تسونامي مقالات السبت في الأيام

"تسونامي" مقالات السبت في "الأيام"

"تسونامي" مقالات السبت في "الأيام"

 العرب اليوم -

تسونامي مقالات السبت في الأيام

حسن البطل

بثناء صريح، واكبت اثنتان من مقالات «آراء الأيام»، بالأمس السبت، ضربة الردّ في شبعا من جانب «حزب الله» على ضربة القنيطرة من جانب إسرائيل.
واضح، من قراءة المقالتين، أنهما كتبتا قبل خطاب أمين عام «حزب الله» الذي، على غير جاري عادته، ألقى خطابين متقاربين، الأول حاسم ويتوعّد بالردّ، والثاني أكثر حسماً بعد الردّ!
بالتأكيد، سنقرأ مقالات تعقّب على خطاب بعد الردّ، سواء في «الأيام» أو سواها من الصحف العربية.. وحتى العالمية، وبالذات الصحف الإسرائيلية، التي تطفح بالمقالات بعد كل ضربة إسرائيلية، وإن كانت تنسبها بتذاكٍ فظّ أقرب للتغابي إلى «مصادر أجنبية»!
بعد ضربة الردّ، ستتوقف السخرية من عبارة «سنردّ في الظرف والمكان المناسبين»، ومعها ينتهي الرهان الإسرائيلي على أن انشغال «حزب الله» في الحرب الأهلية السورية، سيجعله «مردوعاً» عن الردّ، أو أن انشغال إيران بمفاوضات ملفها النووي مع الدول الست، وبخاصة أميركا، سيجعلها تبتلع مقتل جنرال إيراني في القنيطرة، كما ابتلعت عمليات اغتيال «غامضة» لعلماء نوويين إيرانيين، أو عمليات تخريب ذكية و»خفية» لمشروعها النووي.
كيف سينعكس هذا على خطاب سيلقيه رئيس الحكومة الإسرائيلية في «الكونغرس»، وتراه واشنطن محاولة إسرائيلية لتخريب اتفاق نهائي محتمل مع إيران حول ملفها النووي، بعد اتفاق انتقالي لم يعجب إسرائيل؟
***
إلى أن تتضح عقابيل سياسية واستراتيجية حول مرحلة لعبة «بنغ بونغ» في الضربة ورد الضربة، سنلتفت إلى عدد السبت من هذه الجريدة.
إنه اليوم الذي تنشر فيه «الأيام» وفرة استثنائية من المقالات الفلسطينية وتخصص لها صفحتين، إضافة إلى الزوايا الأسبوعية، بما يرفع مقالات عدد السبت من «الأيام» إلى 10 أو 11.
في العادة، هناك صفحة يومية أو أكثر لمقالات الصحف الإسرائيلية في «بانوراما الصحافة» باستثناء عدد الأحد، وصفحتان أخريان إعادة نشر لمقالات صحف عربية وعالمية، وإلى هذا، هناك كل أسبوعين، نشرة خاصة بالإسرائيليات صادرة عن مركز «مدار» للدراسات الإسرائيلية.. وما على الكتّاب الصحافيين الفلسطينيين سوى الانصراف لهمومهم.
جميع المقالات الفلسطينية والإسرائيلية، العربية والعالمية، ممهورة في مطلعها باسم كاتبها، باستثناء عمود «أطراف النهار» حيث توقيع صاحبها في ذيل مقاله، وهذا هو اختياره، ربما لأنه يومي، أو لأن «ماركة» الملابس، عادة، لا توضع في مكان بارز.
كان «السبت» يوماً مفضلاً لكتّاب «الأيام» لأنه مطلع الأسبوع، أو لأن موظفي السلطة قرّاء محتملون.
المهمّ، أن لـ»الأيام» كتّابها وقلّما يتغيرون، إلاّ بالموت والاحتجاب وقلّما يغيرون نسق اهتماماتهم الكتابية، لكن زاوية من «دفاتر الأيام» على الصفحة الأخيرة، تشير إلى أن نَفَس ودأب الكاتب السياسي أطول وأكثر مثابرة من الأدبي، حيث صارت زاوية «دفاتر الأيام» تغيب يوماً ثم يومين ثم ثلاثة عن الصدور.. ولو؟ صار نصف مثقفينا شعراء وأدباء؟
ثمة ملاحظة ثانية، وهي أن أربعة من كتّاب «الأيام» تقلّدوا مناصب وزارية، لكن واحداً منهم فقط عاد إلى عادة الكتابة بعد انتهاء مهمته الوزارية!
أيضاً، حوالي ستة، أو أكثر من كتّاب «الأيام» نالوا جوائز وطنية أو عربية أو تكريمية على شكل أوسمة.. لعلّ هذا سبق صحافي وطني لـ»الأيام».

صحفهم
تراجعت أعداد توزيع الصحف في العالم بعد ثورة وسائل الاتصال الإلكترونية، وحدثني صديق عن صحيفة في بلد كانت توزع مليون نسخة يومياً، وتراجعت إلى 50 ـ 60 ألف حالياً. هناك مقياس آخر، وهو حصة كل صحيفة من توزيع باقي الصحف المنافسة!
في إسرائيل، احتجبت صحف مثل «هموديع» و»هتسوفيه» و»هبوكر» و»عل ـ همشمار» وغيرها، وبرزت صحف جديدة، مثل «إسرائيل هيوم» شبه الحكومية، وهي صحيفة مجانية، تقول إن حصتها من توزيع الصحف 39.3%، بينما منافستها «يديعوت أحرونوت» تراجعت إلى 34.9% و»هآرتس» 5.3% و»معاريف» 2.9%.
لكن، مع انحسار توزيع الصحف (أو مطالعتها إلكترونياً)، واحتجاب مزيد من الصحف على نطاق العالم، فإن محطات التلفزيون والفضائيات تتكاثر بمعدل سريع، وكذا محطات الراديو غير السياسية، والمواقع الإلكترونية ذات التنوع الشديد.. وفي المقدمة أجهزة الهاتف الذكية.

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسونامي مقالات السبت في الأيام تسونامي مقالات السبت في الأيام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab