قبرص تنفي ادعاءات الحكومة المصريّة بشأن طلبها تسليم المتهم باختطاف الطائرة
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

مصطفى ناشد قوات الشرطة لقاء زوجته السابقة مارينا ماركوفا

قبرص تنفي ادعاءات الحكومة المصريّة بشأن طلبها تسليم المتهم باختطاف الطائرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبرص تنفي ادعاءات الحكومة المصريّة بشأن طلبها تسليم المتهم باختطاف الطائرة

إحالة سيف الدين مصطفى إلى المحكمة في لارنكا حيث تم احتجازه على ذمة التحقيق
قبرص ـ عادل سلامة

نفت الحكومة القبرصية تأكيدات السلطات المصرية بأنها طلبت استرداد المتهم باختطاف طائرة "مصر للطيران" وتحويل مسارها إلى قبرص، المصري سيف الدين مصطفى، والذي أودع فور تسليم نفسه إلى شرطة مطار قبرص في المحكمة المحلية في بلدة لارنكا الساحلية؛ للاشتباه باختطافه الطائرة والاستعانة بحزام ناسف وهمي.

وأوضح بيان صادر عن مكتب النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، بأنه طلب من قبرص اتخاذ التدابير اللازمة لتسليم مصطفى من أجل بدء إجراءات التحقيق، ولكن المتحدث باسم الحكومة القبرصية، نيكوس خريستوليدس، أكد أن ما ورد غير صحيح، وأنه لم يكن هناك أي طلب من هذا القبيل، كما أنه لن يكون من الطبيعي إرسال مثل هذه الطلبات في الوقت الذي تجري فيه الشرطة تحقيقاتها.

واستسلم مصطفى (59 عاماً) لقوات الشرطة القبرصية، الثلاثاء، بعدما قام بالاستيلاء على الرحلة التي أقلعت من مدينة الإسكندرية متجهةً إلى العاصمة القاهرة وعلى متنها 72 من الركاب والطاقم، وتم تحرير جميع الرهائن من دون أن يمسسهم أي سوء، وأودع صباح الأربعاء المحكمة المحلية في بلدة لارنكا الساحلية حيث موقع المطار الرئيسي الدولي في قبرص؛ للاشتباه باختطافه الطائرة والاستعانة بحزام ناسف وهمي.

وأمرت المحكمة باحتجازه لمدة ثمانية أيام، في الوقت الذي تجري فيه الشرطة تحقيقات موسعة بشأن اختطاف طائرة مصر للطيران، ويواجه مصطفى اتهامات باختطاف وحيازة متفجرات بصورة غير مشروعة، فضلاً عن الترويع والتهديد بارتكاب أعمال عنف، وبموجب القانون، فإن الشرطة ستوصي وقتها بما إذا كانت القضية ينبغي إدراجها في المحكمة، بحسب ما قال المتحدث باسم الشرطة في نيقوسيـا.

قبرص تنفي ادعاءات الحكومة المصريّة بشأن طلبها تسليم المتهم باختطاف الطائرة

وظهر المتهم المصري وهو يرتدي نظارة طبية أمام المحكمة، وذلك بعدما أمضى ليلته الأولى في قبضة الشرطة، لاتهامه بتحويل مسار الطائرة من طراز إيرباص إلى قبرص بينما كانت تتجه في رحلتها الأصلية إلى القاهرة قادمةً من مدينة الإسكندرية، إثر تهديدات بتفجير الطائرة، وأفاد مدعى الشرطة القبرصية، أندرياس لمبرينو، أنه أكد على أن الدافع وراء قيامه بذلك أسباب شخصية، وذلك في أعقاب انهيار علاقته بزوجته القبرصية السابقة، وعدم تمكنه من رؤيتها وأبنائه طوال 24 عاماً في ظل عدم سماح الحكومة المصرية بذلك.

 وأوضح بن إينيس، والذي يعمل مدقق حسابات في هيئة الصحة والسلامة البريطانية، أن التقاطه صورة شخصية إلى جوار الخاطف على متن الطائرة كان لشعوره بأنه لن يكون هناك ما يخسره حال كان الحزام الناسف حقيقياً، إذ كان من بين ثلاثة ركاب وأربعة من طاقم الطائرة والذين تم احتجازهم حتى نهاية الحصار، وقد اتضح بحلول الأربعاء أن الحزام كان لا يتعدى مجرد مجموعة من الهواتف النقالة الموضوعة في جيوب للإيهام بكونها متفجرات.
ورصدت القوات الخاصة الحزام الناسف، كما قام المصري مختطف الطائرة بتسليم الشرطة خطابًا مطالباً فيه بتسليمه إلى زوجته السابقة مارينا ماركوفا، ليتبين بعدها للشرطة أنها تتعامل مع مختل عقليًّا يتصرف من تلقاء نفسه دون توجيهات من أحد،

 وقال وزير الخارجية القبرصي، يوانيس كريستودوليدس، الذي ترأس فريق الأزمة خلال عملية الاختطاف، إن مطالب مصطفي كانت غير منطقية ولا مترابطة خلال الحصار، وتبين أنه تعرض للطرد من كلية الحقوق وكانت له سوابق جنائية طويلة، وجرى ترحيله مرات عدة من قبرص في الماضي، وأنه يعرف قبرص جيداً وأقام بها حتى العام 1994، في ما تم ترحيله ثلاث مرات على خلفية اتهامات بمضايقة زوجته السابقة، قبل أن يعود في مناسبة واحدة على الأقل إلى قبرص مستخدماً جواز سفر مزور، وأنهم أدركوا خلال المفاوضات للإفراج عن الرهائن أنهم يتعاملون مع شخصية غير مستقرة نفسياً، ومن المنتظر أن يقوم مصطفى، الذي لم يبدي اهتماماً بالعودة إلى مصـر، بتوكيل محامي، بينما قال المتحدث باسم الشرطة إنه يتم التعامل معه حتى الآن عى أنه أحد المشتبه بهم، ولكن اعترافه بعملية الاختطاف سيحيل القضية إلى محكمة الجنايات.

وكانت آخر عملية اختطاف تعرضت لها طائرة تابعة لمصر للطيران قبل 30 عاماً، حينما سيطر متطرفون على رحلة أثينا المتجهة إلى القاهرة، وأعادوا توجيهها إلى مالطا، وانتهى الحادث بسقوط 60 قتيلاً من إجمالي 90 راكباً، عندما أمطرت القوات المصرية الطائرة بوابل من النيران، وقامت بالاشتباك مع مختطفي الطائرة الذين بادلوا القوات المصرية القنابل اليدوية، ويقبع هؤلاء المتهمون بعملية الاختطاف حتى الآن في سجن نيقوسيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبرص تنفي ادعاءات الحكومة المصريّة بشأن طلبها تسليم المتهم باختطاف الطائرة قبرص تنفي ادعاءات الحكومة المصريّة بشأن طلبها تسليم المتهم باختطاف الطائرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab