عصا موسى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عصا موسى!

عصا موسى!

 العرب اليوم -

عصا موسى

بقلم : محمد أمين

لا شىء مستحيل.. مازلنا نملك الحل، ومازلنا نستطيع الإنتاج.. يجب ألّا نلطم الخدود فقط.. الشرط الوحيد للخروج من الأزمة هو الإنتاج ثم الإنتاج، سواء كان إنتاجًا زراعيًّا أو صناعيًّا.. الإنتاج هو عصا موسى، يعنى فرص العمل، ويعنى تقليل الاستيراد، ويعنى توفير السلع للمواطنين.. وإذا كنا قد انشغلنا عنه، فما لا يُدرك كله لا يُترك كله!.

الجنيه المصرى لن يقوى بالكلام، ولكن بالإنتاج والتصنيع.. القصة ليست فى الأزمة الروسية الأوكرانية. ويمكن تمويل المصانع المتعثرة أو المتوقفة من البنوك.. المهم أن يكون الوعى موجودًا لدى إدارات البنوك، فهى لن تفعل شيئًا بالمليارات المودعة لديها، ولابد أن تقود هذه البنوك بودائعها عملية التنمية، والبنوك تعرف أصحاب المصانع، وكانت ترفضهم، والآن جاء الوقت لتبحث عن الجادين الذين لديهم فرصة، فالصناعة هى الحصان الأسود، ويمكن أن تقوم بعملية إفاقة للاقتصاد، وتعطى قبلة الحياة للمصريين من جديد!.

وبالمناسبة، فإن إغلاق المصانع يعنى ارتفاع الأسعار، ويعنى حالة بطالة، وتسرب الشباب للمقاهى، وقد توسعت الدولة فى بناء الكافيهات على حساب المصانع والورش بكل أسف!، وكان من نتيجة ذلك الاختلالات التى رأيناها وأدت إلى إغلاق المصانع، وتشريد العمال.. هناك ظروف قهرية نعرفها لا دخل لنا بها، ولكن أيضًا هناك ظروف نملكها، ومازلنا نملكها كى نتنفس، وتعود لنا الحياة!.

السؤال: لماذا يحصل كبار المستثمرين على القروض التى يريدونها، بينما صغار المستثمرين لا تفتح لهم البنوك أبوابها، مع أن هؤلاء هم الذين يستطيعون فتح باب الأمل للناس؟.. ودعونى أتساءل: ما نتائج مبادرة البنك المركزى لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟!.

كم مصنعًا تم تشغيله؟.. كم مصنعًا عاد إلى طبيعته فى العمل والإنتاج؟.. أنا شخصيًّا أعرف مستثمرين داخوا حتى يحصلوا على قرض لإعادة تشغيل المصنع، مع أنها مبالغ بسيطة بلغة البنوك، ولكنهم لم يجدوا مَن يساعدهم، مع أن المنتج سهل، ومع أن الأسواق مفتوحة، وهى صناعة كثيفة العمالة، ولم يعد أمامهم غير بيع المصنع!.

أين المبادرات التى سمعنا عنها وما نتائجها؟.. وكيف أسهمت فى حل مشكلات الصناعة؟.. هل كنا جادين فعلًا؟.. هل ينبغى أن نبدأ من جديد؟.. أم أنه لا فائدة، وأننا أصبحنا فى مواجهة الطوفان؟.. كانت لدينا فرصة أهدرناها، ولكنها مازالت قائمة لو توافرت لها الجدية وأحسسنا بالخطر.. أولًا: لابد من حصر المصانع المتعثرة.. وثانيًا: لابد من مد مهلة سداد المديونيات، وجدولة الديون، وإسقاط الفوائد، وإيقاف الأحكام القضائية، واعتبارها من قبيل دعم السوق لتوفير فرص عمل للشباب!.

وأخيرًا تشكيل حكومى جديد بسياسات جديدة، فالهدف ليس هو تغيير الحكومة والسلام.. واعتبار الحكومة فى حالة حرب، على أن يتضمن التشكيل الجديد تعيين وزير للمشروعات الصغيرة، ويقدم تقريرًا للشعب كل شهر، ماذا فعل، وما المعوقات التى تقف فى طريقه. يجب ألّا نستسلم أبدًا!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصا موسى عصا موسى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab