اللواء محمد عرفان ودور «الرقابة الإدارية»

اللواء محمد عرفان ودور «الرقابة الإدارية»

اللواء محمد عرفان ودور «الرقابة الإدارية»

 العرب اليوم -

اللواء محمد عرفان ودور «الرقابة الإدارية»

بقلم - عماد الدين أديب

استفحل الفساد الإدارى فى مصر حتى أصبح أسلوب حياة، وإحدى دعائم الدخول فى عالم المال والأعمال، ووسيلة أساسية لمواجهة البعض أعباء الحياة.

ويُخطئ مَن يعتقد أن الفساد أمر أساسى ملازم لرأس المال، وحقيقة الأمر أن الفساد طارد لرأس المال والاستثمار، ومدمّر للتنمية.

من هنا تأتى أهمية «الرقابة» على المال العام وحماية المجتمع من فساد وإفساد أصحاب الضمائر المريضة والنفوس الضعيفة و«حزب المال القذر».

وفى مصر يأتى جهاز الرقابة الإدارية كأحد أجهزة حماية المال العام من الفساد ورصد وتعقّب ومنع حدوث الفساد والإفساد داخل الجهاز الإدارى.

وفى الآونة الأخيرة، زادت فاعلية جهاز الرقابة الإدارية فى ضمان سلامة ونزاهة أجهزة الدولة ومشروعاتها.

وزادت هذه الأهمية بعدما زاد حجم الإنفاق العام على المشروعات العملاقة والمدن والإنشاءات الجديدة التى تُنفق فيها المليارات. ومنذ أن أصبح اللواء محمد عرفان رئيساً لهيئة الرقابة الإدارية، وهناك تحوّل رئيسى وعميق فى مهمة ومفهوم هذه الهيئة، فهى طرف أصيل فى ضمان سلامة المشروعات منذ لحظة الشروع فى المشروع، وليس عقب ذلك.

وأعجبنى ما صرّح به اللواء عرفان، وهو لواء سابق يتميز بقدر هائل من الوعى والكفاءة، بأن دور الهيئة يتركز فى مكافحة وضبط ومنع الفساد، وأيضاً فى دعم التنمية والإصلاح الاقتصادى.

هذا الدور الذى يراقب ويحمى المال العام، ويتأكد من نزاهة إجراءاته وممارساته ومدى سلامة قراراته، هو دور أصيل وأساسى يضاف إلى دور الرقابة الشعبية التى تمارَس من البرلمان والإعلام والمجتمع.

على حيتان الفساد أن يعلموا بما لا يدع مجالاً للشك أن المال العام ليس «مولد وصاحبه غايب»، وأن هناك عيناً ساهرة على مصالح الناس وأرزاقهم.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللواء محمد عرفان ودور «الرقابة الإدارية» اللواء محمد عرفان ودور «الرقابة الإدارية»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab