المشير خليفة حفتر يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم
آخر تحديث GMT04:13:37
 العرب اليوم -

عقب مصادقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس

المشير خليفة حفتر يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشير خليفة حفتر يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم

المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

أعلن القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، الجمعة، أن المعركة اليوم أصبحت حربا ضروسا في مواجهة مستعمر غاشم.وتأتي كلمة حفتر عقب مصادقة البرلمان التركي على إرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك في تحرك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثار ردود فعل منددة ومستاءة على الصعيدين العربي والدولي.وقال حفتر في كلمة وجهها إلى الشعب الليبي إنه حان وقت "المواجهة وقبول التحدي ورص الصفوف ونبذ خلافاتنا فيما بيننا ونعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة ونحمل السلاح رجالا ونساء عسكريون ومدنيون".

وتابع: "تحرير طرابلس لم يعد محل شك لدي الشعب الليبي وقواته المسلحة والعالم بعد أن استنفذ الإرهاب منذ الرابع من أبريل كل طاقاته وتلقى من الضربات الموجعة ما أفقده غالبية مقاتليه وعتاده".وطالب حفتر الشعب التركي بأن ينتفض في وجه أردوغان الذي وصفه بـ"السلطان العثماني المعتوه"، والوقوف في وجه مخططاته التوسعية.كما أعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في كلمة للشعب الليبي اليوم الجمعة، النفير العام في البلاد لمواجهة مستعمر غاشم، في إشارة إلى تركيا.

وقال في كلمته: "اليوم نعلن المواجهة وقبول التحدي ورص الصفوف ونبذ خلافاتنا فيما بيننا ونعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة ونحمل السلاح رجالا ونساء عسكريون ومدنيون ونستعد بكل ما أتينا من قوة لندافع عن أرضنا وعرضنا وشرفنا. أرضنا عصية على هذا المعتوه الطامع في خيراتنا الحالم بالوصاية علينا".وأضاف أن المعركة الحاسمة في طرابلس تشارف على النصر، وأن المعركة ستصبح في مواجهة مستعمر غاشم.

وشدد حفتر على أن "الجيش سينتصر على من باعوا الشرف وفقدوا الرجولة وتفاخروا بالتنازل عن الوطن لمن نكل بأجدادنا قرونا مريرة متناسين تاريخنا المجيد في الكفاح والجهاد ضد المستعمرين".وصرح بأن الخونة هرولوا لأسيادهم ليقبلوا أيديهم ويستجدونهم الإغاثة والنجدة من هول ما أحاط بهم من كل جانب بعد أن شاهدوا بأم أعينهم طلائع القوات المسلحة تتقدم لتدك أوكارهم في قلب العاصمة طرابلس.

وتابع قائلا إن تحرير طرابلس لم يعد محل شك لدى الشعب الليبي وقواته المسلحة بعد أن استنزف الإرهاب منذ الرابع من أبريل كل طاقاته، مشيرا إلى أن "معركة طرابلس" أشرفت على النهاية بتحقيق النصر المبين.وأعلن أن "المعركة اليوم لم تعد من أجل تحرير العاصمة فقط، بل اشتد سعيرها لتصبح حربا ضروسا في مواجهة مستعمر غاشم يرى في ليبيا إرثا تاريخيا وأرضا بلا شعب، ويحلم باستعادة إمبراطورية بناها أجداده بطوب من الفقر والجهل والتخلف والغطرسة والطغيان وقهر أمة العرب ونهب ثرواتها".

وتابع أن "العدو يحشد قواته اليوم لغزو ليبيا واحتلال أرضنا واستعباد شعبنا من جديد وقد وجد من الخونة من يوقع معه اتفاقية الخنوع والذل والعار بلا سند شعبي أو دستوري أو أخلاقي لاستباحة أرضنا وسمائنا".وأشار إلى أن العدو أعلن الحرب وجاهر بالعداء وقرر غزو ليبيا، مؤكدا أن "الجيش الليبي" له بالمرصاد.

واختتم كلمته بالقول: "على الشعب التركي الصديق الذي تربطنا به أواصر الأخوة في الإسلام أن ينتفض في وجه هذا المغامر المعتوه الذي يدفع بجيشه إلى الهلاك ويشعل الفتنة بين المسلمين وشعوب المنطقة بأسرها إرضاء لنزواته".

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يدعو سكان طرابلس للابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية

فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشير خليفة حفتر يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم المشير خليفة حفتر يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم



إليسا تخطف الأنظار بفستان أسود قصير في السويد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:36 2024 السبت ,17 آب / أغسطس

5 طرق لتنسيق البليزر القصير في صيف 2024
 العرب اليوم - 5 طرق لتنسيق البليزر القصير في صيف 2024

GMT 14:11 2024 الجمعة ,16 آب / أغسطس

زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب تايوان

GMT 09:03 2024 الجمعة ,16 آب / أغسطس

اللّهم نجّنا من منتصف أغسطس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab