استهداف مصر
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

استهداف مصر

استهداف مصر

 العرب اليوم -

استهداف مصر

بقلم : عمرو الشوبكي

الجدل حول استهداف مصر مستمر ولم يتوقف منذ عقود طويلة، وإن اختلف توصيف طبيعة هذا الاستهداف وأطرافه، فالمؤكد أن مصر استهدفت حين قادت تجارب التحرر الوطنى فى مواجهة الاستعمار فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى، ثم عرفت مصر نظما سياسية تجاوزت مرحلة التحرر الوطنى على أساس أن البلاد لم تعد محتلة، وأن الصراع مع إسرائيل حسمه الرئيس السادات مصريا بالتوقيع على معاهدة سلام منفردة مع إسرائيل، ومع ذلك لم يغب حديث «استهداف مصر»، وإن انتقل من المعسكر الأمريكى الاستعمارى إلى المعسكر الشيوعى السوفيتى الذى اتهمه الرئيس السادات أكثر من مرة بالتآمر واستهداف مصر.

وظل حديث «استهداف مصر» مستمرا معنا حتى الآن، واعتبر الحاكم ومعه تيار واسع من الرأى العام أن مصر مستهدفة من الإخوان وحلفائهم وأن هناك مؤامرات فى الداخل والخارج ضدنا، وأن هناك دولا كثيرة تتآمر علينا.

فى نفس الوقت لم يتقبل كثيرون نظرية أن العالم يتآمر علينا أو أن مصر مستهدفة من قبل دول كبرى فى العالم، ومن هؤلاء الأستاذ عبدالنبى على، محاسب بالمعاش، حين أرسل لى هذه الرسالة حول فكرة تآمر العالم واستهدافه مصر جاء فيها:

الأستاذ الدكتور عمرو

السلام عليكم ورحمة الله،،

لماذا مصر مستهدفة؟

طالما سمعنا هذا التعبير (مصر مستهدفة) على لسان المسؤولين وإعلام الموالاة، فماذا يعنى تحديدا استهداف دولة؟

تُستهدف الدولة بمعنى أن يكون لها أعداء يضمرون لها السوء ويحقدون عليها ويخشونها ويناصبونها العداء، إما بسبب غيرة من هذه الدولة للنجاح غير العادى الذى حققته فى مجالات علمية واقتصادية متعددة، أو أن هذه الدولة مارقة لا تحترم المعاهدات والمواثيق الدولية مثل معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، مثلا، أو أن لديها أطماعا توسعية ودائمة التحرش بجيرانها.

فهل اتهمت مصر فى أى وقت بأى من هذه الأشياء الباعثة على استهدافها؟

هل فاجأنا الدنيا بإجراء تجربة نووية مثل الهند وباكستان وأصبحت مصر عضواً بالنادى النووى، وخالفنا بذلك معاهدة حظر الانتشار التى تفرضها الدول الكبرى على باقى دول العالم؟

هل أنتجنا صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكنها حمل رؤوس نووية، كما تفعل كوريا الشمالية كل يوم، وبذلك أثرنا حفيظة الدول العظمى؟

هل لدينا أطماع فى أراضى وجزر الدول الأخرى؟

إذا لم يكن أى من ذلك، فلماذا مصر مستهدفة ولديها فوبيا من إسقاط الدولة؟!

إن دولة مستهدفة - بحق وحقيق - مثل إيران، واستهدافها معلن من الدول العظمى. والعقوبات توقع عليها كل يوم، وحصارها الاقتصادى قائم على قدم وساق، فهى خاضت حربا ثمانى سنوات، ومع ذلك لم تنهَر الدولة، بل بالعكس طورت صناعاتها وقوتها الاقتصادية فى كل المجالات حتى أصبحت كلمتها هى العليا فى العراق، بل تهيمن على أربع دول عربية باعتراف العرب أنفسهم. (تعليق الكاتب: بكل أسف).

إن الدول تنهار وتسقط من داخلها بسبب الظلم الاجتماعى والسياسى وغياب العدل والتمييز الطبقى (ابن الزبال وابن المستشار) والاستهتار بالشعب وتزوير الانتخابات وإلى ما هنالك.

اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهداف مصر استهداف مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab