كليوباترا وسفراء دول العالم

كليوباترا وسفراء دول العالم

كليوباترا وسفراء دول العالم

 العرب اليوم -

كليوباترا وسفراء دول العالم

بقلم : دكتور زاهي حواس

هذه قصة طريفة تؤكد على مدى شغف العالم كله بالملكة كليوباترا، التي أسرت قلبَي أقوى رجلين في العالم القديم، وهما يوليوس قيصر ومارك أنطوني. وقد استطاع الكاتب المسرحي ويليام شكسبير أن يخلد الملكة كليوباترا في قلوب الناس في كل مكان. وأن يساهم بشكل كبير في صناعة هذا اللغز المثير حول كليوباترا الملكة البطلمية التي حكمت مصر وكادت أن تحكم أيضاً العالم القديم كله.

بعد أحداث يناير (كانون الثاني) 2011 المؤسفة التي حدثت بمصر، تركت منصبي بوزارة الآثار وتفرغت لحفائري العلمية بكل من سقارة والأقصر، وكذلك انشغلت بأبحاثي عن عالم الفراعنة، ولي مكتب يضم مكتبة ثرية في علم المصريات بخاصة، وعلوم الآثار بصفة عامة يقع في حي المهندسين. وقد حدث ذات يوم منذ سنوات مضت أن اتصل بي أحد السفراء الأجانب في مصر، وطلب أن يقابلني في مكتبي.

وبالفعل جاء ومعه كتاب لي يطلب مني أن أوقع عليه. وبعد ذلك قام بدعوتي على العشاء. وبعدها قمت أنا أيضاً بدعوته على عشاء آخر دعوت عليه كذلك الدكتورة كاثلين مارتينيز من جمهورية الدومينيكان والتي قابلتها أثناء رئاستي للآثار واستطاعت إقناعي أن الملكة كليوباترا مدفونة داخل معبد يطلق عليه اسم تابوزيريس ماجنا يقع على بعد 25 كلم غرب الإسكندرية. وبالفعل كونت بعثة برئاستي لسنوات، وأصبحت هي عضواً بالبعثة. وبالإضافة إلى الدكتورة كاثلين قمت بدعوة أحد الأصدقاء وهو أيضاً سفير لإحدى الدول الأجنبية لدى مصر وانضم إلينا الدكتور خالد العناني وكان وقتها وزيراً للآثار. ونحن على العشاء قلت للمدعوين: ما رأيكم لو أطلقنا على هذا الجمع اسم كليوباترا على أن نضم إلى عضويته السفراء فقط؟ وطرحت عليهم فكرة أن أقوم برئاسة هذا التجمع الثقافي، وألا يقبل أي عضو إلا بعد موافقة المؤسسين لهذا التجمع؟

هل يتصور أحد أن جماعة كليوباترا أصبحت الآن تتكون من 42 سفيراً لدول مختلفة من العالم لدى مصر. بل لقد أصبح من أهداف أي سفير هو أن يصبح عضواً معنا. لذلك يتولى أقدم سفير رئاسة المجموعة وله نائب من السفراء حتى إذا رحل الرئيس ليخدم بلده في بلد آخر يتولى نائبه الرئاسة. نقوم بتنظيم لقاء يجمعنا كل شهر ونقوم بدعوة علماء آثار من بلاد مختلفة لكي يحدثونا عن اكتشافاتهم في عالم الفراعنة.

بدأ صالون كليوباترا يكبر وبدأنا نتلقى الكثير من طلبات العضوية. وقد فوجئت بوجود شغف وحرص شديدين من السفراء الذين يعملون في مصر على حضور الندوات والمحاضرات، بل والتفاعل الكبير مع الأفكار والمشاريع المستقبلية لكيفية الاستفادة من ذلك التجمع لدعم السياحة الثقافية في مصر.

arabstoday

GMT 11:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 11:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 06:36 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:34 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كليوباترا وسفراء دول العالم كليوباترا وسفراء دول العالم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab