دموية الزمن الآتي

دموية الزمن الآتي!

دموية الزمن الآتي!

 العرب اليوم -

دموية الزمن الآتي

عماد الدين أديب

أكد مصدر أمريكى فى عشاء حضرته فى نيويورك أن قرار الرئيس الأمريكى بإنجاز الاتفاق النووى مع إيران ليس نهائياً وأنه يرتبط كلياً بالتفاصيل الدقيقة والفنية التى يجرى التفاوض حولها.

وأكد هذا المصدر المطلع أن أهم شىء يؤثر فى موقف الرئيس باراك أوباما فى إنجاز الاتفاق هو أن تكون هناك قيود وقواعد واضحة وصارمة تمنع إيران من إنجاز سلاح نووى لمدة عشر سنوات مقبلة.

وفسر المصدر هذا الأمر بأن الرئيس أوباما يرفض أى اتفاق غامض وغير صريح خوفاً من موقف الحزب الجمهورى المعارض الذى يتهم أوباما بإنجاز اتفاق مع إيران بأى ثمن.

وتكمن القيود التى تصر عليها واشنطن وباقى مجموعة المفاوضات المعروفة بمجموعة «خمسة زائد واحد» فى التأكد من عدم قدرة إيران مستقبلياً على التمكن من صناعة الصواريخ الحاملة للمواد النووية، مما يستلزم وجود عمليات تفتيش دولية صارمة ودائمة ليست فقط على أماكن التخصيب الإيرانية ولكن أيضاً على المنشآت العسكرية الإيرانية ذات الصلة.

ورغم نفى الإدارة الأمريكية المتكرر أن المفاوضات الشاقة التى تمت طوال الفترة الماضية تركزت -فقط- على الملف النووى الإيرانى فإن هناك تسريبات مصدرها بعض أقطاب الحزب الجمهورى تتحدث عن أن هذه المفاوضات شملت ملفات الوجود الإيرانى فى سوريا والعراق واليمن، وموقف طهران من القاعدة وداعش.

ويبدو أن هذه المنطقة سوف تعيش فى حالة من التعبئة العسكرية العامة، وتبقى لفترة لا تقل عن خمس سنوات على حافة حروب حدودية وإقليمية مستمرة.

نحن فى زمن الحرب بالوكالة، بمعنى قيام ميليشيات أو جماعات أو قبائل بإثارة حروب ونزاعات مسلحة لصالح قوى إقليمية مرتبطة بمصالح قوى عظمى.

هذا الزمن الردىء الملىء بالدماء ومزج السياسة بالدين بالطائفية بالعمالة لقوى خارج الأوطان هو قدر المنطقة وبالتالى قدر مصر وشعبها.

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموية الزمن الآتي دموية الزمن الآتي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab