فريد المذهان يكشف هويته الحقيقية ويفضح جرائم النظام السوري في المعتقلات بعد سقوط دمشق بيد المعارضة
آخر تحديث GMT11:50:08
 العرب اليوم -
وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله الجيش الإسرائيلي يستعد لإخراج حافلة الأسرى الفلسطينيين الأولى من سجن "عوفر" إسرائيل تعلن رسمياً إطلاق سراح ثلاثة رهائن ونقلهم عبر الصليب الأحمر في غزة المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة حماس تطلق الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى في غزة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى وسط قطاع غزة لتسلم المحتجزين الـ3 الإسرائيليين الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال استعدادات سلاح الجو لنقل المختطفين الـ عائدين من غزة
أخر الأخبار

فريد المذهان يكشف هويته الحقيقية ويفضح جرائم النظام السوري في المعتقلات بعد سقوط دمشق بيد المعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريد المذهان يكشف هويته الحقيقية ويفضح جرائم النظام السوري في المعتقلات بعد سقوط دمشق بيد المعارضة

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد
دمشق ـ العرب اليوم

كشفت شبكة الجزيرة عن الهوية الحقيقية للشخصية المعروفة باسم "قيصر"، الذي ارتبط باسمه قانون أمريكي فرض عقوبات قاسية على سوريا إبان فترة حكم بشار الأسد، مما دعا سوريون للتفاعل بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الظهور الأول له.وأظهرت الشبكة أن "قيصر" هو فريد المذهان، مساعد أول رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، وينحدر من مدينة درعا.

في حديثه لبرنامج "للقصة بقية"، أوضح المذهان أنه خرج عبر الأردن إلى دولة قطر، حيث قام مكتب محاماة هناك بتجهيز ملفه لمحاسبة النظام السوري.

وبيّن المذهان أن أوامر تصوير وتوثيق جرائم النظام كانت تصدر من أعلى هرم السلطة، لضمان تنفيذ عمليات القتل فعلياً. مضيفاً أن قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق للنظام عبر صور جثث المعتقلين، وأشار إلى أن أولى عمليات التصوير جرت في مشرحة مستشفى تشرين العسكري، حيث وثّقت جثث متظاهرين من درعا في مارس/آذار 2011.

كشف المذهان أن المعتقل يُمنح رقماً فور دخوله السجن، وهو الرقم الذي يوضع لاحقاً على جثته بعد قتله. وتمت عمليات تجميع وتصوير جثث الضحايا في مستشفيي تشرين العسكري وحرستا، ومع تزايد أعداد القتلى، تم تحويل مرآب السيارات في مستشفى المزة العسكري إلى ساحة لتجميع الجثث وتصويرها.

وأشار إلى أن عدد الجثث في بداية الثورة السورية كان يتراوح بين 10 و15 يومياً، لكنه ارتفع لاحقاً إلى 50 جثة يومياً. كما أوضح أن النظام كان يزوّر أسباب الوفاة، حيث يتم تسجيلها على أنها "توقف القلب والتنفس"، في محاولة للتغطية على عمليات القتل المنهجية.

وكشف المذهان عن "عمليات ابتزاز ممنهجة" تعرّض لها آلاف من أهالي المعتقلين، حيث كانوا يدفعون مبالغ مالية طائلة دون الحصول على أي معلومات عن ذويهم. وأكد أن قرار الانشقاق راوده منذ بداية الثورة، لكنه أجّله ليتمكن من جمع أكبر عدد ممكن من الصور والأدلة.

أوضح المذهان أن عملية تهريب الصور استمرت قرابة ثلاث سنوات، حيث كان ينقلها يومياً من مقر عمله في دمشق إلى سكنه في مدينة التل. وكان يخبئ وسائط نقل الصور في ملابسه، أو داخل ربطة الخبز، أو حتى على جسده، خوفاً من التفتيش على الحواجز الأمنية، سواء في مناطق سيطرة النظام أو في مناطق الجيش الحر.

وأضاف أنه كان يمتلك هوية عسكرية رسمية، إضافة إلى هوية مدنية مزورة، مما مكّنه من التنقل بين مقر عمله ومقر إقامته دون إثارة الشكوك.

وفي حديثه، عبّر المذهان عن أمله في أن تتمكن حكومة سورية جديدة من فتح محاكم وطنية لملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، مؤكداً أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها لإنصاف الضحايا وعائلاتهم.

منذ إعلان قناة الجزيرة عن عرض ترويجي للحلقة التي كُشف خلالها عن هوية قيصر، ساد ترقب كبير للتعرف إليه عن قرب بعد أن عرفه السوريون من خلال صورة خلفية تُظهر رجلاً يرتدي معطفاً وقبعة باللون الأزرق.

وعند الكشف عن هويته تضمنت معظم المنشورات في منصات التفاعل الاجتماعي كلمة "بطل".

وبعد ظهور "قيصر" في المقابلة تعرف عليه أحد الأشخاص، وقال إنه سمح له بالحديث مع ذويه بالهاتف عندما كان في السجن.

ونشر أحد المستخدمين صورة جثة معها رقم 2831، وقال إنه ليس مجرد رقم بل إنه أبي، الذي توفي "تحت التعذيب"، مضيفاً: حصلت على الصورة من صور قيصر.

وقال: "أخ فريد شكراً كتير لكلشي عملتو بتوثيق جرائم النظام، أنا بصفتي ابن لأحد الشهداء الي صورتهم، بتشكرك كتير أنك بهداك الوقت خليتني أعرف انو أبي استشهد وما بقيت عايش عالأمل".

أما رائد صالح مدير الدفاع المدني السوري، قدم شكره لـفريد المذهان، لأنه كان "عيناً لمن لا عين له، وصوتاً لمن خنقوه خلف القضبان. ستبقى سوريا مدينة لك ولشجاعتك، قيصر، شاهد لن يموت وستخلد الأجيال اسمك كرمز للحقيقة والعدالة".

ودخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، فجر الأحد 8 كانون أول/ ديسمبر 2024، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز محطات حياة الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم إلى سقوط النظام

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد المذهان يكشف هويته الحقيقية ويفضح جرائم النظام السوري في المعتقلات بعد سقوط دمشق بيد المعارضة فريد المذهان يكشف هويته الحقيقية ويفضح جرائم النظام السوري في المعتقلات بعد سقوط دمشق بيد المعارضة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab