نقاش حول رابعة
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

نقاش حول رابعة

نقاش حول رابعة

 العرب اليوم -

نقاش حول رابعة

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من الرسائل تعليقاً على مقال «3 سنوات على رابعة» معظمها عاقل (غير إخوانى وغير مطبل) اتفقت واختلفت، وسأكتفى بتعليق مهم جاء من أحد المختلفين على جوانب من المقال وجاء فيه:

تعليقى على المقال الأخير.. وتحديدا على عبارات مثل «متظاهرين سلميين فى رابعة».. «متظاهرين لم يتورطوا فى عنف».. «معتصمين لم يحملوا السلاح»... إلخ.. الحقيقة أنى لا أستسيغ هذه العبارات.. فاعتصام رابعة حالة كاملة دامت سبعة أسابيع فلا أستطيع أن أدين الـ 19 الذين حملوا السلاح جهرا وسرا.. ولا أدين من لم يحمل سلاحا لكنه احتل المنصة وأخذ يبث كل ألوان الكراهية والطائفية والتهديد والإرهاب.. وإن كنت تدينه فهل تعفى من أخذ يستمع ويصفق لتلك الكراهية؟ اعتصام رابعة كل متكامل دام 7 أسابيع.. لو انفض هؤلاء السلميون من حول منصة الكراهية فى الأسابيع السبعة أو بعد ما يسمى مذبحة المنصة.. أو أحداث المنيل.. أو بعد المظاهرات المتكررة التى خلفت غالبا قتلى فى صفوف المواطنين قبل المعتصمين.. هؤلاء السلميون احتضنوا السلاح والإرهاب بينهم.. أيدوا خطاب التحريض وحموا المحرضين ووجودهم كان حرصا على دوام «حالة رابعة».. لو انفض هؤلاء السلميون اعتراضا على خطاب الكراهية لانفض الاعتصام بدون إراقة دماء.. بالطبع لا أجرؤ على إهدار دم أحد.. لكنى لا أستطيع أن أصف المعتصمين بـ«الأبرياء» لمجرد أنهم لم يلمسوا السلاح يوم الفض أو أنهم لم يعتلوا المنصة.

شكراً لحضرتك

محمد نعمان

والحقيقة لا أعتبر المعتصمين فى رابعة أبرياء، إلا أن من لم يحمل منهم السلاح لا يستحق الموت أو عقوبته ليست الموت (هناك 700 مواطن قتلوا فى عدة أيام منهم حوالى 40 رجل شرطة).

ولكى تحل قضية «ضحايا رابعة» ممن لم يحرضوا أو يمارسوا العنف، فإنه يجب أن تفصل عن أمور أخرى أولها المسؤول الأول عن سقوطهم، لأنهم قيادات الإخوان التى كانت تبحث عن أكبر عدد من الضحايا لكى تكتب مظلومية تاريخية تتاجر بها، فالجماعة مازالت حتى هذه اللحظة لم تقدم قائمة بأسماء الضحايا التى ادعت كذباً أنهم 3 آلاف، لأن القضية بالنسبة لهم ليست جبر الضرر وتعويض من لم يحرض أو يمارس العنف إنما الترويج لخطاب المظلومية لكسب تعاطف العالم والمزايدة على النظام القائم.

أما المسألة الثانية فهى تتعلق بالفصل بين موقفنا الرافض «لحالة رابعة» كما وصفها السيد محمد نعمان وبين تعويض الضحايا، فرفض أفكارهم بل وكراهيتهم لا يجب أن تجعلنا نشمت فى موتهم مثلما يفعلون تجاه أى مخالف لهم فى الرأى وليس فقط شهداء الجيش والشرطة.

والمسألة الثالثة لا يجب اعتبار هذا الموقف الإنسانى باباً للصلح مع الإخوان، فلا هو باب أمامى ولا خلفى للصلح، فقضية الجماعة لا علاقة لها بأولياء الدم لأنها شريك رئيسى فيها وتعويضهم دليل قوة الدولة لا ضعفها.

وأخيرا لا يجب أن يعتبر البعض فتح الملفات الشائكة التى تضعف من تماسك المجتمع ضعفا أو تهاونا أو تنازلا عن حقوق شهداء الجيش والشرطة والتى هى فى قلوب المصريين وعقولهم، إنما هى حماية لهم بوقف «مورد» للعنف والانقسام المجتمعى قائم على خطاب المظلومية وارتداء ثوب الضحية الذى تروج له الجماعة ويؤثر على قطاع يعتد به من الشباب.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاش حول رابعة نقاش حول رابعة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab