لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة عقب الحرب
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة عقب الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة عقب الحرب

لطفي بوشناق
بيروت ـ العرب اليوم

لطالما ألهمت بيروت وجوه الفن والأدب عبر التاريخ، وفي كلّ مرّة تسقط فيها بيد الشرّ يلجأ المبدعون إلى بلسمة جراحها بكلمات نابعة من القلب والوجدان وبأعمال فنيّة تؤرّخ اللحظة وتُحيّي "لؤلؤة الشرق" التي سرعان ما تستعيد بريقها بعد كلّ أزمة. وما عاشته بيروت في الأشهر القليلة الماضية، من حرب ودمار وضحايا وجرحى، كان منطلقاً للفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق ليقدّم أغنيةً لبيروت من ألحانه وكلمات الشاعر كمال قبيسي، تأكيداً للعلاقة التاريخيّة بين لبنان وتونس.

"ما حصل في لبنان لا يمكن أن نغفل عنه، وهذه الأغنية هي أقل واجب علينا كفنانين. فكلّ منّا من موقعه واجب عليه أن يقدّم خدمة لقضية معيّنة، وما حصل في لبنان، بالنسبة لي، فيه ظلم كبير بينما كان العالم يتفرّج"، بهذه الكلمات بدأ الفنان لطفي بوشناق حديثه لـ "نداء الوطن" مؤكّداً أنّ "الارتباط بلبنان مصدره أنّ تونس امتداد لهذا البلد عبر التاريخ، وما تعرّض له لبنان من الصهاينة هو ظلم وإجرام".

وللّبنانيّين توجّه بوشناق قائلاً "هذه الأغنية لرفع معنويات الشعب اللبناني وإظهار التضامن من القلب"، طالباً من اللّه "رفع البلاء عن هذا الوطن العزيز"، وداعياً بالرحمة لأرواح الضحايا.
يستذكر لطفي بوشناق يوم زار لبنان سابقاً ويعبّر عن محبّته للشعب اللبناني بالقول إنّ "شعب لبنان طيّب ومثقّف، مضياف ومحبّ للحياة، وفيه فنانون أساتذة كبار تعلّمنا على أيديهم مثل الأستاذ الراحل وديع الصافي والأخوين الرحباني وفيروز". ثمّ يستغرب ردّة فعل العالم العربي الذي تجاهل ما حدث في لبنان، وظلّ في وضع المتفرّج لكل ما حصل من قصف عنيف ودمار للمنازل واحتلال للأراضي، ويرى أنّ بيروت التي لطالما كانت مهد الحضارات أصبحت ساحة للدمار والانكسار. وهو في أغنيته يرفع صوته بالصلاة للّه طالباً منه النجدة لبيروت حين يقول "حسّادِك يلّي حواليكِ جرحوكِ وبكّوا عينيِك… قسيو يا بيروت عليكِ يا ويلُن كلّن من الله".

وتبقى الأغنية عبر الزمن ومن حرب إلى حرب، بلسماً لجراح الشعوب في مقابل بشاعة الموت والإجرام. وهكذا أغنية لطفي بوشناق، وقفة تضامن مع بيروت الجريحة، التي احتضنت العديد من فناني العالم العربي وكانت حجراً أساساً في مسيرة نجاح العديد من الفنانين الذين مرّوا بها... لطفي بوشناق لم ينسَ وتحيّته الغنائية وصلت إلى لبنان واللبنانيين.

قد يهمك أيضــــاً:

لطفى بوشناق يحكي عن رحلته الأولى للقاهرة ولحظة وفاة والده

لطفي بوشناق يحيي حفل افتتاح مهرجان قرطاج الدولي 18 يوليو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة عقب الحرب لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة عقب الحرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab