أيام طه حسين
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

أيام طه حسين

أيام طه حسين

 العرب اليوم -

أيام طه حسين

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

ليست هذه المرة الأولى التى أتحدث فيها عن مفكر مصر وأديبها العظيم طه حسين، الذى سوف تظل حياته وأفكاره دائما معينا لا ينضب للاستنارة والتقدم. إننى أكتب كلماتى هذه بمناسبة القرار الموفق لمكتبة الإسكندرية ومديرها د. مصطفى الفقى بإعادة إصدار طبعة جديدة من كتاب «مستقبل الثقافة فى مصر» فى الذكرى الخامسة والأربعين لوفاة طه حسين، غير أننى هنا لا أتحدث عن كتابه الشهير «الأيام» الذى تضمن سيرته الذاتية، وإنما عن واقعة لفتت نظرى وتقدم لنا فكرة عن بعض الملامح المضيئة للأيام أو للفترة التى عاش فيها طه حسين. وأتحدث هنا تحديدا عن محمد بك أنور رئيس النيابة الذى تولى التحقيق مع طه حسين فى البلاغات التى قدمها كثيرون ضده، وعلى رأسهم شيخ الأزهر وأحد اعضاء مجلس النواب وغيرهم، متهمين إياه بتكذيب القرآن والطعن فى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).ووفق ما قرأته فى موقع المعرفة فإن محمد بك أنور حقق طويلا مع طه حسين، وناقشه بعمق، وقرر حفظ القضية، ليس لأنه متفق مع ما جاء فى الكتاب، ولكن بالرغم من اختلافه. وكما قال فى محضر التحقيق: لا يجوز انتزاع تلك العبارات من موضعها والنظر إليها منفصلة، وإنما الواجب توصلا إلى تقديرها تقديرا صحيحا، بحثها حيث هى فى موضعها من الكتاب، ومناقشتها فى السياق الذى وردت فيه، وبذلك يمكن الوقوف, على قصد المؤلف منها وتقدير مسئوليته تقديرا صحيحا. أى إن محمد بك أنور اعتمد على أهمية عدم انتزاع العبارات من سياقها. وبناء عليه خلص إلى أنه: لمعاقبة المؤلف يجب أن يقوم الدليل على توافر القصد الجنائي، فإذا لم يثبت هذا الركن فلا عقاب. وإن للمؤلف فضلا لا ينكر فى سلوكه طريقا جديدا للبحث حذا فيه حذو العلماء من الغربيين، والعبارات الماسة بالدين فى بعض المواضع من كتابه إنما أوردها فى سبيل البحث العلمى مع اعتقاده بأن بحثه يقتضيها. إنها شخصيات وأيام رائعة علينا أن نفخر بها ونسترجع سيرتها!.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام طه حسين أيام طه حسين



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab