اللاسامية قديماً وحديثاً  2
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اللاسامية قديماً وحديثاً - 2

اللاسامية قديماً وحديثاً - 2

 العرب اليوم -

اللاسامية قديماً وحديثاً  2

جهاد الخازن

 أكملُ من حيث توقفت أمس في حديثي عن اللاساميّة، وأقول إن جرائم النازية ضد اليهود لم تأتِ من فراغ، وإنما كانت استمراراً للاساميّة الأوروبية عبر قرون، وإن فاقت كل ما سبقها.

بعض العرب والمسلمين ينكر المحرقة، ولا أجد سبباً لذلك فنحن لسنا متهمين بها. وأكثر ما يمكن أن يقول الباحث الموضوعي إن رقم ستة ملايين ضحية مبالغ فيه، فالأرقام تراوح بين أربعة ملايين وستة، وتظل عالية جداً، لأنها تمثل نصف يهود أوروبا.

ما أجد غير ضروري أو مبرَّر هو عدم نشر تفاصيل أو تجاوزها، فهناك ما يُعرف باسم «ليل الزجاج المكسور» عندما نهب غوغاء من النازيين 750 دكاناً يملكها يهود، ودمر 101 من الكنس وأحرق 76 كنيساً آخر. ما لا يُذكر عن هذا الحادث الفظيع أن يهودياً إغتال ليل 9-10/11/1938 ديبلوماسياً المانياً في باريس. إذا كان النازيون يبحثون عن سبب فالقاتل قدمه لهم.

ثم هناك «الحل النهائي» لما كان يُسمّى «المشكلة اليهودية»، والثابت أن هيرمان غورنغ، أحد أخطر زعماء النازية، بعث برسالة في 31/7/1941 الى رينارد هايدرش، رئيس الأمن، تتحدث عن حل نهائي وشامل للمشكلة.

في أواسط الستينات طلعت رابطة الدفاع اليهودية، وهي جماعة متطرفة، بشعار أترجمه بتصرّف «أبداً، لا تكرار»، أو لا مرة أخرى، والمقصود عدم تكرار مجازر اليهود كما فعل النازيون. قرأت أن هذا الشعار قاله ونستون تشرتشل، وهو وزير خلال الحرب العظمى (العالمية الأولى) عن صمود فرنسا في وجه المانيا.

النازيون الذين واجهوا محكمة نورمبرغ كان ردهم بسيطاً هو أنهم «كانوا ينفذون الأوامر» في قتل اليهود، وهو عذر أقبح من ذنب.

أكتب كمواطن عربي قضيته الأولى والأخيرة قضية فلسطين، وأدين إرهاب «القاعدة» و «داعش» وأنصار بيت المقدس وكل الإرهابيين الآخرين إدانة مطلقة لا تقبل أي عذر لقتل الأبرياء. وأدين بالقدر نفسه أو أكثر حكومة اسرائيل فهي أيضاً إرهابية مجرمة.

بصفتي هذه قد أقول إن اللاساميّة الجديدة تتحمل مسؤوليتها حكومة اسرائيل، فهي نازية جديدة تمارس ابارتهيد ضد الفلسطينيين في بلادهم، وتقتل وتدمر وتحتل.

اليوم هناك اعتداءات متكررة على الحرم الشريف الذي يزعم غلاة الصهيونيين المتطرفين أنه «جبل الهيكل». أكتب كطالب تاريخ، لا رجل دين، وأقول إن الهيكل خرافة. والأنبياء اليهود لا آثار إطلاقاً في بلادنا تثبت مزاعم التوراة عنهم. في المقابل النبي محمد جاء في ضوء التاريخ، وكل ما نعرف عن الاسلام ورسالته هناك آثار تؤكده. وهكذا فعندما أجد تحقيقاً في موقع ليكودي أميركي متطرف عنوانه «الحقيقة عن محمد» أقدر رد فعل أي مسلم يهاجم اليهود ودينهم. وأتهم المتطرفين اليهود بإذكاء اللاساميّة ضد اليهود.

الحرم الشريف، وفيه المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، تاريخه مسجل ولا خلاف عليه، أما الهيكل الأول والثاني والثالث فلا أثر إطلاقاً لها في بلادنا. أي طالب تاريخ في جامعة غربية سيسمع هذا الكلام كما سمعته أنا.

الثابت أيضاً أن قطاع غزة، بعد عام من غزوه مرة أخرى وتدمير معظمه وقتل 2200 فلسطيني، غالبيتهم العظمى من المدنيين وبينهم 517 طفلاً، لا يزال مدمراً، وهناك قتيل فلسطيني في الضفة يوماً بعد يوم.

بدأت أمس بكاتبَيْن وأختتم اليوم بكتابَيْن هما «اللاساميّة، أقدم كره» من تأليف النائب العمالي البريطاني جون مان، و «اللاساميّة» من تأليف فردريك رفاييل. لن أقرأ الكتابين لأنني أتهم حكومة اسرائيل بإذكاء نيران اللاساميّة قبل أي طرف آخر.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاسامية قديماً وحديثاً  2 اللاسامية قديماً وحديثاً  2



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab