«بنما لمن»
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

«بنما لمن؟»

«بنما لمن؟»

 العرب اليوم -

«بنما لمن»

بقلم : عبد اللطيف المناوي

هل بدأ ترامب صداماته المتوقعة؟، هل تستمر شطحاته فى ولايته التى ستبدأ بعد أسابيع؟.. هذه الأسئلة وغيرها بدأ العالم يسألها مع موقف الرئيس الأمريكى المنتخب من بنما.ببساطة شديدة، وبجمل هادئة اقترح دونالد ترامب، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن تستعيد الولايات المتحدة قناة بنما الرابطة بين المحيطين الأطلسى والهادى، إذا لم تخفض بنما رسوم مرور السفن الأمريكية. وهذا ما استدعى رفضا قويا على الفور من حكومة بنما، التى سيطرت على الممر المائى الحيوى لعقود، قبل أن يقوم نحو ١٠٠ شخص بالتظاهر أمام السفارة الأمريكية فى بنما ضد ما قاله ترامب، الذى اتهم بنما على منصته بسرقة أموال أمريكا، وحرمانها من عوائد قناتها!، وذلك فى سياق إعلانه اختيار سفير جديد لواشنطن فى بنما.

وقناة بنما، هى شريان حيوى للتجارة فى العالم كله، حيث يبلغ طول هذا الممر المائى ٨٢ كيلومترا ويربط بين المحيط الأطلسى والمحيط الهادئ، مما يتيح للسفن تجنب الرحلة الطويلة والخطرة حول رأس هورن. ومع ذلك، فإن قيمتها الاستراتيجية جعلتها محورًا للتوترات الجيوسياسية والنزاعات السياسية الدولية.

فى السنوات الأخيرة، أشار سياسيون أمريكيون، بمن فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى قناة بنما فى سياق الأمن القومى والمصالح الاقتصادية، ولكن الأمر له أبعاد تاريخية كبيرة.

لقد تم افتتاح القناة التى بنتها الولايات المتحدة فى ١٩١٤ وظلت تحت سيطرة أمريكا حتى تم التوصل إلى اتفاق فى ١٩٧٧ ينص على تسليمها فى النهاية إلى بنما. وكانت القناة تديرها الدولتان بشكل مشترك حتى احتفظت الحكومة البنمية بالسيطرة الكاملة بعد ١٩٩٩ بموجب معاهدات توريخوس- كارتر.

والقناة أحد أهم المشاريع الهندسية فى العالم، حيث تقصر القناة المسارات البحرية بآلاف الأميال، ويمر عبرها حوالى ٦٪ من التجارة العالمية سنويًا. وهى بالنسبة للولايات المتحدة، تمتلك القناة أهمية استراتيجية خاصة. تاريخيًا، سمحت القناة للبحرية الأمريكية بالتحرك بسرعة بين المحيطين، وأتاحت للشركات الأمريكية الهيمنة على طرق التجارة.

ولكن هل تذكرت أمريكا هذا الآن فقط؟، بالطبع لا، فإن موقف ترامب من القناة قد طرح غالبًا فى سياق التنافس الجيوسياسى الأوسع مع الصين، والتى تمتلك شركات مملوكة للدولة هناك مصالح اقتصادية كبيرة فى القناة والمناطق المحيطة بها، ما أثار تخوفات واشنطن بشأن تزايد النفوذ الصينى.

الصين أقامت علاقات دبلوماسية مع بنما فى عام ٢٠١٧، ما عزز شراكتهما الاقتصادية، حيث توفر الاستثمارات الصينية فى البنية التحتية والتجارة فوائد اقتصادية كبيرة لبنما، وبالتالى تخشى واشنطن بكل تأكيد أن تؤثر الصين فى قرار بنما السياسى، كما أنها تمثل تحديًا لهيمنتها التاريخية فى المنطقة، وكذلك تثير أزمة حول أمن طرق التجارة العالمية. لهذا أؤكد أن ترامب لا يتحرك من رأسه، هو فقط يخرج بما يدور فى كواليس السياسة الأمريكية إلى العلن وبشكل فج، ولهذا لا أستبعد أبدًا أن يعيد خلال فترة ولايته السيطرة على قناة بنما.

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بنما لمن» «بنما لمن»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab