خاطف الطائرة المصرية يؤكّد أن الدافع الرئيسي هو لقاء زوجته السابقة وأطفاله
آخر تحديث GMT23:19:23
 العرب اليوم -

احدى المضيفات أكدت أنه طالب بإطلاق سراح 63 سجينة مصرية

خاطف الطائرة المصرية يؤكّد أن الدافع الرئيسي هو لقاء زوجته السابقة وأطفاله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خاطف الطائرة المصرية يؤكّد أن الدافع الرئيسي هو لقاء زوجته السابقة وأطفاله

الطائرة المصرية المخطوفة في مطار لارنكا
القاهرة - محمد القرنشاوى

أكد خاطف الطائرة المصرية، سيف الدين مصطفى، إن دافعه الرئيسي كان الرغبة في لقاء زوجته السابقة وأطفاله المقيمين في قبرص الذين لم يرهم منذ 24 عاما.

وجاءت تصريحات مصطفى خلال جلسة عقدتها محكمة قبرصية صباح الأربعاء 30 مارس/آذار، لتمديد اعتقاله.

وذكرت صحيفة "سايبروس ميل" القبرصية أن مصطفى كان يدافع عن مصالحه أمام المحكمة بنفسه دون أن يساعده محام.

ونقلت الصحيفة عن المواطن المصري قوله أمام المحكمة: "إذا لم يقابل الرجل أسرته منذ 24 عاما وأراد أن يلتقي زوجته وأطفاله، ولم تسمح الحكومة المصرية له بذلك، فماذا عليه أن يفعل؟".

وتناقلت وسائل الإعلام في تغطية شخصية مصطفى معلومات مفادها، أن طليقته تعيش وأطفالهما الثلاثة في قبرص، علما بأنه كان لدينهما طفل رابع توفي قبل 10 سنوات.

هذا وأعلنت النيابة القبرصية الأربعاء 30 مارس/آذار عن تمديد اعتقال مصطفى 8 أيام لاستكمال التحقيق. وأوضحت في بيان عنها أن التهم المنسوبة إليه تشمل القرصنة، والاختطاف، وحيازة المتفجرات بلا ترخيص، وانتهاك القوانين الخاصة بمحاربة الإرهاب، فيما من المرجح أن يبقى قيد الحبس الاحترازي في السجن المركزي في العاصمة القبرصية نيقوسيا.

هذا، وتعرضت طائرة ركاب مصرية من نوع "إيرباص 320" الثلاثاء للخطف وهي في رحلة داخلية من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى القاهرة، وعلى متنها 81 راكبا بمن فيهم أفراد طاقمها، لتهبط في مطار لارنكا القبرصي تحت وطأة تهديد خاطفها بتفجير حزام ناسف تزنّر به.

 وكان خاطف الطائرة يريد مقابلة طليقته القبرصية، وطلب من المسؤولين القبرصيين نقل رسالة من 4 صفحات إليها. وبعد مفاوضات استمرت لساعات وافق على تحرير جميع الركاب وأفراد الطاقم والاستسلام للسلطات القبرصية.

إحدى مضيفات الطائرة: مصطفى طالب بإخلاء 63 سجينة مصرية!

أكدت ياسمين سبل مضيفة طائرة "مصر للطيران" التي تعرضت للخطف، أنها لعبت دورا رئيسيا في المفاوضات مع الخاطف مصطفى.

وكشفت المضيفة في تصريحات صحفية عن أن مصطفى طالب في البداية بتوجيه الطائرة إلى لارنكا أو تركيا أو أثينا، وأكد أنه لا يريد وقوع خسائر بشرية ووصف نفسه بأنه "صاحب فكر وقضية".

وأشارت المضيفة إلى أن مصطفى كان يتسم بالهدوء طيلة الرحلة، إذ ظل في مقعد بعيد عن الركاب الآخرين، الأمر الذي لم يثر الذعر على متن الطائرة.

وبعد هبوط الطائرة في لارنكا وموافقة الخاطف على تحرير عدد من الركاب، طلب مصطفى من المضيفة جمع جوازات سفر الركاب المصريين والأجانب وبدأ بفرزها وظل في غاية الهدوء، حتى بدأ الحديث عن فتح باب الطائرة، لتبدو عليه علامات القلق والتوتر.

ونقلت المضيفة عن مصطفى قوله: "أنا صاحب فكر وقضية ولدى ظرف أريد أن أسلمه للاتحاد الأوروبي وأريد مسؤولا من الاتحاد الأوروبي يلتقي بي على متن الطائرة وأريد مترجمة معينة أعرف اسمها".

وذكرت المضيفة، أنها تفحصت محتويات الظرف بسرعة، وتبين أن بداخلة ورقة دوّن عليها أسماء  63 امرأة طالب بالإفراج عنهن من السجون المصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خاطف الطائرة المصرية يؤكّد أن الدافع الرئيسي هو لقاء زوجته السابقة وأطفاله خاطف الطائرة المصرية يؤكّد أن الدافع الرئيسي هو لقاء زوجته السابقة وأطفاله



ياسمين صبري تتألق في تصاميم جان بيار خوري

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:19 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

مقتل قائد الدعم السريع في النيل الأزرق

GMT 00:19 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عادة" خلال الأكل تهدد بخطر الوفاة بالقلب

GMT 18:35 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

استشهاد الصحفي محمد جاسر وأسرته في غزة

GMT 18:30 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

مطارات أوروبا تعود إلى العمل تدريجيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab