كيف تصل إلى جمهورك
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

كيف تصل إلى جمهورك؟

كيف تصل إلى جمهورك؟

 العرب اليوم -

كيف تصل إلى جمهورك

بقلم : حسن المستكاوي

** فى قصص الأندية الشعبية الكثير من الأسباب التى تصنع ملايين من المشجعين، فربما يكون جمهورك كنادٍ ينتمى إلى منطقة أو إحدى المدن وهو ما يكفى مثلًا فى الدورى الإنجليزى لوجود جمهور فى كل مباراة. وقد يكون السبب يعود إلى التاريخ بوجود سباق اقتصادى أو فنى أو على نجوم. وكما فى حالة الأهلى والزمالك ولدت الشعبية من قوة المنافسة بين الفريقين فى أول 40 عامًا من عمريهما.. لكن أنت نادٍ لا تملك جهورًا عريضًا فى عام 2024.. فكيف تصل إلى جمهورك؟

** المهندس ماجد سامى، أحد من مؤسسى نادى وادى دجلة، اختصر الإجابة عن السؤال فى كلمة واحدة: «الحب». سألته: كيف؟ أجاب: الحكاية بدأت بصورة على مواقع التواصل الاجتماعى لناظر مدرسة منشية رضوان الابتدائية، وهو يلعب كرة القدم مع التلاميذ. الصورة جذبتنى. وقررت التعرف على هذا الرجل التربوى الذى وجد كرة القدم كوسيلة لحب المدرسة والمواظبة على الدراسة. وتوجهت إلى المدرسة خاصة أنها تقع فى دائرة المنطقة التى أقيم بها، وهى المنصورية.

** كانت أول زيارة للأستاذ سامى عبدالكريم ناظر مدرسة منشية رضوان، يوم 10 أكتوبر الماضى، فقد أسرنى بحبه لمدرسته ولتلاميذه ولقريته ولبلده. وسألته: ماذا تحتاج كى يلعب تلاميذك كرة القدم ولممارسة بعض الأنشطة الأخرى. وبدا الناظر محرجًا وراضيًا بما يقدمه، وبدا أيضًا أنه يخجل من طلب أى شىء، وبعد إلحاح قال إنه يحتاج إلى كرات وآلات موسيقية، وعلبة ألوان وكراسة رسم لكل طالب بالمدرسة.

** فى اليوم التالى كان المهندس ماجد سامى قد أرسل ما طلبه ناظر المدرسة، وهنا بدأت علاقة مباشرة بين ماجد سامى وبين تلاميذ المدرسة وبدأت أيضًا علاقة مباشرة بين فريق وادى دجلة لكرة القدم وبين منطقة منشية رضوان. ويقول المهندس ماجد سامى تطورت العلاقة لتطول 83 مدرسة تضمها المنطقة التعليمية، وكان الحب المتبادل والإيمان بالناس وبالتواصل معهم وراء تشكيل قاعدة عريضة من المشجعين لوادى دجلة مصحوبة بمشاعر محبة وتقدير لشخصى ما جعلنى أشعر بسعادة غير مسبوقة، وهو ما جعلنى أن أقرر بناء مدرسة رياضية ونادٍ رياضى فى المنطقة بما يسمح بتطوير مهارات الموهوبين من تلاميذ المنطقة التعليمية فى تلك السن الصغيرة.

** كان ماجد سامى طلب من محمود مرعى، نجم فريق بيراميدز، وأحد ناشئى وادى دجلة سابقًا التوجه للمدرسة وتقديم الكرات وشباك المرمى وبعض الأجهزة الأخرى التى تساعد التلاميذ على ممارسة اللعبة، وهو ما كان له أثره الإيجابى على التلاميذ، لأنه نجم معروف لديهم.

** والآن أصبحت المنطقة التعليمية فى منشية رضوان تضم الآلاف من التلاميذ الذين يشجعون وادى دجلة. وأصبح ماجد سامى يرعى 72764 تلميذًا فى 83 مدرسة بالمنطقة التعليمية. وهو يرى ذلك شرفًا كبيرًا له أصابه بسعادة غامرة. ووجه الشكر إلى والده الراحل الذى علمه حب الناس. ليفوز بما لا يعوض وهو حب الناس كرد فعل تلقائى وطبيعى للمشاعر الصادقة النابعة من القلب. والطريف أن مباريات وادى دجلة باتت تحظى بجمهور من المشجعين، الذين باتوا ينتمون إلى النادى ولفرقه الرياضية.

** وتكررت التجربة مع مدارس أخرى، مثل مدرسة ذات الكوم، ومدرسة أحمد فؤاد شهدى، وغيرها من مدارس منشأة القناطر، وأصبحت هناك رابطة مشجعين لوادى دجلة فى منشية رضوان. فماذا لو تكررت مثل هذه القصة فى مناطق مصر التعليمية المختلفة من جانب رجال أعمال وشركات، لنصنع فى قرابة 400 منطقة تعليمية جيلًا من أصحاب المهارات، وتفوز بعض الأندية بقاعدة كبيرة من المشجعين بمشاعر انتماء صادقة.. هكذا يمكن أندية شعبية وهكذا يمكن أن تصل إلى جمهورها؟

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تصل إلى جمهورك كيف تصل إلى جمهورك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab