غزة ودبى

غزة ودبى

غزة ودبى

 العرب اليوم -

غزة ودبى

بقلم - عبد المنعم سعيد

حينما وطئت أقدام الرئيس عرفات أرض فلسطين على حدود قطاع غزة كانت الأحلام كبيرة بعد اتفاق أوسلو، وأصبح لدى الفلسطينيين أرض يبدأون فيها مسيرة دولتهم. وقتها قادت أحلام إلى سلام، وفى بقاع جرت التصور لماذا لا يكون هناك مثلث ذهبى يضم فلسطين وإسرائيل والأردن معا فى تشابك يشمل ذلك الذى يجمع بين هولندا وبلجيكا ولوكسمبورج أو “البينولوكس”. وقتها لمع اسم “سنغافورة” التى باتت “نمرا” فى سماء الشرق الأوسط لأنه لم يعد مهما إذا كانت الدولة كبيرة أو صغيرة، وإنما المهم أن يكون لديها مسار للتنمية وجودة العيش. أيامها تبارت إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية فى أى منهما سوف تكون سنغافورة؛ ولكن الأيام لم تسمح بالنسبة للثانية، بينما الأولى خلقت نموذجها الخاص.

نسى الجميع سنغافورة لأنه بات هناك نموذج عربى هو “دبي” الواقعة على الخليج العربي، ازدهرت حتى باتت واحدة من المدن “العالمية” التى يشار لها بالبنان حتى ولو كانت إمارة واحدة من الإمارات السبع التى تكون دولة الإمارات العربية. غزة مثلها مثل دبى تقع على بحر (الأبيض المتوسط)، وإذا كان لدى دبى البترول، فإنه فى ساحل غزة يوجد حقل للغاز لم يستغل حتى الآن ـ لأن إدارة حماس كانت مشغولة بأمور أخرى. مقارنة المعطيات صعبة، وعلى الأغلب فإنها سوف تكون لمصلحة غزة التى بحرها ممتد حتى أوروبا، أما دبى فبحرها يذهب إلى إيران؛ ومن زاوية الطقس فإن التصويت يذهب إلى غزة؛ ولكن الفارق وقع فى مصلحة الإمارة لأن بها قيادة واحدة حسنة التفكير ورائعة الجاذبية لكل ما فى العالم من حُسْن. وعندما زرتها بدا لى مطارها أشبه بسفينة نوح التى تجمع من كل موهبة اثنين على الأقل؛ وللأسف لم يقدر لى الذهاب إلى غزة، ولكن مشاهدها قبل العدوان الإسرائيلى الغاشم كان بها أبراج كثيرة، وعندما سألت قيل لى إنها بنيت من رسوم الأنفاق التى ربطت بين القطاع ومصر!

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة ودبى غزة ودبى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab