حجم التحديات وحجم الجنون الجماعى

حجم التحديات وحجم الجنون الجماعى

حجم التحديات وحجم الجنون الجماعى

 العرب اليوم -

حجم التحديات وحجم الجنون الجماعى

بقلم : عماد الدين أديب

حجم الأحداث الأخيرة فى مصر داخلياً وخارجياً أكبر من قدرة أى شخص وأى إدارة على ملاحقته ومتابعته بدقة.

تعالوا نستعرض ما حدث فقط فى العشرة أيام الأخيرة من باب شرح وفهم هذه المسألة:

أولاً: تغيير حكومى لأربع وزارات.

ثانياً: إعلان برنامج الانتخابات الرئاسية.

ثالثاً: زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى.

رابعاً: تعيين اللواء عباس كامل قائماً بأعمال رئيس المخابرات العامة.

خامساً: إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى ترشيح نفسه.

سادساً: إعلان الفريق سامى عنان التقدم بالترشح فى السباق الرئاسى.

سابعاً: إعلان المستشار مرتضى منصور والأستاذ خالد على الترشح.

ثامناً: زيارة نائب الرئيس الأمريكى لمصر.

كل هذه الأحداث والتفاعلات غير المترابطة إلا فى شىء واحد هو أنها ملفات شديدة الدقة والأهمية والخطورة، وتحتاج إلى إدارة واعية وحكيمة وجهود لا حدود لها.

ذلك كله يُلقى بأعباء كبرى على مركز الحكم فى مصر، ويجعله فى حالة تعرض لضغوط متواصلة لا حدود لها.

فى ظل هذا الأمر نستيقظ كل صباح ونُمسى كل مساء على فتاوى وعبقريات أهل التواصل الاجتماعى وجنرالات المقاهى الذين لا يعرفون أدب الحوار ولا قواعد الجدل المنطقى، ويستخدمون عبارات كلها ثأر شخصى، ورغبة فى الاغتيال المعنوى.

لست أعرف ماذا يستفيد أى إنسان صحيح نفسياً من تدمير معنويات وجرح مشاعر وتلويث سمعة مَن يجتهد فى أى مجال من مجالات العمل العام.

لا أحد معصوم من الخطأ، ولا أحد يمتلك الصواب دائماً، وواجب النصح والتصحيح ضرورة وواجب شرعى وأخلاقى، ولكن وفق قواعد ومبادئ أخلاقية واحترام للقانون والعرف.

لست أعرف إلى أين ستؤدى بنا تلك الهيستريا وذلك الانفلات فى الإساءة للغير وتدمير أى إنجاز والتشكيك فى أى محاولة لتحسين الواقع المؤلم؟ ما زلت أكرر: هل قررنا كأمة أن ننتحر جماعياً؟ 

المصدر ـ جريدة الوطن

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجم التحديات وحجم الجنون الجماعى حجم التحديات وحجم الجنون الجماعى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab