الشرع يكشف خطته لإعادة بناء سوريا وتطوير ديمقراطيتها ويعد بإجراء انتخابات رئاسية
آخر تحديث GMT10:56:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

الشرع يكشف خطته لإعادة بناء سوريا وتطوير ديمقراطيتها ويعد بإجراء انتخابات رئاسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرع يكشف خطته لإعادة بناء سوريا وتطوير ديمقراطيتها ويعد بإجراء انتخابات رئاسية

الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع
دمشق ـ العرب اليوم

حدد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الثلاثاء، خلال لقاء مع مجلة "إيكونوميست"، رؤيته لإعادة بناء الدولة السورية وجدولا زمنيا لأخذ سوريا في "اتجاه" الديمقراطية ووعد بإجراء انتخابات رئاسية.وبحسب المجلة، يأمل الغرب أن يمثل صعود الشرع تحولا استراتيجيا لسوريا بعيدا عن التواجد الروسي والإيراني، وخلال اللقاء تحدث الشرع بالفعل بشدة عن الوجود العسكري "غير القانوني" لأميركا في سوريا، ورحب بالمفاوضات مع روسيا بشأن قواعدها العسكرية وحذر إسرائيل من أن تقدمها إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد "سيسبب الكثير من المتاعب في المستقبل".

وفي مجلة "الإيكونوميست"، اختار الشرع الظهور بمظهر عصري، حيث ارتدى سترة كريمية غير رسمية فوق قميص أسود بأزرار حتى العنق وبنطلون ضيق.

ويكافح الشرع بحسب المجلة أيضاً "لكبح جماح تجاوزات المتشددين الذين شكلوا قاعدته، وحتى الآن، تم تجنب حمام كبير من الدم، ولكن وزارة الإعلام قيدت وصول الصحفيين الأجانب إلى المحافظات الساحلية وحمص، حيث تتزايد عمليات القتل الانتقامية ضد العلويين".

ورفض الشرع الحديث عن عودة ظهور تنظيم داعش الإرهابي باعتباره "مبالغة كبيرة"، ولكنه يعترف بأن قواته أحبطت "العديد من محاولات الهجمات" منذ توليه السلطة.
وفي المقابلة استخدم الشرع كلمة "الديمقراطية" علنا لأول مرة منذ توليه السلطة.

وقال، بفتور إلى حد ما: "إذا كانت الديمقراطية تعني أن الشعب يقرر من سيحكمه ومن يمثله في البرلمان، فإن سوريا تسير في هذا الاتجاه".

وأصر على أنه سيستبدل حكومته المكونة من الموالين من إدلب، ووعد باستبدالهم في غضون شهر بـ "حكومة أوسع وأكثر تنوعاً بمشاركة من جميع شرائح المجتمع".

وقال إن الوزراء وأعضاء البرلمان المعينين حديثًا سيتم اختيارهم وفقًا لـ "الكفاءة، وليس العرق أو الدين".

كما أنه سيعقد انتخابات "حرة ونزيهة" ويكمل صياغة الدستور بالتعاون مع الأمم المتحدة بعد "3 إلى 4 سنوات على الأقل".

وفي المقابلة قال الشرع إن "المحاكم سوف تفصل في تراكم هائل من القضايا القانونية وفقاً للقانون المدني القديم. أما تشكيل الأحزاب السياسية فهو مسألة أخرى يتعين على اللجنة الدستورية أن تقررها".

ولكن في الوقت نفسه، لم يبد الشرع أي التزام فيما يتصل بما إذا كانت المرأة ستتمتع بحقوق متساوية مع الرجل وإمكانية الوصول إلى السلطة، فأجاب بأن "سوق العمل ستكون واسعة" أمام المرأة.

والتحدي الأكبر الذي يواجه الشرع هو الاقتصاد، والواقع أن سوريا لا تزال تعاني من أزمات اقتصادية حادة، فالكهرباء تومض لمدة ساعة يوميا، وحجم إعادة الإعمار لا يمكن تصوره، والبلاد تعاني من أزمة سيولة هائلة وتفتقر إلى النقد اللازم لدفع الرواتب.

وأشاد الشرع بالرئيس دونالد ترامب "لسعيه إلى السلام في المنطقة" وتحدث عن استعادة العلاقات الدبلوماسية "في الأيام المقبلة".

كما حاول تحسين مكانة سوريا الإقليمية من خلال التعهد بوقف تصدير الكبتاغون، ووضع المقاتلين الأجانب تحت سيطرة الحكومة.

وقال إنه "تعهد" لتركيا بأن سوريا لن تكون قاعدة لحزب العمال الكردستاني، الذي يدعم الإدارة الكردية في الشمال الشرقي.

ولكن الشرع يحمل على عاتقه عبء تصنيفه وتصنيف حركته كإرهابيين. ويحتج قائلا: "وضعي هو رئيس سوريا، وليس هيئة تحرير الشام".

ولكن كثيرين في المنطقة غاضبون من تعيينه لكوادر من هيئة تحرير الشام في مناصب عليا وتعيين متشددين أجانب في مناصب عسكرية، وهناك دلائل تشير إلى أن الإحباط قد يؤثر سلبا على مغازلته الأولية للغرب.

فقد قارن بين استعداد روسيا للتفاوض على صفقة بشأن قواعدها العسكرية وبين تردد أميركا ووصف وجود القوات الأميركية في سوريا بأنه "غير قانوني".

وقال أيضا إن إسرائيل "بحاجة إلى الانسحاب" من الأراضي التي احتلتها وراء خطوط الهدنة لعام 1974 بعد سقوط الأسد.

وتابع قائلا إن تهجير إسرائيل للفلسطينيين "جريمة كبيرة".

وختتمت المجلة بالقول: "أمام رئيسها الجديد طريق طويل ليقطعه لإثبات أنه شامل، وأن نظرته الجهادية للعالم أصبحت وراءه وأنه أفضل أمل لسوريا في بداية جديدة".

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية في دير الزور بالتزامن مع زيارة وفود عربية لدمشق دعماً لبناء سوريا الجديدة وأردوغان يُعلن عن حواراً وثيقاً مع الشرع

الصفدي يجري محادثات في دمشق مع أحمد الشرع في أول زيارة لمسؤول أردني كبير منذ سقوط الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرع يكشف خطته لإعادة بناء سوريا وتطوير ديمقراطيتها ويعد بإجراء انتخابات رئاسية الشرع يكشف خطته لإعادة بناء سوريا وتطوير ديمقراطيتها ويعد بإجراء انتخابات رئاسية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab