طموح الدكتورة هالة

طموح الدكتورة هالة!

طموح الدكتورة هالة!

 العرب اليوم -

طموح الدكتورة هالة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

قرأت فى صحف الإثنين الماضى (28/1) التصريحات التى أدلت بها د. هالة زايد وزيرة الصحة فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر المجلس القومى للسكان،. وكان واضحا من تلك التصريحات حماس وطموح الوزيرة التى أبدت نشاطا منذ أول يوم لتوليها منصبها. ودعت الوزيرة إلى حلول غير تقليدية للحد من الزيادة السكانية، وإلى وضع حوافز إيجابية للتشجيع على تنظيم النسل. وقالت: نسعى لخفض الزيادة السكانية إلى 111 مليونا بدلا من 119 فى 2030.

وانتقدت الوزيرة - ومعها كل الحق - وسائل العمل القديمة فى هذا المجال والمؤتمرات وورش العمل التى لم تسفر عن عائد ملموس. غير أننى أختلف هنا مع سيادتها فى المشابهة بين الحملة المطلوبة لتخفيض النسل، وبين حملتى «100 مليون صحة» وقوائم الانتظار.

الدعوة لخفض الزيادة السكانية (أو مادرجنا على تسميته تحديد النسل أو تنظيم الأسرة) دعوة قديمة وتعود لعشرات السنين، وأنشئت من أجلها تنظيمات عديدة متوالية، وأشرف عليها كل وزراء الصحة والسكان السابقين .. وكانت نتائجها محدودة تماما، لا تتناسب مع ما أنفق عليها.

هل أقصد بذلك إيقاف تلك الحملات..لا، ولكننى أقصد أولا التركيز على القضايا المحددة التى يمكن التعامل المباشر معها مثل قضية ختان الإناث التى أعتقد أن تقدما ملحوظا قد أحرز فيها.

وثانيا الإحراءات العملية التى أتت بعض النتائج مثل توزيع أقراص منع الحمل على الزوجات الشابات وتوعيتهن بأساليب استعمالها.

أما هدف خفض الزيادة السكانية فالطريق الأساسى إليه هو نشر التعليم الجيد (بإنشاء وتحديث المدارس والجامعات والعناية الفائقة بتدريب وإعداد المعلمين وتطوير المناهج..إلخ)، ونشر الثقافة المستنيرة من خلال الكتب المعقولة الثمن والمكتبات العامة فى كل المدن والقرى، ودور المسرح والسينما و قصور الثقافة ..إلخ . وعندما يتوافر ذلك سوف تتناقص تلقائيا الزيادة السكانية!

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طموح الدكتورة هالة طموح الدكتورة هالة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab