مصر ترهن مسار التطبيع العلاقات مع تركيا بـالاطمئنان لمراعاة مصالحها
آخر تحديث GMT23:27:16
 العرب اليوم -

مصر ترهن مسار "التطبيع" العلاقات مع تركيا بـ"الاطمئنان" لمراعاة مصالحها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر ترهن مسار "التطبيع" العلاقات مع تركيا بـ"الاطمئنان" لمراعاة مصالحها

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

رهنت القاهرة التقدم في مسار «تطبيع» العلاقات مع أنقرة بـ«الاطمئنان» إلى مراعاة مصالحها من قبل تركيا، ومنها «احترام الخصوصية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتوقف عن رعاية أي عناصر مناهضة ومناوئة لمصر».وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في تصريحات صحافية، مساء أول من أمس، إنه تحدث هاتفياً مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو «اتصالاً بالأزمة في غزة، وفي إطار العمل من خلال منظمة التعاون الإسلامي، لكن اللقاء الثنائي المباشر سيأتي عندما نواصل المراحل الاستكشافية (في الحوار بين البلدين) التي تتم على المستوى دون الوزاري».

وتوترت العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ عام 2013، وخفضا علاقاتهما الدبلوماسية، على خلفية موقف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المناهض لإطاحة الرئيس الراحل محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد استمراره في الحكم، لكن العلاقات التجارية ظلت قائمة رغم ذلك. واستضافت مصر مطلع الشهر الحالي، مشاورات «استكشافية» برئاسة نائبي وزيري الخارجية في الجانبين، ووصفها البلدان بـ«الصريحة والمعمقة».

ورأى شكري أن «هناك بوادر لرغبة من قبل تركيا لتغيير المسار، والوفاء بمتطلبات دائماً تُطرح بمراعاة لطبيعة العلاقات الدولية واحترام الخصوصيات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم رعاية أي عناصر مناهضة للدولة».

واعتبر أن «مجموعة من التصريحات وبعض الإجراءات التي اتخذتها تركيا حولت مسارها بعيداً عن بعض ممارسات التدخل في الشؤون المصرية أو رعاية عناصر مناوئة أو متطرفة، وأدى ذلك إلى رفع مستوى التواصل إلى المستوى السياسي فيما وصفناه بمشاورات استكشافية».

وبدأت «الإشارات التركية» لـ«التفاهم» أو عقد اجتماعات مع مصر، في الظهور منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، غير أن القاهرة لم تتفاعل معها حينها، وقالت إنها «تحرص على العلاقة الوثيقة بين الشعبين، ولكن الوضع السياسي ومواقف بعض الساسة الأتراك كانت سلبية»، داعية إلى «أفعال حقيقية».

وشرح شكري أنه «كان ضرورياً بعد هذه الفترة من تعثر العلاقة الثنائية والإقليمية أن يكون هناك حوار سياسي معمق». ونوه بأنه «تم تأكيد توقعاتنا في كيفية إدارة العلاقات، وتوضيح سياساتنا لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وما نتوقعه من تعديل مسار السياسات التركية حتى لا تتقاطع مع المصالح المصرية خاصة عندما يكون الأمر مرتبطاً بالأمن القومي المصري، ويكون في إطار اتخاذ خطوات عملية يمكن رصدها وتقييمها».

على صعيد آخر، نوّه وزير الخارجية المصري بأن «المصالحة مع قطر تسير وفق الالتزام القائم في اتفاق العلا، والقاهرة تلتزم التزاماً كاملاً بما تتعهد به وتتابع التزام قطر بالتزاماتها». وقال إن «المسار ينبئ بوجود تفاهم حول كثير من القضايا، وهناك بوادر إيجابية والتزام متبادل بالتنفيذ، وهذا يقود إلى عودة العلاقة الطبيعية التي تجمع بين مصر وأشقائها العرب».

قد يهمك ايضا:

التضخم في تركيا يتخطى الـ17 % بعد تراجع الليرة

الحكومة التركية تقطع الكهرباء والغاز عن مئات آلاف الأسر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ترهن مسار التطبيع العلاقات مع تركيا بـالاطمئنان لمراعاة مصالحها مصر ترهن مسار التطبيع العلاقات مع تركيا بـالاطمئنان لمراعاة مصالحها



كارلا حداد تتألق في اللون الأسود بإطلالة عصرية

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:12 2024 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

نصائح لاختيار طاولة الطعام المناسبة لمنزلك
 العرب اليوم - نصائح لاختيار طاولة الطعام المناسبة لمنزلك

GMT 10:03 2024 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

من جديد... حسين العصر ويزيده

GMT 20:53 2024 الإثنين ,26 آب / أغسطس

أنغام تختتم حفلات الصيف بحفلين في الكويت

GMT 23:19 2024 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

النجمة أصالة تحصد لقب " صوت كلّ الأمم "
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab