عباس يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي يفجر بنايات في جنين
آخر تحديث GMT04:15:46
 العرب اليوم -

عباس يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي يفجر بنايات في جنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي يفجر بنايات في جنين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة ـ العرب اليوم

طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لـ "وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني"، وتدمير قوات الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم". وجاء طلب فلسطين للجلسة الطارئة، بحسب الأنباء الفلسطينية "وفا"، بعد "تفجير الجيش الإسرائيلي لعشرات المنازل، وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمر البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف".

كما طالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي، "بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي".

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري، مشيرة إلى أن إلى أن "الجيش الإسرائيلي يستكمل مخططاته التي بدأها بقطاع غزة لتهجير الشعب الفلسطيني، من خلال نسفه للمنازل والأحياء السكنية، بهدف فرض مخططاته المرفوضة والمدانة".

وحذرت الرئاسة الفلسطينية من "خطورة هذه الأعمال المدمرة، وانعكاساتها الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها، والتي لن تحقق السلام والأمن لأحد".

فجّر الجيش الإسرائيلي، الأحد، قرابة 20 بناية بشكل متزامن في الجهة الشرقية من مخيم جنين، وفق وكالة وفا الفلسطينية الرسمية.

كما قُتل خمسة أشخاص، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، في هجمات متفرقة في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن فتى في السادسة عشرة من العمر قُتل في غارة جوية إسرائيلية، فيما قُتل أربعة آخرون في هجوم بمسيّرة استهدفت مركبة كانوا يستقلونها.

وذكر الجيش في بيان: "في إطار عملية مكافحة الإرهاب، دمّر الجيش الإسرائيلي قبل قليل عدة مبان في جنين كانت تستعمل كبنى تحتية إرهابية".

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر إن أضراراً لحقت ببعض أقسام المستشفى بسبب الانفجارات، دون أن تسجل إصابات.

وأوضحت الوكالة أن المباني السكنية في مخيم جنين تقام بشكل عمودي، ويضم المبنى أكثر من شقة سكنية، ما يعني أن عدداً كبيراً من العائلات فقدت منازلها بسبب التفجيرات.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن "قوات الاحتلال استهدفت مركبة في بلدة قباطية إلى الجنوب الغربي من جنين".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام، إن ثلاث غارات جوية نُفّذت ليل الأحد، مستهدفة "خلايا إرهابية" في جنين وقباطية، في إطار "عملية مستمرة لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية".

يأتي ذلك فيما أدانت حركة "فتح" في بيان العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين وقالت إن "نسف الجيش للمنازل والأحياء السكنية في مخيم جنين يدلل على مآربه التهجيرية في سياق حرب الإبادة الشاملة على شعبنا"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأضاف البيان أن إسرائيل تسعى "من خلال التدمير الممنهج للبنى التحتية، والأحياء السكنية، وكل مقومات الحياة في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس وطمون وغيرها، إلى فرض مخططاته ضمن ما تُعرف بخطة (حسم الصراع)، التي سيقابلها شعبنا بالصمود والتجذر في أرضه مهما كلّف ذلك من تضحيات".

ودعت "فتح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى "التدخل الفوري، ووقف حرب الإبادة الشاملة على شعبنا، محذرة من أن منظومة الاحتلال تسعى إلى إعادة إنتاج حرب الإبادة في الضفة الغربية"، بحسب وكالة وفا.

أعلن الجيش في بيان أنه قتل ما يزيد على خمسين شخصاً وصفهم بـ "إرهابيين" في شمال الضفة الغربية المحتلة، من بينهم 35 شخصاً خلال عملية عسكرية واسعة استهدفت حركتي حماس والجهاد الاسلامي.

وأضاف البيان: "القوات قضت على أكثر من 35 إرهابياً واعتقلت أكثر من مئة مطلوب" خلال عملية بدأت في 21 يناير/كانون الثاني، وقال الجيش إنه "خلال عملية سابقة، تم القضاء على أكثر من 15 إرهابياً في ضربات جوية".

وقال متحدث عسكري لوكالة فرانس برس للأنباء إن هذه الحصيلة تشمل العمليات منذ 14 يناير/كانون الثاني.

وكان تلفزيون فلسطين قد أعلن أن قوات إسرائيلية اجتاحت الحي الشرقي من جنين في أعقاب الغارة الجوية على المنطقة.

وفي مخيم العروب شمال الخليل، قُتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي، وفق وكالة وفا.

وفي مدينة طوباس، شمال شرقي الضفة الغربية، قال شهود عيان إن "قوات إسرائيلية بأعداد كبيرة حاصرت طوباس وبلدة طمون".

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن الجيش الإسرائيلي كان يسدّ مخارج مخيم الفارعة الواقع في منطقة تابعة لطوباس، ويُداهم المنازل، وإن مسيّرات شوهدت تحوم في أجواء المكان.

وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر الأحد، إنه بصدد "عملية موسعة لمكافحة الإرهاب في خمس قرى".

وفي مدينة طولكرم شمال غربي الضفة، داهمت قوات إسرائيلية برفقة كلاب بوليسية، منازل مواطنين في أحياء متفرقة من المدينة وضواحيها، وفتشت عن هويّات السكان، لكن دون أنباء عن اعتقالات.

كما أفادت مصادر فلسطينية بأن مستوطنين إسرائيليين أضرموا النار في جامع بقرية عرب المليحات في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، في الساعات الأولى من صباح الأحد.

يأتي هذا التصعيد في الضفة الغربية بعد التوصّل، يوم 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، لاتفاق هُدنة وتبادُل رهائن ومعتقلين وسجناء بين إسرائيل وحركة حماس.

ومنذ اندلاع حرب غزة قبل أكثر من 15 شهراً، تعتبر منطقة جنين مركزاً للنشاط الفلسطيني المسلح.

وقُتل ما لا يقل عن 881 فلسطينياً في الضفة الغربية في هجمات إسرائيلية، منذ بدأت حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
اقتحام لباحات الحرم القدسي

قالت وكالة وفا الفلسطينية إن "مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى" لافتة إلى أنهم "نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية، بحماية قوات الاحتلال".

وأضافت الوكالة أن "شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة في مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصاً عند بوابات الأقصى، وشدّدت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين".

ومنذ بدء حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها "عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة، إذ اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن الأقصى"، وفق ما نقلت الوكالة.

قد يهمك ايضاً

حماس تؤكد أن لقاء عباس وغانتس "طعنة للانتفاضة وإضعاف لفلسطين"

محمود عباس يزور غانتس في منزله ويبحث معه قضايا أمنية وسياسية واقتصادية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي يفجر بنايات في جنين عباس يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي يفجر بنايات في جنين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab