الزعيم 22
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

الزعيم (2-2)

الزعيم (2-2)

 العرب اليوم -

الزعيم 22

بقلم : عمرو الشوبكي

مخطئ مَن يتصور أن حِسبة عادل إمام الأساسية هى السلطة، تأييدا أو نفاقا، إنما هى بالتأكيد الجمهور والنجاح التجارى، وهى أمور جعلت عينيه منذ البداية على رضا الجمهور العريض والشعبية الجارفة العابرة للعصور والنظم المختلفة.

لا يمكن اعتبار عادل إمام فنان سلطة إنما هو قام بمواءمات مع السلطة، لأن موهبته أكبر من أى سلطة وأى نظام، والمساحة التى استهدفها هى الجمهور الواسع وليس النخبة الضيقة، ولكى يصل لهذا الجمهور كان لابد أن يوازن أموره مع السلطة.

والحقيقة أن كل المواهب الكبرى فى تاريخ مصر المعاصر لم تبتعد كثيرا عما قام به عادل إمام، فأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وكبار مطربينا غنوا للملك وعبدالناصر، وعبدالحليم حافظ كان مطرب ثورة يوليو والحقبة الناصرية وفى نفس الوقت أيد السادات وغنى له «عاش اللى قال».

وقد يرى البعض أن هناك فنانين كبارا ومواهب كثيرة ظلت مغمورة، وعاشت وماتت ولم يعرفها إلا قليلون بسبب معارضتهم السلطة، وهم بذلك موقفهم أكثر نبلا من الفنانين الكبار الذين «مشّوا حالهم» مع النظم الحاكمة ليصلوا لهذا الجمهور العريض.

ولهذا الرأى وجاهة أخلاقية، ولكنه لا يعنى أن هؤلاء الفنانين الكبار لم يكونوا بلا مواهب عظيمة مثل حالة عادل إمام وغيره من رموز قوة مصر الناعمة (المنهارة حاليا).

والحقيقة أن أعمال عادل إمام كثيرة ومتنوعة، فكثير منها كان متقنا فنيا، ولكنه وصل لقطاع عريض من الجماهير، وتقبله قطاع يعتد به من النخب المثقفة، وهى معادلة لم ينجح فى تحقيقها إلا القليلون، وهو فى النهاية مثّل بديلا شعبيا محترما أمام موجة أفلام منحطة عرفتها مصر طوال العقود الثلاثة الماضية، كما أنه حمل رسالة سياسية واضحة، فلديه موقف رافض جذريا تيارات الإسلام السياسى بكل تفرعاتها، كما أنه يعارض وينتقد بشكل ساخر التيارات الثورية واليسارية، ولايزال الكثيرون يتذكرون حواره الساخر مع العائلة الشيوعية فى فيلم «السفارة فى العمارة».

ويكفى أن فيلم «طيور الظلام» قد وصل لقطاع واسع من المصريين، وحقق مثل معظم أفلامه نجاحا ساحقا، وفى نفس الوقت حمل الرسالة الأهم فى مواجهة ظاهرة الإسلام السياسى، بالتركيز على هذا التداخل بين جناحى السلطة فى ذلك الوقت، أى سلطة الفساد والإخوان، كما أن فيلم «الحريف» لمحمد خان كان عبقريا من الناحية الفنية وحقق نجاحا جماهيريا واسعا.

يحسب لعادل إمام أنه اتخذ موقفا شجاعا من الإرهاب الذى ضرب مصر فى السبعينيات والثمانينيات حين كان ضحاياه كبار رجال الدولة (رفعت المحجوب) وكبار المثقفين (فرج فودة) ولم يخف الرجل ولم يوائم أموره فى وقت كان فيه خطر الإرهاب يطول الجميع.

عادل إمام فنان جماهيرى بالمعنى الواسع للكلمة وليس فنان سلطة، وهنا تكون حساباته معقدة عن أى «فنان طليعى أو ثورى»، تقف حساباته عند حدود بضعة آلاف من أنصاره، ويتوقف تأثيره عند حدود الانتفاضات الشعبية ويختفى أو يتراجع بعدها.

عادل إمام ليس بلا موقف سياسى حتى لو كان لا يناطح السلطة من موقع المعارض، وحتى لو اختلفنا مع بعض تصريحاته غير المبررة فى تأييد السلطة، إنما هو بالتأكيد دافع عن العدالة فى كثير من أفلامه، ورفض سلطة الفساد، ودافع عن القضية الفلسطينية ووقف ضد الإرهاب، وتذكّر مؤخرا حين نسى كثيرون الجريمة الإرهابية التى شهدها حى الكرادة فى بغداد، ونشرت بعض الصحف العربية ما قاله على حسابه فى الفيسبوك:

«عندما تذهب عائلة كاملة إلى التسوق وتستشهد ولا ترجع!! وعندما يستشهد أكثر من 200 شخص من تفجير بالعراق ولا أحد يتكلم، فاعلم أن الإنسانية قد اختفت».

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزعيم 22 الزعيم 22



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab