قوات الأمن تُداهم أوكار للمتطرفين في بلدة العوامية في القطيف
آخر تحديث GMT14:55:37
 العرب اليوم -

قوات الأمن تُداهم أوكار للمتطرفين في بلدة العوامية في القطيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الأمن تُداهم أوكار للمتطرفين في بلدة العوامية في القطيف

قتل مصطفى المداد في محافظة القطيف
الرياض - سعيد الغامدي

 كشفت مصادر مطلعة، أن الأمن السعودي داهم أوكار متطرفين في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف "شرق البلاد"، السبت، وذلك في إطار تعقبه للعناصر المتطرفة، والمطلوبين في قضايا سبق الإعلان عنها، وممن لهم علاقة بهم، والمتورطين في جرائم ضد مواطنين ورجال أمن وممتلكات عامة وخاصة.

فيما طوق الأمن، حي المسورة، صباح السبت، وهو أحد أقدم الأحياء في بلدة العوامية، على خلفية تعقب مسلحين مرتبطين بعمليات متطرفة خلال الفترة الماضية في بلدة العوامية في محافظة القطيف، ورصد أحد المنازل القديمة هناك التي يتخذها المسلحون وكرًا لهم، وشهدت مواجهة بين المسلحين والقوات بعد رفضهم الاستجابة لنداءات رجال الأمن بتسليم أنفسهم.

ويقع حي المسورة في الشمال الغربي من محافظة القطيف، ويُعد أحد أقدم الأحياء في بلدة العوامية التابعة للمحافظة، إذ يتجاوز ثلاثة قرون، وتم قبل أسابيع اتخاذ قرار حكومي بتطويره وتلافي كثير من السلبيات التي تعيش فيه، والتي يستغلها المسلحون عادة للاختباء فيه، ورغم مرور أشهر على دعوة أصحاب مئات المنازل في الحي والعقارات الواقعة ضمن المشروع التنموي التطويري إلى تسلم "شيكات" مبالغ تعويضاتهم المالية، بعد تثمينها من الجهات المختصة في الشأن العقاري، فإن هناك من أصر على البقاء وعدم الامتثال للقانون.

ويُقدر عدد المنازل بأكثر من 450 منزلًا، ويقطنها أكثر من 1450 شخصًا، ومع تجاوب عدد من الأهالي فإن هناك أطرافًا فردية تسعى لعرقلة تسلم تلك المبالغ، في تحّدِ أمام خطة تطوير الموقع، لحسابات تلعب على وتر التصدي، كون الموقع يعدّ ملاذًا للتخفي وممارسة كثير من المهددات في محيطه، حيث يصعب الوصول له إلا مشيًا على الأقدام، ما يُسهل لجوء المسلحين إليه للتخفي.

وكان قد سبق لأمانة المنطقة الشرقية، أن أعلنت قبل أيام، أنه تم البدء في إزالة حي المسورة في بلدية العوامية، ضمن المشاريع التنموية المهمة التي تنفذها الأمانة في محافظة القطيف، لكن هناك من لا يزال يصر على عرقلة المشروع التطويري، بغرض أن تبقى ملاذًا للمسلحين.

وكانت السلطات الأمنية، قد تمكنت من قتل مصطفى المداد في محافظة القطيف، الجمعة، بعد تورطه في عدد من الجرائم المتطرفة، من بينها اختطاف قاضي الأوقاف والمواريث محمد الجيراني، حيث تبين أن السيارة التي ضُبط بها هي نفس المركبة التي اختطف بها القاضي الجيراني، ومن المنتظر أن تصدر وزارة الداخلية بيانًا رسميًا تفصيليًا بشأن تلك الحادثة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن تُداهم أوكار للمتطرفين في بلدة العوامية في القطيف قوات الأمن تُداهم أوكار للمتطرفين في بلدة العوامية في القطيف



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة

GMT 13:10 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السودان يواجه مخاطر أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود
 العرب اليوم - السودان يواجه مخاطر أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود

GMT 08:40 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة
 العرب اليوم - منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة

GMT 21:39 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

عندما تضعها إلى جوار بعضها

GMT 17:22 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

هزة أرضية قوية تضرب البيرو

GMT 12:33 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

حركة الشحن عبر البحر الأحمر انخفضت 90%

GMT 17:27 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

يسِّروا

GMT 03:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

وقوع 4 هزات أرضية في جورجيا في يوم واحد

GMT 07:16 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أميركا والهرب من السؤال الإيراني الصعب…

GMT 18:03 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

حزب الله وتغيير الحسابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab