نيويورك كمان وكمان
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

نيويورك كمان وكمان

نيويورك كمان وكمان

 العرب اليوم -

نيويورك كمان وكمان

بقلم : عمرو الشوبكي

على طريقة «إسكندرية كمان وكمان» للراحل المبدع يوسف شاهين جاءت حلقة نيويورك «كمان وكمان» كعمل مكرر وغير مبدع للحكم فى مصر.

والمؤكد أن هناك مضامين كثيرة يمكن للنظام السياسى المصرى أن يدافع عنها أمام العالم ويتفهمها حتى لو اختلف معها، ففى الحرب على الإرهاب وفى مشكلة سيطرة الجماعات الدينية على المجال العام والسياسى، وفى الكوارث التى حلت ببعض دول المنطقة العربية، قدم الرئيس فى حواره مع الصحفى الأمريكى الشهير تشارلى روز رؤيته التى بدت منفصلة تماما عن السياق الذى حكم الزيارة والوفد المرافق له.

والحقيقة أن زيارة نيويورك لا تختلف كثيرا عن زيارة فرنسا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا، وقبلها نيويورك الأولى، فنفس الأخطاء ونفس مستوى الأداء ونفس الانفصال عن المجتمع المضيف ونفس رحلات التطبيل والزفات الكاذبة، تحت حجة مواجهة مظاهرات الإخوان، فى حين أن الواقع يقول إن قدرة الإخوان على الحشد تضاءلت كثيرا، وإنهم ركزوا جهودهم فى الحملات الإعلامية والتواصل مع مراكز صنع القرار فى كثير من العواصم الغربية.

والحقيقة أن الدول الكبرى، سواء التى نراها فى مؤتمرات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أو فى قمة العشرين الاقتصادية، تنسج علاقاتها مع مصر وباقى دول العالم أساسا على المصالح، وبخاصة الاقتصادية، دون أن يعنى ذلك غياب تأثير الرأى العام ونخب الضمير من كُتاب ومؤسسات صحفية وبحثية وجامعات وغيرهم، وهؤلاء جميعاً يضغطون على نظمهم لاعتبار قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان أولوية حتى لو لم تكن كذلك.

والمؤكد أيضا أن مصر الرسمية تتعامل بطريقة اللقطة والعلاقات العامة مع الغرب، فقد تتواصل مع شركة تسويق أو تحرص على أن تكون اعداد المؤيدين والمهللين أكبر من المعارضين فتحشد المئات، فى حين أنها تنسى مهمتها الأساسية فى الحوار والتواصل مع النخب السياسية والدوائر المؤثرة فى صانع القرار فى أوروبا وأمريكا.

والحقيقة أن الإصرار على اعتبار أن حشد الناس فى شوارع نيويورك هو دليل شعبية النظام إنما هو فهم فاشل لطبيعة الأمور، وأن عدم وجود من هو قادر على التواصل مع المجتمعات الغربية فى مثل هذه الوفود يعكس أزمة عميقة فى طريقة إدارة الحكم، التى صار الخوف من الكفاءات والخبرات التى تمتلئ بها البلاد سمة المرحلة، وأن الاختيار سيكون دائما إما للأقل كفاءة أو الأكثر تطبيلا.

أذكر أنه فى سبتمبر 2014 اتصل بى رجل صناعة حقيقى وسفير سابق مخلص لكى أسافر معهم إلى نيويورك أثناء زيارة الرئيس، واعتذرت برقة وانتهى الموضوع من وقتها، وأكاد أجزم أن هناك أسماء أخرى من أكاديميين وسياسيين محترمين ومهنيين وعلى استعداد للسفر عن قناعة ومؤيدين محترمين لسياسات الرئيس، ولديهم القدرة على النقاش والتأثير والتواصل مع المؤسسات البحثية والصحفية والجامعات الكبرى ومراكز صنع القرار، ولم يفكر أحد فى دعوتهم أو حتى ترتيب حوارات مستقلة لهم قبل أو أثناء زيارة الرئيس، لأن الاهتمام الوحيد كان فى حشد المؤيدين وترك الرئيس بمفرده يقنع العالم بمشروعه، وكأن وجود الأكفاء الآخرين على بعد أميال منه سيخصم منه، والحقيقة أن العكس تماما هو الصحيح، فقوة أى رئيس فى أى بلد فى العالم هى فى قوة فريقه الرئاسى ومستشاريه وخبرائه الذين يعملون معه.

ترتيب الزفة كان أهم من ترتيب أى مضمون أو معنى جاد، وهو مشهد متكرر، لا أعرف متى سنتخلص منه.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك كمان وكمان نيويورك كمان وكمان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab