داعش يستعد لشن هجوم على حقل نفطي في سرت ومقتل ضابط بانفجار سيارة في أجدابيا
آخر تحديث GMT21:09:33
 العرب اليوم -

الحكومة تواصل تسلم مقرات وزارية في طرابلس والمساعي جارية لمنح البرلمان ثقته بها

"داعش" يستعد لشن هجوم على حقل نفطي في سرت ومقتل ضابط بانفجار سيارة في أجدابيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يستعد لشن هجوم على حقل نفطي في سرت ومقتل ضابط بانفجار سيارة في أجدابيا

انفجار سيارة في أجدابيا نتج عنه مقتل ضابط
طرابلس - فاطمة السعداوي

كشف مصدر عسكري ليبي أن هناك أنباء مؤكدة عن تجهيز قوة تابعة لتنظيم "داعش" لشن هجوم على اللواء العاشر مشاة التابع للقيادة العامة للجيش الليبي المتمركزة في حقول "زلة" وذلك للسيطرة على المهابط التابعة  للحقول النفطية.واضاف المصدر أن هذه المهابط تشكل مصدر قلق لعناصر "داعش" المسيطر على مدينة سرت، ويأتي الاستعداد  للهجوم بمساعدة من جماعات مسلحة متواطئة مع الجماعات الارهابية من بينها "فجر ليبيا" والتي وصفها المصدر بأنها هي من سلم سرت لداعش وما تسعى له هو تأخير وعرقلة تقدم قوات الجيش الوطني التابع للبرلمان المعترف به دوليا اتجاه سرت لتحريرها.

وأعلن رئيس مكتب المعلومات والتوثيق في البحث الجنائي توكرة سليمان بوطلاق، أن آمر سرية استطلاع الجبل الأخضر محمد رزق عطية، قتل إثر انفجار سيارة مفخخة غربي أجدابيا. وأضاف بوطلاق، أن الانفجار أدى إلى إصابة أربعة من مرافقي رزق، بإصابات مختلفة وتلقوا العلاج في مستشفى أجدابيا.

وأشار إلى أن سرية الاستطلاع اشتبكت مع عدد من أفراد تنظيم "داعش" وعددهم حوالي 200 مقاتل ومعهم 35 آلية مجهزة بعد بوابة الـــ200 بحوالي 160 كيلو متر بالقرب من أجدابيا. وأكد رئيس مكتب المعلومات والتوثيق في البحث الجنائي توكرة، أن الاشتباكات أدت إلى قتل عدد كبير من عناصر داعش الإرهابي؛ فيما فر عدد منهم باتجاه منطقة النوفلية.

واستهدفت الطيران العمودي الليبي الأحد، تمركزات تابعة لعناصر ما يسمی بمجلس شورى مجاهدي درنة في طريق "سي عزيز" في منطقة "الفتائح" برشاش نوع 19.5 وصواريخ نوع C5.وأكد آمر غرفة عمليات عمر المختار التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عقيد كمال الجبالي، استمرار الغارات الجوية ضد ما يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة دون توقف، نافيًا ما ورد علي صفحة عضو مجلس النواب عن مدينة درنة انتصار شنيب حول الاتفاق على وقف إطلاق النار بالمدينة.

وأضاف الجبالي أن القوات المسلحة البرية والجوية مستمرة في عملياتها العسكرية المنوطة بها، حتى تطهير المدينة من جميع المليشيات المتطرفة، بحسب تعليمات القيادة العامة.كذلك أعلن الجيش الليبي مصرع  أحد عناصره  في بنغازي على اثر تجدد الاشتباكات مع المتشددين مساء”الاحد”.وقال المنذر الخرطوش مندوب مكتب إعلام القيادة العامة بالكتيبة “309 مشاة” فى تصريح صحفي,إن الكتيبة فقدت أحد عناصرها الذى قتل برصاص قناص، قرب منطقة العمارات الصينية بمدينة بنغازى. وأضاف الخرطوش أن الجندى يدعى أحمد عيد الناجى المنفي، مؤكدا أن المحور الغربي في بنغازى يشهد تقدما ملحوظا لقوات الجيش كل يوم.

وفي طرابلس، تسلمت حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس، مقر وزارة المواصلات في العاصمة بعد ساعات من تسلمها مقر وزارة أخرى، في خطوة إضافية نحو ترسيخ سلطتها في العاصمة.ودخل محمد عماري وزير الدولة في الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة إلى مقر الوزارة حيث تم التوقيع على أوراق التسليم والتسلم من جانب ممثل عماري وممثل عن الإدارة العامة للأمن المركزي وممثل عن وزارة الداخلية.

وكتب على إحدى أوراق المحضر أنه "بتاريخ اليوم الأحد (أمس) تم استلام مقر وزارة المواصلات والنقل البري بالكامل". أتى ذلك غداة تسلم حكومة الوفاق مقر وزارة الحكم المحلي، كما أفاد المكتب الإعلامي للحكومة.وحول موضوع الثقة بحكومة الوفاق، قال عضو مجلس النواب صلاح الزوبيك إن أعضاء البرلمان سيحاولون بقدر الإمكان عقد جلسة علنية في مدينة غدامس (جنوب)، سواء للتصويت على الحكومة أو لتمكين الوزراء في حكومة الوفاق من أداء القسم.

وأكد النائب الزوبيك ونواب آخرون، أنهم تعرضوا للأذى النفسي والجسدي من شتم واعتداء بالضرب في محاولتهم لعقد الجلسة بقاعة المجلس، ولكنهم منعوا من النواب المعارضين الذين يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 عضواً فقط، أقفلوا قاعة الاجتماعات بقوة السلاح وبطريقة غوغائية، مما اضطر بعضهم إلى الاحتماء في مكان جانبي وإصدار بيان تأييد للحكومة بعد اجتماعهم برئاسة نائب رئيس البرلمان محمد شعيب.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (وال) عن لجنة مشكلة من قبل أعضاء مجلس النواب لدراسة أوجه الخلاف بينهم وإيجاد الحلول التوافقية، أنها توصلت إلى تفاهمات عدة في المواضيع المطروحة. وأوضحت اللجنة في بيان لها أنها اتفقت على ضرورة التهدئة الإعلامية والاتجاه نحو الخطاب الإعلامي الإيجابي، والعمل على المصالحة بين أعضاء المجلس الرئاسي. وأضافت أنه تم عرض مشاكل التعديل الدستوري والمتمثلة في خمس نقاط جوهرية وهي المادة الثامنة (المتعلقة بصلاحيات خليفة حفتر) ومجلس الدولة والتواريخ الواردة في الاتفاق السياسي والمدة الزمنية للاتفاق السياسي في حال عدم اكتمال الدستور إضافة إلى أداء أعضاء المجلس الرئاسي القسم.

وأصدر المجلس الرئاسي الليبي، بيانا طلب فيه المساعدة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة طبقا لقرارات مجلس الأمن للمحافظة على الثروة النفطية وحماية الحقول من السقوط في يد التنظيمات الإرهاربية.وحذر البيان، من احتمال وقوع هجمات إرهابية على بعض المواقع النفطية وتهديدات من قوى مسلحة من أنصار النظام السابق ودول الجوار للسيطرة على الموارد النفطية الليبية.

وصدر البيان قبل ساعات من انطلاق القمة الأميركية الأوروبية في مدينة هانوفر الالمانية، والتي سيحضرها الرئيس الأميركي أوباما وستناقش فيها الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا، الأمر الذي يوحى بتواجد حلف "الناتو" لشن عمليات عسكرية مجددا في ليبيا على حدود مصر الغربية، بمباركة من حكومة فايز السراج التي تطالب رسميا بالتدخل الدولي.

وكانت بريطانيا اعلنت امس أن هناك إمكانية لإرسال جنود بريطانيين إلى ليبيا، وذلك مع تقدم الخطط التي ترسمها القوى الغربية لإيجاد حل لتوسع "داعش" في شمال إفريقيا.وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مقابة مع صحيفة “تليغراف”، اليوم الأحد: إنه “لا يستبعد إرسال قوات إلى ليبيا لمواجهة تمدد "داعش" هناك. وأضاف، أن “داعش” المتطرف يسعى إلى اتخاذ ليبيا موطئ قدم له لشن هجمات على أوروبا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستعد لشن هجوم على حقل نفطي في سرت ومقتل ضابط بانفجار سيارة في أجدابيا داعش يستعد لشن هجوم على حقل نفطي في سرت ومقتل ضابط بانفجار سيارة في أجدابيا



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة

GMT 21:39 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

عندما تضعها إلى جوار بعضها

GMT 17:22 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

هزة أرضية قوية تضرب البيرو

GMT 12:33 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

حركة الشحن عبر البحر الأحمر انخفضت 90%

GMT 17:27 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

يسِّروا

GMT 03:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

وقوع 4 هزات أرضية في جورجيا في يوم واحد

GMT 07:16 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أميركا والهرب من السؤال الإيراني الصعب…
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab