الجيل الرابع

الجيل الرابع؟!

الجيل الرابع؟!

 العرب اليوم -

الجيل الرابع

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

الجيل الثالث من المدن الجديدة فى مصر عبرت بمصر من القرن العشرين إلى القرن الحادى والعشرين ومعها ثورات «الربيع العربي» التى وجدت أن كل ما سبق من عمران لم يكن كافيا، ولا كان ذلك بالطبع فى مجالات أخرى. ما حدث من إصلاح خلال السنوات العشر الأخيرة أخذ قضية المدن الجديدة من مجرد تجمع سكانى أو صناعى إلى امتداد عمرانى أخذ مصر من نهر النيل إلى البحرين الأبيض والأحمر. وعندما هل الجيل الرابع كان مرتبطا بأكبر عملية لتوسيع العمران جرت فى تاريخ مصر الحديثة، بسرعات غير مسبوقة، وفى الحسبان اعتبارات الخيال والجمال والاتساع والبراح حتى وجد مصريون ذلك كثيرا على مصر. لم يكن التميز فى الجيل الذى شمل العاصمة الإدارية والعلمين، و«الجديدة» فى حواضر المحافظات، وكان للصعيد فيها نصيب لم يحدث منذ بداية عصر الأسرات الثانية فى التاريخ المصرى القديم.

البنية الأساسية الشاملة خلقت رابطة بين المدن المصرية نتج عنها دخول المدن مرحلة النضج مثل القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر والشيخ زايد والشروق؛ ولكن الكثير منها لا يزال بعيدا عن هذه الحالة. المثال على ذلك مدينة ساحرة مثل «الجلالة» التى تقع على جبل الجلالة فى مواجهة خليج السويس مع عدد آخر من المدن، التى إما أنها لا تزال شبه فارغة، أو أنها تعمل بطاقة ربع سنوية لها علاقة بالسياحة أو الاصطياف. مثل ذلك يأخذ بها إلى منتدى الطاقة العاطلة، ومع توالى الأزمات السياحية والاقتصادية الناجمة عن عوامل خارجية وداخلية فإن تشغيل هذه المدن يكون على قمة التحديات التى نواجهها بالإضافة لكل ما أشرنا له. المسألة ببساطة هى أنه بعد أن كانت مصر تشكو من قلة أصولها وعجزها عن مواكبة الزيادة السكانية والازدحام فى الوادى الضيق، فإن لديها الآن فائضا فى الأصول غير المستغلة فى الوقت الذى تشكو فيه من عجز مالى لا يمكن سده إلا باستثمارات فى أصول قائمة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيل الرابع الجيل الرابع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab