كيف بدأت أضخم الصناعات
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

كيف بدأت أضخم الصناعات

كيف بدأت أضخم الصناعات

 العرب اليوم -

كيف بدأت أضخم الصناعات

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

لا أذكر في حياتي العادية، أو المهنية، أنني رأيت شعباً يستسهل الإضراب عن العمل والتظاهرات المليئة عنفاً، وقد أمضيت ردحاً من الوقت في أميركا وكندا وبريطانيا، شعرت خلالها أن ثقافة التظاهر في التعبير عن المطالب نادرة نسبياً، وأكثر ندرة منها أعمال العنف، وشراسة التخريب، في الأملاك العامة والخاصة. ولست أشير هنا إلى الحركة الطالبية التي عرفت بثورة مايو (أيار) 1968، التي أدّت إلى إحراق باريس وسقوط ديغول، أشهر قادة فرنسا، وإنما فقط إلى الإضرابات العمالية ذات الطابع الاجتماعي، التي كان يحركها في الماضي التوجه اليساري، وهو أمر لم يعد قائماً اليوم، بعدما ضعفت أحزب اليسار والقوى الآيديولوجية وسائر التيارات الفكرية التي عمّت في القرن الماضي.

كل شيء يتم في فرنسا باسم الحريّة، منذ سنوات الثورة. وتحت هذا الشعار الواسع ترفع جميع الشعارات الفرعية. وقد خرجت باريس إلى الشوارع الجميلة تحطمها هذا الشتاء، لتعبّر عن رغبة نادرة بين شعوب الأرض: خفض سنوات العمل.

يتمتع الفرنسي بواحد من أهم أنظمة الضمان الاجتماعي إلاَّ من الدول الاسكندنافية. وقبل سنوات عشت شخصياً هذه التجربة عندما ترددت لبضعة أيام على أحد مستشفيات الدائرة السادسة. ففي كل مرة أصل إلى مكتب الاستقبال تسألني الموظفة إن كنت في حاجة إلى نقل مجاني للعودة إلى المنزل.

تشعر براحة وطمأنينة هنا، ثم تشعر بخوف شديد في اليوم التالي وأنت ترى باريس تحترق لأن أهلها يريدون خفض سن التقاعد مهما كانت كلفته على الدولة. عام 1998 صدر للأستاذ الأميركي (هارفارد) ديفيد فرومكين، كتاب عنوانه «في شأن هذا العالم». وكان الرجل قد اشتهر بكتابه «سلام لإنهاء كل سلام» عن تاريخ الشرق الأوسط، نقله يومها إلى العربية الأستاذ إلياس إلياس، وصدر عن «رياض الريس للنشر».

في الفصل المعنون «إبقاء الناس معاً»، يروي فرومكين أن الفرنسيين اخترعوا أهم عملين في صناعة الراحة، بينهما أضخم صناعات التاريخ: السياحة. ففي عام 1936 أقرت حكومة ليون بلوم للمرة الأولى قانون الإجازة مدفوعة الأجر، ومعها بدت موجة السفر من أجل الترويح عن النفس على نطاق يشمل جميع الطبقات. قبل ذلك بعقود، كان فرنسي يدعى المسيو بولنجه، قد طور فكرة أول مطعم، وهي صناعة بلغت أوجها أيام الثورة.

لا نعرف ما هي المطالب التي سيرفعها الفرنسيون في المرة المقبلة، ولكن الرجاء القليل من التكسير، وابعدوا عن ساحة التقاليد.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف بدأت أضخم الصناعات كيف بدأت أضخم الصناعات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab