الخوف من المستقبل
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الخوف من المستقبل

الخوف من المستقبل

 العرب اليوم -

الخوف من المستقبل

بقلم : عمرو الشوبكي

كثيرة هى الكتابات المدافعة عن الدولة الوطنية والمؤمنة بمسار 30 يونيو ، وفى نفس الوقت لديها خوف كبير من المستقبل وصارت تطرح أسئلة كثيرة تتعلق بالواقع الذى تعيشه لم تجد إجابة قاطعة.

من هذه الكتابات ما جاءنى فى رسالة الأستاذة مارينا جوزيف ألفونس قبل العملية الإرهابية فى كاتدرائية العباسية بعدة أيام، وهى رسالة تستحق القراءة والتأمل وجاء فيها:

«الأستاذ المحترم/ عمرو الشوبكى

تحية طيبة وبعد،،،

فى البداية دعنى أهنئك وأهنئ نفسى بفوز سيادتك فى معركتك البرلمانية. أعلم أن شخصكم الكريم لا يرضى بكلمات المدح المتزايد، لكن المعركة فاقت الكرسى البرلمانى إلى الضمير القضائى والمجتمعى. وفقكم الله لما فيه الخير لمصر (لم ينفذ الحكم حتى الآن رغم كل الوعود الكاذبة بتنفيذه)

هى المرة الأولى التى أتشجع فيها لأراسل فيها أحد أهم الكتاب والباحثين فى الساحة المصرية والعربية. بحق، إن ما تسهم فيه من كتابات إعادة تحليل وفهم للواقع والسياق الحاليين، أمر عظيم أشكرك عليه بالنيابة عن جيلى، وستشكرك عليه أجيال قادمة.

لدى تخوفات عميقة بشأن المستقبل، وحزن وحسرة على الحاضر. فالمجال العام ينغلق فى كل يوم، وتنغلق معه كافة الطرق الشرعية والسليمة للتعبير والتغيير. ولسان حال الإعلام لا يكف عن ذكر المؤامرات كسبب أوحد لما نعانيه، لم تعد هناك معارضة ولا أى نوع من أنواع الممارسات السياسية، العقلية الأمنية تحكمت فى كل شىء.

بالطبع لست من المدرسة الشائعة التى تسب المواطن وتحمله فشل الإدارة، وتتهم الجميع بالأخونة فى حال مجرد الامتعاض الخفيف من أسعار السكر التى بالفعل تجاوزت الـ14 جنيها!!!!. ولست أيضاً من المدرسة التى تسخر منه وتتهمه بالسلبية ولعق البيادة لمجرد تأييده لنظام يرى أنه يحقق له الحد الأدنى من رغباته.

لكن لدى تساؤلات عميقة عن التغيير، عن المستقبل، بما أن المؤشرات تؤكد عدم رغبة النظام فى إجراء تغييرات حقيقية عميقة.. هل المواطن الحالى لديه القدرة والرغبة فى فرض أى تغيير حالى أو مستقبلى؟ هل مع التجريف المتعمد وغير المتعمد للتعليم والثقافة، وارد أن يتم التغيير بدون سيناريو ثورة الجياع الذى سيقضى على الأخضر واليابس وعلى المجتمع؟ هل المواطن الحالى يمكن أن يعول عليها للسير إلى مستقبل أفضل لمصر والاستفادة من البعد المتزايد لبؤرة الصراع الدولى والإقليمى وانحرافه المتزايد إلى الشرق؟

بالطبع أعلم أن الوضع الاقتصادى والسياسى والاجتماعى لا يحتمل أى ثورات أخرى، لكن هل من أى وسيلة سلمية للتغيير مع وجود مراهقى الثورة والمعارضة الكرتونية أو بالأحرى غير الموجودة؟

كنت أعول كثيراً على المجتمع المدنى فى إجراء تغيير نسبى فى الثقافة السياسية للمواطن من خلال برامج التوعية والتدريبات والأنشطة المختلفة، لكن حتى هذا الأمل بدأ فى الانعدام مع قانون الجمعيات الأهلية الجديد.

أتمنى أن أحظى على إجابات من حضرتك، ليس بالضرورة من إجابات، ولكنى أرغب فى بواعث للأمل».

■ ■ الحقيقة أن الأمل موجود وفرص الإصلاح مازالت قائمة، لأنه مازال هناك، رغم هذا التجريف المستمر، إصلاحيون داخل الدولة وخارجها يؤمنون بما تؤمنين به، رغم قسوة الإجراءات الأمنية وسيطرتها على مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية.

المصدر : صحيفة المصري اليوم

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف من المستقبل الخوف من المستقبل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab