قتال واشتباكات عنيفة في رفح وإسرائيل تزعم قتل مهرب أسلحة عبر الحدود مع مصر
آخر تحديث GMT06:17:01
 العرب اليوم -

قتال واشتباكات عنيفة في رفح وإسرائيل تزعم قتل مهرب أسلحة عبر الحدود مع مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتال واشتباكات عنيفة في رفح وإسرائيل تزعم قتل مهرب أسلحة عبر الحدود مع مصر

هكذا حول القصف الإسرائيلي المنازل إلى ركام صور من موقع جريمته في رفح في قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

9 أشهر مضت على الحرب الإسرائيلية في غزة ولا يزال القصف الإسرائيلي والقتال مستمراً في القطاع المدمر بشكل كبير.فعلى جري العادة يومياً، قصفت القوات الإسرائيلية عدة مناطق في أنحاء غزة، اليوم الأربعاء، بعد أن اشتعل قتال عنيف خلال الليل بمدينة رفح جنوب القطاع الفلسطيني.فيما أوضح سكان وشهود عيان أن القتال اشتد في حي تل السلطان غرب رفح، حيث حاولت الدبابات أيضا شق طريقها شمالا وسط اشتباكات عنيفة.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن قواته قتلت مسلحا من حماس كان يهرب أسلحة عبر الحدود بين رفح ومصر، وفق ما نقلت رويترز.كما أضاف أن الطائرات قصفت عشرات الأهداف لمسلحين في رفح خلال الليل، شملت منشآت عسكرية ومداخل أنفاق ومقاتلين أيضا.في حين أشارت حماس وحركة الجهاد الإسلامي إلى أن مقاتليها هاجموا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر.

أما في الشمال، فطال القصف أيضا عدة مناطق، من ضمنها بلدة بيت لاهيا، ما أدى إلى مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة عدد آخر.
لا وقف لإطلاق النار
ومنذ أوائل مايو الماضي يتركز القتال في مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث نزح نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد الفرار من مناطق أخرى، إلا أن معظم هؤلاء النازحين اضطروا إلى الفرار مرة أخرى منذ ذلك الحين.

فعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وتوغلت دباباتها لاحقا نحو وسط المدينة، رجح مسؤولون إسرائيليون أن تنتهي العملية في رفح خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

إلا أن مصر المحاذية لحدود القطاع حذرت من تلك العمليات، وأكدت وجوب تسليم الجانب الفلسطيني من المعبر الذي أغلق منذ الشهر الماضي إلى الفلسطينيين.
كما نبهت إلى أن العمليات العسكرية الجارية هناك تمنع وتعرقل فتح المعبر الذي يعتبر حيوياً بالنسبة لأهل غزة.
يذكر أنه رغم مررو نحو 9 أشهر على اندلاع الحرب، لم تنجح جهود الوساطة الدولية المدعومة من الولايات المتحدة وقطر ومصر حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
لاسيما أن حماس تتمسك بأن ينهي أي اتفاق الحرب بشكل تام.
بينما ترفض إسرائيل هذا المطلب متمسكة بوقف مؤقت للقتال لحين "القضاء على حماس"، وفق ما أكد أكثر من مرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

«حماس» تطلق سراح إسرائيلية وطفليها بعد احتجازهم في غزة

مقتل فلسطينيين في هجوم للمستوطنين في الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتال واشتباكات عنيفة في رفح وإسرائيل تزعم قتل مهرب أسلحة عبر الحدود مع مصر قتال واشتباكات عنيفة في رفح وإسرائيل تزعم قتل مهرب أسلحة عبر الحدود مع مصر



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف
 العرب اليوم - العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab