الإدارة المؤقتة في سوريا تعلن عن حل الفصائل المسلحة وتشكيل وزارة الدفاع تحت إشرافها
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الإدارة المؤقتة في سوريا تعلن عن حل الفصائل المسلحة وتشكيل وزارة الدفاع تحت إشرافها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإدارة المؤقتة في سوريا تعلن عن حل الفصائل المسلحة وتشكيل وزارة الدفاع تحت إشرافها

قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني
دمشق ـ العرب اليوم

أعلنت الإدارة المؤقتة في سوريا في بيان لها أن عددًا من الفصائل المسلحة وافقت على حل مجموعاتها والانضمام للعمل تحت إشراف وزارة الدفاع السورية في الحكومة الجديدة. جاء هذا الإعلان بعد اجتماع بين قادة الفصائل والزعيم الفعلي لسوريا أحمد الشرع، رئيس هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم السريع الذي أطاح بالرئيس بشار الأسد في وقت سابق من الشهر الجاري.

البيان الحكومي، الذي جاء مختصرًا في سطر واحد، لم يذكر الفصائل التي شاركت في الاجتماع، لكن من المعروف أن العديد من جماعات المعارضة المسلحة خاضت معارك ضد جيش الأسد والميليشيات المتحالفة معه خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا. تشمل هذه الجماعات الفصائل المتحالفة مع هيئة تحرير الشام، وأخرى تعمل تحت اسم الجيش الوطني السوري، بالإضافة إلى جماعات في جنوب سوريا.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال عن قائد كبير في الجيش السوري قوله: "بعض الفصائل التقت مع أحمد الشرع وأكدت استعدادها للعمل ضمن وزارة الدفاع". وأضاف أن "الجيش الوطني السوري لم يعقد اجتماعا رسميا مع الشرع حتى الآن، وأن المجموعات التي التقت به لا تمثل الجميع". وأوضح أن هناك خوفًا لدى بعض الفصائل من تشكيل وزارة الدفاع ورئاسة الأركان التي لم تعتمد على ضباط من جيش الأسد، بل على المقربين من الشرع.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير عن إعادة هيكلة وزارة الدفاع باستخدام الفصائل السابقة والضباط المنشقين عن جيش الأسد. وفي هذا السياق، عينت الحكومة مرهف أبو قصرة، وهو شخصية بارزة في هيئة تحرير الشام، وزيرًا للدفاع.

فيما يتعلق بالأسلحة في البلاد، قال أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني، إن جميع الأسلحة، بما في ذلك تلك التي بحوزة القوات الكردية، ستخضع لسيطرة الدولة. وأضاف: "لن نسمح بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة، سواء من الفصائل الثورية أو قوات سوريا الديمقراطية"، في إشارة إلى القوات التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة.

كما أكد الشرع على أهمية حماية الطوائف والأقليات من الاعتداءات، سواء من داخل البلاد أو من "جهات خارجية" تسعى لإثارة الفتنة الطائفية، مشددًا على أن "سوريا بلد للجميع ويمكننا أن نتعايش معًا".

وفي سياق متصل، دارت معارك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات تابعة لتركيا في عدة مناطق، بما في ذلك ريف حماة ومدينة تل أبيض وتل تدمر وريف حلب ومنبج وجسر قره قوزاق وسد تشرين وريف دير الزور الشرقي، مع استمرار التعزيزات العسكرية للطرفين. كما أرسل التحالف الدولي تعزيزات عسكرية إلى منطقة دير الزور لدعم قواته في القتال الجاري هناك.

على الصعيد الداخلي، تظاهر مئات السوريين في شوارع العاصمة دمشق احتجاجًا على إحراق شجرة عيد الميلاد في مدينة حماة وسط سوريا على يد متطرفين إسلاميين في اليوم السابق. تجمع المتظاهرون بشكل عفوي من مختلف أحياء دمشق للتعبير عن مخاوفهم عشية عيد الميلاد، حيث حمل بعضهم صلبانًا خشبية ولوح آخرون بعلم "سوريا الحرة" الذي تبنته الإدارة الجديدة في البلاد.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية في دير الزور بالتزامن مع زيارة وفود عربية لدمشق دعماً لبناء سوريا الجديدة وأردوغان يُعلن عن حواراً وثيقاً مع الشرع

الصفدي يجري محادثات في دمشق مع أحمد الشرع في أول زيارة لمسؤول أردني كبير منذ سقوط الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة المؤقتة في سوريا تعلن عن حل الفصائل المسلحة وتشكيل وزارة الدفاع تحت إشرافها الإدارة المؤقتة في سوريا تعلن عن حل الفصائل المسلحة وتشكيل وزارة الدفاع تحت إشرافها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab