فى اليمن كارثة نقص الشجاعة لدى الأمم المتحدة

فى اليمن.. كارثة نقص الشجاعة لدى الأمم المتحدة

فى اليمن.. كارثة نقص الشجاعة لدى الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

فى اليمن كارثة نقص الشجاعة لدى الأمم المتحدة

بقلم - عماد الدين أديب

تقرير لجنة التحقيق الخاصة بالأمم المتحدة حول الحرب والعمليات العسكرية فى اليمن ومدى التزام القوى المتحاربة فيها بالقوانين والمواثيق الدولية الخاصة بحماية المدنيين فى زمن الحروب هو مهزلة بكل المقاييس.

أرادت الإدارة العليا فى مكتب الأمين العام ألا تغضب أحداً فقررت ألا تدعم أحداً وفى الوقت ذاته لا تدين أحداً بمفرده.

جاء فى تقرير اللجنة عن هذا الملف، وبالذات فى واقعة إطلاق صاروخ على حافلة فيها «أطفال مدارس»، أن الطرفين، أى قوى التحالف ومن معهم، وقوى الانقلاب على الشرعية أى الحوثيين ومن معهم، كلاهما ارتكب أخطاء فى هذا المجال.

لم يتحدث التقرير عن جرائم الحوثيين، ولا عن الانقلاب على الشرعية، ولا عن مخالفات تهريب السلاح عبر الحدود البرية لعُمان، ولا عن السفن الإيرانية ولا الأخرى التى تحمل جنسيات مريبة التى تحاول تهريب السلاح للحوثيين، ولا عن الصواريخ التى تم تهريبها أو محاولة تهريبها، ولا عن محاولات تلغيم سواحل عدن لمنع حركة المرور والتجارة الدولية.

ولم يتحدث التقرير عن استخدام الحوثيين للمدنيين وأماكن العبادة والمدارس والمستشفيات كدروع ومخابئ عسكرية، واستخدام الأطفال كدروع بشرية.

ولم يتحدث التقرير عن الصاروخ الباليستى اليومى الذى يطلقه الحوثيون على الأراضى السعودية الآهلة بالسكان المدنيين العزل.

ولم يتحدث التقرير عن معسكرات الاعتقال والتعذيب التى يستخدمها الحوثيون.

ولم يتحدث التقرير عن عمليات التصفية الجسدية والإخفاء القسرى التى تحدث لمواطنين يمنيين.

ولم يتحدث التقرير عن التهجير القسرى وتغيير البيئة الجغرافية، والتطهير العرقى الذى قامت به سلطة الحوثيين.

ولم يتحدث التقرير عن أهم مسألة فى موضوع المساعى الدولية لإحداث تسوية سياسية سلمية فى اليمن بين الفرقاء، وهى مدى استجابة قوى الحوثيين والفريق المفاوض عنها مع كل المبعوثين الأمميين الذين يحاولون إيجاد صيغة حل سياسى ودبلوماسى لهذه المأساة البشرية.

لم يقل لنا التقرير كيف سد هؤلاء كل أبواب الحل السياسى فى وجه أى مبعوث دولى أو أى مبادرة حقيقية للتسوية السلمية.

فعلت الأمم المتحدة كل شىء فى اليمن، إلا قول الحقيقة.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى اليمن كارثة نقص الشجاعة لدى الأمم المتحدة فى اليمن كارثة نقص الشجاعة لدى الأمم المتحدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab