المسألة الفلسطينية  أين من هنا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المسألة الفلسطينية ... أين من هنا؟

المسألة الفلسطينية ... أين من هنا؟

 العرب اليوم -

المسألة الفلسطينية  أين من هنا

عريب الرنتاوي

وفقاً للتأكيدات المتكررة الصادرة عن القيادة الفلسطينية ومن يمثلها، فإن مشروع القرار الفلسطيني/ العربي، حول إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ضمن جدول زمني قصير ومحدد، سيكون قد وضع في عهدة المجتمع الدولي الشهر المقبل على أبعد تقدير، والمرجح أن يتم ذلك مع بداية السنة الجديدة، بعد التغيير الذي سيطرأ على تركيبة مجلس الأمن بدخول أربع دول مؤيدة للحق الفلسطيني، مؤمنةً النصاب المطلوب لتمرير القرار.
إلى أن يتم ذلك، فإن كواليس الدبلوماسية الدولية والإقليمية، تنشط لثني القيادة الفلسطينية عن قرارها وخيارها، تارة بحجة التريث وتفادي الصدام المكلف مع واشنطن كما فعل بعض الوزراء العرب في القاهرة، وأخرى بدعوى استنفاد الفرص المتبقية ... هنا بالذات، يجري حديث هامس عن رغبة أمريكية في استئناف مهمة كيري، كما يجري التداول بشأن مبادرة المؤتمر الدولي التي دعت إليها فرنسا ورفضتها إسرائيل، الأرجح أن الرئيس الفلسطيني وكثير من القادة العرب، لم يسقطوا بعد من حساباتهم، خيار استئناف المفاوضات، برغم عبثيته وانعدام جدواه في ضوء ما تشهده الخريطة السياسية الإسرائيلية من تحولات وانزياحات صوب اليمين والتطرف القومي والديني، وبرغم انشغال حكومة نتنياهو بانتخابات مبكرة، لن تخرج منها قبل ستة أشهر إلى عام على أقل تقدير.
سيذهب الفلسطينيون إلى المجلس، وإن فعلوا ذلك مع بداية العام الجديد، سينجحون في تأمين “النصاب المطلوب” لتمرير القرار، وسيجدون أنفسهم أمام واحد من احتمالين: أن تستخدم واشنطن حق النقض “الفيتو” لحماية إسرائيل ومنع المجتمع الدولي من التقدم خطوة إضافية على طريق إقرار الحق الفلسطيني ... أو أن تلجأ الولايات المتحدة للامتناع عن التصويت (وهذا احتمال غير مرجح على أية حال)، ويضاف قرار جديد إلى ركام القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة والتي ظلت حتى الآن: حبراً على ورق.
لا يتحدث الفلسطينيون كثيراً عن مرحلة ما بعد النجاح في استصدار قرار عن مجلس الأمن وماذا هم فاعلون، لكأنهم على يقين بأن قراراً كهذا لن يصدر أبدا، هل سيكتفون بالقرار، ماذا عن بقية عناوين الأجندة الفلسطينية، لا أحد يتحدث كثيراً في أمر كهذا ... لكن في حال أخفقت محاولة استصدار القرار الأممي الجديد، فإن السلطة كما قال رئيسها أمام وزراء الخارجية مؤخراً في القاهرة، ستذهب إلى مختلف المنظمات والمعاهدات الدولية لاستكمال عضوية فلسطين، بما في ذلك معاهدة روما المنشئة لمحكمة الجنايات الدولية، وستعمل السلطة على إعادة تقييم وتقويم دورها، فتوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتسلم نتنياهو “مفاتيح” السلطة، ليتحمل كامل المسؤولية عن استمرار احتلاله وتوسعه الاستيطاني.
لا شك أن التوجه إلى مجلس الأمن، ووضع القضية الفلسطينية في عهدة الشرعية الدولية، بدلاً عن إبقائها تحت “الوصاية والرعاية” الأمريكية المنفردة والمستمرة منذ أكثر من عقدين من الزمان، لا شك أن هذا التوجه، هو خطوة في الاتجاه الصحيح، والمؤكد أن إعادة وضع القضية الفلسطينية في نصابها وبدء الحديث عن “إنهاء الاحتلال” بدل “عملية السلام”، هو خطوة متأخرة طويلاً، بيد أنها ضرورية للخروج من حالة الخداع والتضليل التي تواطأ العرب والفلسطينيون على إشاعتها وتعميمها منذ بدء عملية مدريد
مثل هذا التوجه وحده، لن يكون كافياً لإنهاء الاحتلال ورفع كلفته كما توعد الرئيس محمود عباس ... فالمطلوب فلسطينياً أكثر من ذلك، وأبعد من ذلك، سواء نجح المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن أم ارتطم بجدار الفيتو الأمريكي المسدود.
تحدثنا وتحدث كثيرون غيرنا عن استراتيجية فلسطينية جديدة، يقع التوجه إلى مجلس الأمن من ضمنها ولا يختزلها او يصبح بديلاً عنها ... استراتيجية تشرع من دون إبطاء في استكمال عضوية فلسطين في مختلف المحافل الدولية، وتعيد ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، وتؤسس لمقاومة شعبية سلمية طويلة الأمد، وتوفر لها مختلف مقومات الاستدامة والاستمرار، حتى الآن لا يبدو أن شيئاً من ذلك قد تحقق أو هو في طريقه إلى ذلك.
الرئيس توعد بوقف التنسيق الأمني، فلماذا لا تعمد السلطة من الآن، إلى الشروع في “تخفيف” وتائر هذا التنسيق وإبطاء فاعليته بالتدريج، حتى يُعطيَ التهديد نتائجه وثماره، ويؤخذ على محمل الجد من قبل إسرائيل وداعميها ... لماذا لا يُعاد ترتيب هياكل السلطة وجيوش الموظفين على شاكلة وطراز جديدين، يتناسبان مع استراتيجية المقاومة الشعبية التي يجري الحديث عنها صبح مساء، ومن دون تقدم يذكر حتى الآن.
أسوأ ما في التهديدات الفلسطينية المتكررة حتى الآن، أنها فقدت بريقها ولم يعد أحدٌ يتوقف ملياً أمامها، لمرة واحدة فقط، يتعين اتباع القول بالفعل، ولو على نحو رمزي ومتدرج، لنرى ما إذا كان منسوب “الأدرينالين” قد ارتفع في عروق الاحتلال وشرايين مستوطناته، أم لا ... ومن دون ذلك، ستجد القيادة الفلسطينية نفسها في وضع صعب ومحرج، لا مع أعدائها وخصومها فحسب بل ومع شعبها كذلك.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسألة الفلسطينية  أين من هنا المسألة الفلسطينية  أين من هنا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab