تصريحات روسية خطيرة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تصريحات روسية خطيرة

تصريحات روسية خطيرة

 العرب اليوم -

تصريحات روسية خطيرة

أسامة غريب
بقلم - أسامة غريب

يتسم الخطاب الغربى بشأن روسيا بقدر كبير من اللامعقولية، فهم من جهة يفرضون عليها عقوبات حادة وشديدة ويمنعون الطيران الروسى من التحليق في الولايات المتحدة وأستراليا واليابان ودول الاتحاد الأوروبى، وكذلك يمنعون السفن الروسية من دخول موانيهم، لكنهم من جهة أخرى يريدون الحبوب والأسمدة الروسية بشدة، لهذا فقد استثنوها من عقوباتهم بشرط أن تصل بوسائل نقل غير روسية.

أي أن المطلوب من روسيا أن تنقذهم وتحل أزمتهم وتسهم معهم في حصار وسائل النقل البحرى والجوى الروسية!. ليس هذا فقط وإنما تنقل الأخبار اتهامات من أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بأن روسيا تستخدم الغاز سلاحًا ضد الاتحاد الأوروبى بخفضها الإمدادات بشكل جدى، ويحذو حذوها الرئيس الفرنسى ماكرون الذي حذر من استخدام الغاز سلاحًا فيما يتعلق بالحرب الأوكرانية.

وكذلك المستشار الألمانى شولتز له تصريحات مماثلة تطالب الروس بالحفاظ على إمدادات الطاقة غير منقوصة. الغريب أن هذه التصريحات تصدر في وقت لا يخفى فيه الزعماء الغربيون أنهم اتفقوا على الاستغناء التدريجى عن الوقود الروسى، ووضعوا الخطط العاجلة التي تجعلهم يُحكمون الحصار على روسيا، ويتوقفون عن شراء مصادر الطاقة منها، فيجعلونها تفلس وتركع، لكنهم الآن فقط يرجونها أن تواصل إمداداتها بانتظام، وتمتنع عن استخدام الأسلحة التي في يدها ضد مَن يعادونها، ويعقدون الاجتماع تلو الاجتماع بهدف تدمير اقتصادها!.. وربما لأجل هذا، صرح وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، بأن النخبة السياسية الجديدة في الغرب محدودة الكفاءة من حيث الخبرة السياسية وسعة النظر، وقد استشهد في تصريحه هذا برأى مماثل لهنرى كيسنجر.

تضمنت تصريحات لافروف أيضًا أن أهداف روسيا العسكرية لم تعد تقتصر على منطقة الدونباس، بل أيضًا منطقتى خيرسون وزابورجيا في الجنوب وسلسلة من الأراضى الأخرى، وأضاف لافروف إلى هذه التصريحات الخطيرة أنه إذا استمر الغرب في إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى فإن الحيز الجغرافى للعملية العسكرية سيتسع ليشمل مناطق جديدة.

تدل هذه التصريحات من جانب وزير الخارجية الروسى على أن قرارًا قد اتُّخذ على أعلى مستوى بعدم الاكتفاء بجمهوريتى لوجانسك ودونتسك في الشرق حتى لا يتعرض الجيش الروسى للاستنزاف الطويل كما حدث في السابق في أفغانستان، بعدما اتضح أن الغرب ماضٍ في إمدادات السلاح لكييف لآخر مدى، ويبدو أن الروس قد قرروا جعل خط الدفاع عن روسيا على الحدود البولندية وليس على حدود أوكرانيا مع روسيا، وقد يكون في هذا القرار التصعيدى خطورة التماسّ مع قوات الناتو بما يفتح الباب على حسابات أخرى لا يتمناها أحد.

وربما كانت زيارة وزير الدفاع الروسى إلى المجموعة الروسية من الجنود المسماة «مجموعة الغرب» بعدما تفقد مجموعة الجنوب والوسط والشرق.. ربما كانت زيارته دالّة على الموقف الاستراتيجى الجديد، الذي يوسع الجبهة ويحتل المزيد من الأراضى الأوكرانية بما يقلص من قدرة الأسلحة بعيدة المدى التي تقدمها واشنطن ولندن بسخاء لزلينسكى، حيث لن يجد الجيش الأوكرانى مساحة يطلق منها هذا النوع من السلاح.. هذا ما توحى به المواقف الجديدة، وإن غدًا لناظره قريب.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات روسية خطيرة تصريحات روسية خطيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab