هل هذا كل ما يملكه حزب الله

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

 العرب اليوم -

هل هذا كل ما يملكه حزب الله

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز –  الاجتياح البري الإسرائيلي ربما يكون  قد بدأ نحو الجنوب اللبناني وأنت تقرأ هذا المقال، لكن هل عناصر حزب الله جاهزون للمواجهة مثلما قال نائب أمين عام الحزب نعيم قاسم، أم أن التهديدات أصبحت بلا جدوى؟.

بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله بأخطاء مجانية كان لا يجب أن تقع بهذه السهولة، فهل هذه حماية أمنية لرمز مطلوب من وزن نصرالله يبقى قاطنا في الضاحية الجنوبية وفي مقر الحزب المركزي، أي عقلية هذه التي يمارسها حزب الله وفي خلال أسبوع اغتالت إسرائيل أبرز قيادات الحزب العسكرية وفي مربع الضاحية الجنوبية تحديدا.

غريب أن تفكر القيادة الإيرانية ومن يقرر في مصير نصرالله ان يتم الدفن في كربلاء، فإذا لم تحموه حيا وتركتوه إلى مصيره في الضاحية الجنوبية  لِمَ تريدون المتاجرة بجثمانه بعد اغتياله، هل هذا نوع من تبرير الصفقة، أم شعور بالذنب، والسؤال الذي لم يعد محرما، هل فعلا باعت إيران نصرالله بثمن بخس؟!

المتفاجئون من أداء حزب الله ومواجهته لوحشية العدوان الصهيوني كثيرون، بعضهم من المحسوبين على أصدقاء الحزب، وبعض آخر من غير المتحمسين له، فهل هذا كل ما يملكه الحزب من أسلحة وصواريخ لم نشعر في يوميات العدوان أنهم وجعّوا الكيان وقياداته وضربوهم في مقتل مثلما يفعلون هم في عدوانهم البشع على لبنان وغزة واليمن ودمشق.

حتى قناة “الجزيرة” بمذيعيها والمحللين العسكريين الكثيرين بما فيهم الدويري، باتوا يطرحون أسئلة واضحة، هل هذا كل ما عند حزب الله الذي هدد ولم يفعل شيئا بعد اغتيال زعيمه، ومتى سيفعل إذن إذا كان هذا هو أداؤه في هذا الظرف؟!.

إيران قائدة المحور أصبحت تهديداتها أضحوكة، ولم يعد يشتريها أحد، حتى بشاعة ما يقترفه الكيان من وحشية جاءت بعد أن اكتشف قادة الكيان أن  التهديدات حبر على ورق، وبحث عن تزويقات لأي صفقة منتظرة.

انتشرت نكتة على السوشيال ميديا..سألوا إيران: هل ستشاركين بالقصف مع محور المقاومة، فقالت: عمركم شفتو مدرب بنزل الملعب وبلعب…؟!

بالمناسبة؛ إيران وجهت دعوة للرئيس السوري بشار الأسد لزيارة طهران….الله يرحمك يا هنية !!

لنقتنع تماما أن إيران ستبقى تقاتل الكيان الصهيوني وأميركا الشيطان الأكبر حتى آخر مواطن لبناني وفلسطيني وعراقي وسوري ويمني…

حال الأمة لا يرضي صديقا ولا يغضب عدوا، وحجم النشوة التي يعيشها النتن ياهو لم يعشها من قبل، والشعور بالهزيمة باتت في حلق كل عربي، لكن ستبقى المقاومة هي الحل، فعندما تهدد تل أبيب بالصواريخ حتى لو كانت غير مؤذية وقاتلة فهذا سيبقي شعلة الأمل مضاءة، ليوم تصحو فيه هذه الأمة من غفلتها العميقة.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

GMT 19:32 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

عن دور قيادي أميركي مفقود...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هذا كل ما يملكه حزب الله هل هذا كل ما يملكه حزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab