دعم حفتر
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

دعم حفتر

دعم حفتر

 العرب اليوم -

دعم حفتر

بقلم : عمرو الشوبكي

تعامل البعض مع «حليفنا حفتر» (رُقِّىَ على الطريقة العربية إلى رتبة مشير دون مبرر عسكرى واضح) من خلال موقفه من ثنائية الصراع بين المؤسسة العسكرية والإسلاميين، صحيح أن نجاح الرجل النسبى اعتمد فى جانب منه على أن الناس إذا خُيروا بين الجيش الوطنى وبين لا دولة والإرهاب الداعشى فسيختارون الجيش الوطنى بلا أى تردد حتى لو فشل سياسياً.

وبصرف النظر عن أن حفتر يحتاج لما هو أكبر من الدعم العسكرى، أى لمشروع سياسى متكامل لايزال غائبا، إلا أن التعامل معه يجب أن يكون أيضاً فى إطار النظر لمفهوم التغيير فى العالم العربى بعد تجارب الثورات العربية، وما سبق أن ذكرناه قبل ثورة يناير وبعدها بأن التغيير يجب أن يأتى من داخل النظام، وأن مصر أهدرت فرصة تاريخية حين فقدت فرصة المسار الإصلاحى التى لاحت لها عقب تنحى مبارك، ومثلتها شخصيات كثيرة مثل عمرو موسى وأحمد شفيق وغيرهما، وتخبطت على مدار سنوات نتيجة خطاب المراهقة الثورية وأخطاء المجلس العسكرى اللذين قدما البلد على طبق من فضة لجماعة الإخوان المسلمين.

والحقيقة أن ما أتصوره صحيحاً هو فكرة نظرية دلت تجارب تغيير كثيرة على صحتها، سواء فى أوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية وحتى فى العالم العربى، وتقوم على أن الثورات أو الانتفاضات الحديثة تفتح باباً للتغيير وأن نجاحها يتوقف على وجود شخصيات سياسية تمثل جسراً بين النظامين القديم والجديد، وهو ما جرى فى تونس مع رئيسها الباجى قائد السبسى الذى جاء من عمق الدولة التونسية البورقيبية (نسبة لمؤسس الجمهورية التونسية الراحل الحبيب بورقيبة) وأن ليبيا تحتاج فى خطوتها الأولى لنفس الفكرة أى «الرجل الجسر» بين النظامين القديم والجديد، ونراه يتمثل فى «بروفايل حفتر» لو اعترض البعض على شخصه.

والحقيقة أن قضية حفتر تمثل فرصة نجاح لإحدى تجارب التغيير العربية، فالرجل الذى يعتبره معارضوه جزءاً من نظام القذافى، وهو فى الحقيقة كان جزءاً منه قبل أن يتمرد عليه، إلا أنه بالتأكيد يمكن أن يكون هو المشروع السياسى والعسكرى الأنسب لليبيا وليس لقطر أو تركيا أو أمريكا، وهو قادر فى ظل مشروع سياسى مصرى (غائب تماما) أن يكون فى صدارة المشاريع البديلة لإنقاذ ليبيا.

صحيح أن حفتر يواجه صعوبات جمة لحسم معركته العسكرية على كامل التراب الليبى فى ظل الانقسام السياسى والمناطقى، إلا أن أطروحة الدولة الوطنية الليبية أولاً (دولة قانون قابلة للتحول الديمقراطى) يمكن أن تكون هى نقطة البداية لدعم مشروع حفتر، خاصة لو نجح فى الحصول على دعم حلفاء جدد داخل ليبيا وخارجها.

يقيناً لو كان حفتر بلِحْية لدعمه الإخوان وحلفاؤهم حتى لو كان «عسكر»، فالقضية ليست دعم فكرة أو اجتهاداً إنما دعم من معنا، فى حين أن القضية بالنسبة لنا هى اجتهاد يرى أن فرص النجاح أمام أى تجربة تغيير فى العالم العربى ستتحقق حين تحافظ على كيان الدولة أو تبنيه من جديد من خلال مشروع سياسى يكبح جماح القوى الثورية ويحولها لتيارات إصلاحية، ويفصل بين الجماعات الدينية والدعوية والأحزاب السياسية مثلما حدث فى تونس، ويحارب الإرهاب بالقوة والإجراءات السياسية والاجتماعية مثلما يحاول حفتر.

دعم مصر لحفتر مهم، ولكنه سيظل قاصراً لأنه بلا رؤية ولا غطاء سياسى.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم حفتر دعم حفتر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab