هل ستتحرك عملية السلام
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

هل ستتحرك عملية السلام؟

هل ستتحرك عملية السلام؟

 العرب اليوم -

هل ستتحرك عملية السلام

بقلم : عمرو الشوبكي

هل هناك فرصة للمبادرة المصرية فى تحريك عملية السلام؟ وهل هناك فرصة لنجاح المبادرة الفرنسية لحل الصراع العربى- الإسرائيلى، التى تواكبت مع حديث الرئيس السيسى عن ضرورة تحريك عملية السلام لأنها فى صالح التنمية والرخاء فى المنطقة؟ ولماذا فشلت المبادرة العربية التى أخذت زخما قويا حين طرحتها السعودية منذ عدة سنوات وأعلنت استعداد الدول العربية الاعتراف بإسرائيل فى مقابل انسحابها من الأراضى العربية التى احتلتها عام 1967، والاعتراف بحق الشعب الفلسطينى فى بناء دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.

كل هذه المبادرات من سعودية لمصرية لأوروبية لأحيانا أمريكية فشلت، فهل يمكن أن تقدم إسرائيل شيئا جديدا للعرب بعد زيارة وزير الخارجية المصرى لإسرائيل؟ وهل هناك فرصة أن تخرج مبادرة الرئيس السيسى عن مسار الفشل الذى عرفته كل مبادرات ومفاوضات السلام العربية- الإسرائيلية عقب اتفاقية كامب ديفيد؟

فى الحقيقة لا يوجد أى أفق لنجاح أى مبادرة للسلام فى الوقت الحالى لأن المغريات التى تقدمها الدول العربية لإسرائيل بالتطبيع فى مقابل السلام لم تعد تحمل نفس الأهمية مثلما كان عليه الحال فى عهد الرئيس السادات، فالدول العربية فى حالة ضعف وانقسام داخلى غير مسبوق، وتطبيع علاقتها مع إسرائيل فى مقابل انسحابها من الأراضى الفلسطينية المحتلة ووقف بناء المستوطنات لم يعد أمرا مغريا لإسرائيل، أو بالأحرى هى ليست على استعداد أن تقدم ما سمته «تنازلات مؤلمة» من أجل سلام حادث فعليا مع العرب ولو دون إعلان.

أوراق الضغط التى فى يد العرب والعالم على إسرائيل محدودة، بل حتى ورقة الإرهاب التى مثلت ورقة مهمة طوال عقدى الثمانينيات والتسعينيات وحتى اعتداءات 11 سبتمبر تراجعت الآن، فلقد كانت هناك وجاهة أن يعتبر العرب وتيار أوروبى وغربى واسع أن أحد أسباب الإرهاب والعنف فى منطقة الشرق الأوسط هو عدم حل القضية الفلسطينية، هذا ما قاله مبارك محقا مرات عديدة، وكانت له وجاهته حين كانت القضية الفلسطينية تُحشر فى خطاب التنظيمات الجهادية المحلية (الجهاد والجماعة الإسلامية فى مصر)، ثم حضرت ولو على خجل فى خطاب تنظيم القاعدة، واختفت بالكامل على يد تنظيم داعش التكفيرى.

والحقيقة أن أمريكا ارتكبت جريمتها الكبرى بغزو العراق وتفكيك جيشه وهدم دولته حتى أصبح الحديث عن مسؤولية أمريكا عن الإرهاب الذى ضرب المنطقة نوعا من المحاسبة التاريخية والأخلاقية، أما الواقع فإن الإرهاب الطائفى فى العراق أو الإرهاب المتبادل بين النظام السورى وداعش هو نتاج احتقانات وأحقاد داخلية بالأساس، ولن يستطيع أحد أن يسوق للعالم أن الإرهاب الحالى بسبب إسرائيل حتى لو استفادت من وجوده، وهى التى كثيرا ما رددت أن ضحايا الحروب العربية أضعاف ضحايا الحروب مع إسرائيل.

لا أجد سببا يدفع حكومة إسرائيل المتطرفة للذهاب إلى مفاوضات السلام، خاصة أن مصر لم تمتلك أى أوراق جديدة تجعلها قادرة على الضغط على إسرائيل لدفع استحقاقات السلام، فنبقى إذن أمام «لقطة» سياسية جديدة بلا مضمون ولا مستقبل.

قد تحاول مصر الاستفادة من التطور الإيجابى الذى جرى فى علاقتها بإسرائيل لمواجهة السياسات الإثيوبية فى حوض النيل، وهنا قد تلعب إسرائيل دور الوسيط بين الجانبين، خاصة بعد الزيارة الناجحة لرئيس الوزراء الإسرائيلى إلى هناك، مع أنها لن تكون قادرة على وقف التهديدات التى ستواجهها مصر بسبب نقص حصتها من المياه، وأن دخول إسرائيل على الخط المصرى- الأفريقى سيعطيها نقاطا جديدة فى رصيدها السياسى والدبلوماسى.. جديد ومجانى.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ستتحرك عملية السلام هل ستتحرك عملية السلام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab