اليوم العالمى للمرأة

اليوم العالمى للمرأة

اليوم العالمى للمرأة

 العرب اليوم -

اليوم العالمى للمرأة

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

يوم الجمعة المقبل (8 مارس) هو اليوم العالمى للمرأة، وفقا لما اعتمدته الأمم المتحدة منذ عام 1977، والذى بدأ الاحتفال به فى الأصل كيوم للمرأة الأمريكية إحياء لذكرى مظاهرات قامت بها آلاف من عاملات النسيج فى نيويورك فى 8 مارس 1908 احتجاجا على ظروف عملهن اللاإنسانية. ومن البدهى أن تشارك المرأة المصرية, خاصة من خلال مؤسساتها المعنية وعلى رأسها بالطبع المجلس القومى للمرأة, نساء العالم الاحتفال بذلك اليوم.

غير أن لدينا فى مصر أيضا يوم المرأة المصرية الذى نحتفل به فى السادس عشر من مارس كل عام، تخليدا لذكرى مشاركة المرأة المصرية فى ثورة 1919 والمكتسبات السياسية التى اكتسبتها لاحقا فى ذلك التاريخ. وهنا يجوز أن تتساءل ما الفارق فى مضمون هذين الاحتفالين المهمين؟ اعتقادى أن الاحتفال الأول بيوم المرأة العالمى يتعلق أساسا بالمرأة العاملة وحقوقها التى ينبغى ألا ينتقص منها مقارنة بحقوق الرجل، وهى بداهة مطالب وحقوق تشترك فيها نساء العالم كله.

ولذلك فالأقرب للدقة أنه بالأساس احتفال بالمرأة العاملة والتى استطاعت فى مصر أن تقتحم الغالبية الساحقة من مجالات العمل، والتى يتفتح المزيد منها يوما بعد يوم. أما يوم المرأة المصرية فإن خصوصيته ترتبط بالهوية السياسية للمرأة المصرية، والتى أثبتت حضورها القوى على الساحة السياسية متزامنة مع حضور الرجل فى ثورة مصر القومية فى عام 1919، ثم ما أخذت تحصل عليه من حقوق سياسية متوالية، مثل حقوق التصويت والانتخاب والترشيح...

وطوال مراحل التطور السياسى المصرى اتسعت مجالات النشاط السياسى للمرأة فى المجالس النيابية وفى المناصب السياسية والدبلوماسية، والإدارة المحلية و فى الأحزاب السياسية. إن من حقنا بل ومن واجبنا فى مصر أن نفخر ونعتز بالمرأة المصرية وما أحرزته من مكاسب، بل وأن نشجعها على الحصول دوما على المزيد والمزيد منها عن جدارة واستحقاق.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم العالمى للمرأة اليوم العالمى للمرأة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab