62 مارس 9791

62 مارس 9791

62 مارس 9791

 العرب اليوم -

62 مارس 9791

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

فى مثل هذا اليوم منذ أربعين عاما، عام 1979 فى العاصمة الأمريكية واشنطن، وقع رئيس مصر محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى أنهت حالة الحرب بين البلدين.
 
وبمقتضى هذه المعاهدة بدأت إسرائيل الانسحاب من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب. وفى 25 إبريل 1982 (عيد تحرير سيناء) أكملت إسرائيل انسحابها من كامل سيناء فيما عدا مدينة طابا التى استردتها مصر بالتحكيم الدولى ورفع العلم المصرى فوقها فى 19 مارس 1989.

ولا شك أن هناك الكثير والكثير من القضايا والموضوعات التى تثيرها تلك المناسبة اليوم وتستحق معالجتها أو الإشارة إليها، غير أن الحقيقة الأهم هنا هى نجاح المعاهدة، ليس فقط فى تحرير كل شبر من الأرض المصرية قى سيناء، وإنما أيضا فى إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل واستتباب السلام بينهما طوال الأعوام الأربعين الماضية.

هذا إنجاز عظيم تحقق بفضل أرواح وتضحيات الآلاف من شباب مصر، مثلما تحقق أيضا بفضل شجاعة وإقدام الرئيس السادات فى استثمار نصر حرب أكتوبر عام 1973.

وهنا فإننى أطرح سؤالا بدهيا مشروعا بعد أربعين عاما من توقيع المعاهدة، أى الطرفين كان أكثر قدرة على الاستفادة من تلك المعاهدة؟ إننى لا أقصد هنا فقط المستوى الرسمى للعلاقات حيث تحققت نتائج إيجابية (اقتصادية وسياسية) لا شك فيها..، ولكننى أقصد أيضا المستوى غير الرسمى، الشعبى! إن اعتقادى الجازم أن إسرائيل أقصد الشعب الإسرائيلى والقوى المدنية فى إسرائيل بما فى ذلك المثقفون والفنانون والأكاديميون والأفراد العاديون - بمن فيهم عرب إسرائيل- كانوا أكثر قدرة على الاستفادة من ثمار المعاهدة، أما عندنا، وتحت شعار رفض التطبيع وبحسن نية لدى الكثيرين، وقعت فى نظرى تأثيرات سلبية عديدة أوسع وأخطر فى نظرى كثيرا مما يمكن أن توحى به نظرة سطحية عابرة!

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

62 مارس 9791 62 مارس 9791



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab