على حافة بركان مضطرب

على حافة بركان مضطرب

على حافة بركان مضطرب

 العرب اليوم -

على حافة بركان مضطرب

عماد الدين أديب

يتحدثون فى واشنطن هذه الأيام عن بدء تشكيل شرق أوسط جديد بقوى جديدة ومحاور مختلفة.

ويتحدثون عن أن هذه المحاور الآن فى مرحلة سيولة شديدة وارتباك عظيم، تحاول أن تبحث لنفسها عن الحليف الصحيح.

ويكثر الحديث عن المحور السنى العربى الآسيوى الذى يعتمد على دول مجلس التعاون الخليجى، بالإضافة لمصر والأردن والمغرب وماليزيا وإندونيسيا وباكستان والسنغال والسودان وتركيا.

فى الوقت ذاته يكثر الحديث عن المحور القائم على المشروع الشيعى السياسى الذى قد يضم قوى سنية ليس من قبيل المذهب ولكن من قبيل المصالح.

ويتكون هذا المحور من إيران وسوريا الأسد والعراق وحزب الله وجماعة الحوثيين، ويرتبط بمصالح تسليح قوية مع روسيا والصين وكوريا الشمالية.

فى الوقت ذاته يتم تداول أفكار حول محاور ثنائية تقيم تحالفات ذات مشروعات محددة، مثل المحور القطرى التركى، والمحور السعودى المصرى، والمحور الروسى المصرى، والمحور الروسى السورى.

ولا يستبعد الأمريكيون عودة نشاط تنظيم الإخوان المسلمين لترتيب صفوفه عقب التفكير فى إعادة ترتيب هيكل التنظيم الدولى ودخول قطر وتركيا كقوى داعمة له بكل قوة مادية وسياسية.

والمتوقع أن تكون المنطقة التى نعيش فيها، من اليمن إلى باكستان ومن المغرب إلى السودان، هى مسرح عمليات برية وبحرية وجوية لفترة من 3 إلى 5 سنوات من أجل تنفيذ مشروعات استراتيجية إقليمية.

الأزمات فى منطقتنا تحولت إلى صراعات سياسية والصراعات السياسية تحولت إلى حروب حدودية، وتلك الحروب توسعت كى تصبح حروباً إقليمية.

المشكلة الكبرى أن هذه التوترات كثيراً ما ينفلت عيارها وتخرج عن السيطرة وتصبح اللعبة أكبر من اللاعبين وتنفتح على الجميع أبواب جهنم فى ظل وجود موسكو وواشنطن فى أضعف أوضاعهما الداخلية والدولية.

نحن على حافة بركان مضطرب!

arabstoday

GMT 08:08 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:03 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

طريق الموت بين ديروط وأسيوط

GMT 08:02 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

حقوق الإنسان.. وUPR

GMT 08:01 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كيف سيواجه العرب الجنون الإسرائيلي؟!

GMT 07:57 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

انتظروا البيان رقم (1)؟!

GMT 07:56 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كيف تصل إلى جمهورك؟

GMT 07:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كنا مثل الوحوش الجائعة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على حافة بركان مضطرب على حافة بركان مضطرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab