوضع؟.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة وضع حالة وضع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab