وفد سوري رفيع يزور الرياض لتعزيز العلاقات والإدارة الجديدة تطلق حملة واسعة في حمص لملاحقة مجرمي الحرب
آخر تحديث GMT19:51:20
 العرب اليوم -

وفد سوري رفيع يزور الرياض لتعزيز العلاقات والإدارة الجديدة تطلق حملة واسعة في حمص لملاحقة مجرمي الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد سوري رفيع يزور الرياض لتعزيز العلاقات والإدارة الجديدة تطلق حملة واسعة في حمص لملاحقة مجرمي الحرب

مدينة الرياض
الرياض ـ العرب اليوم

وصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى الرياض، في أول زيارة خارجية رسمية لوفد رفيع المستوى للإدارة السورية الجديدة، بعد الإطاحة بحكم الرئيس المعزول بشار الأسد الشهر الماضي.في حين، بدأت السلطات الأمنية عملية في حمص بحثاً عن "مجرمي الحرب ومتورطين بجرائم رفضوا تسليم سلاحهم".

الشيباني كتب على منصة "إكس"، في ساعة متأخرة مساء الأربعاء، "وصلت منذ قليل للمملكة العربية السعودية الشقيقة برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب".

وقال "من خلال هذه الزيارة الأولى في تاريخ سوريا الحرة، نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين".

وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) فإنّ الوفد وصل إلى العاصمة السعودية الرياض "بدعوة من وزير الخارجية السعودي".

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن نائب وزير الخارجية وليد الخريجي استقبل "وفداً سورياً رفيع المستوى يضم كلاً من وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة السيد أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، وذلك لدى وصولهم مطار الملك خالد الدولي".

والشهر الماضي، التقى وفد سعودي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق.

والشرع الملقب بـ "أبو محمد الجولاني" يتزعم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة المسلحة للإطاحة بحكم الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.

والأسبوع الماضي، توقع الشرع في مقابلة مع قناة العربية السعودية أنّ يكون للمملكة "دور كبير جدا" في سوريا حيث يمكن أن تستفيد من "فرص استثمارية كبرى" بعد سقوط نظام الأسد.

والأربعاء، أعلنت السلطات السعودية تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملاً مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية "للتخفيف من الأوضاع الصعبة" على السوريين.

وأرسلت المملكة طائرتين إغاثيتين الأربعاء. وأعلنت الخميس إرسال طائرة ثالثة، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، عقب الإطاحة بالأسد، "وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها ... من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".

وميدانياً، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مسؤول أمني لم تسمه قوله إن "وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تبدأ عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، بحثاً عن مجرمي الحرب ومتورطين بجرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية".

وقال مسؤول أمني إن وزارة الداخلية دعت سكان أحياء وادي الذهب وعكرمة، إلى "عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتنا، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من قبل قواتنا".

"عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، إضافة إلى ذخيرة وأسلحة مخبأة"، وفق المسؤول.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة عن عفو عام عن العاملين في النظام السابق.

وسمحت للجنود السابقين وضباط الشرطة والمخابرات وأي شخص كان جزءاً من القوات الموالية للأسد، التسجيل للحصول على بطاقة هوية مدنية مؤقتة وتسليم أسلحتهم.

وتلاحق السلطات الأمنية في الإدارة السورية الجديدة ما تقول إنه "فلول النظام" السابق.

وأواخر الشهر الماضي، قُتل 4 عناصر في غرفة العمليات العسكرية التابعة للإدارة السورية في اشتباكات مع "مسلّحين من فلول النظام في قرية بلقسة بريف حمص"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقبل ذلك، بدأت إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة "فلول ميليشيات الأسد" في أحراش وتلال ريف محافظة طرطوس وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية.

وتأتي هذه العملية بعد مقتل 14 وإصابة 10 آخرين من أفراد قوات الداخلية إثر تعرضهم لكمين من قبل "قوات النظام السابق" في ريف محافظة طرطوس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مطالبات سعودية باكستانية بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة

 

بن فرحان يبحث مع بلينكن خطورة التصعيد بين إيران وإسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد سوري رفيع يزور الرياض لتعزيز العلاقات والإدارة الجديدة تطلق حملة واسعة في حمص لملاحقة مجرمي الحرب وفد سوري رفيع يزور الرياض لتعزيز العلاقات والإدارة الجديدة تطلق حملة واسعة في حمص لملاحقة مجرمي الحرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab