الرئاسة الأميركية بين المضحك والمبكي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الرئاسة الأميركية بين المضحك والمبكي

الرئاسة الأميركية بين المضحك والمبكي

 العرب اليوم -

الرئاسة الأميركية بين المضحك والمبكي

جهاد الخازن

انتخابات الرئاسة الأميركية تجمع بين المضحك والمبكي. أضحك وأنا أسمع كلام غالبية من حوالى 30 مرشحاً جمهورياً وديموقراطياً للرئاسة، وأبكي عندما أتذكر أن واحداً منهم قد يصبح رئيساً وندفع نحن ثمن جهله.

كل المرشحين الجمهوريين يريد عودة القوات الأميركية إلى العراق واحتلاله من جديد، وكلهم تقريباً يعارض الاتفاق مع إيران على برنامجها النووي. الحاكم سكوت ووكر أعلن أنه سيلغي الاتفاق، ويعيد فرض العقوبات، والسيناتور ماركو روبيو قال أنه سيعطي آيات الله خياراً بين اقتصاد أو برنامج نووي، وأرجح أن آخرين قالوا: إيران؟ أين هي؟ أو: اتفاق؟ ما هو؟

جيب بوش وراند بول الجمهوريان ربما كانا الأفضل معرفة بالسياسة الخارجية، فالأول ابن رئيس وشقيق رئيس، وقد سمعته يتكلم في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس وجورج بوش الابن رئيساً، ولم يؤيد سياسة أخيه. أما الثاني راند بول فيعارض الحروب الخارجية مثل أبيه رون بول قبله.

بين الديموقراطيين، هيلاري كلينتون تملك أوسع معرفة في السياسة الخارجية، أولاً كزوجة رئيس وثانياً كوزيرة، وهي معتدلة بعيدة من المغامرات العسكرية، مع أنها تريد بناء قوات مسلحة قادرة على التدخل إذا دعت الحاجة.

يبقى المهرج دونالد ترامب أكثر المرشحين مدعاة لضحك العربي أو بكائه، فهو يعرف من السياسة الخارجية بمقدار ما أعرف أنا من اللغة الصينية، ولعله يعتقد أن العلاقات الخارجية معاكسة امرأة أوروبية. هو يريد بناء جدار بين المكسيك والولايات المتحدة لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين على بلاده. إلا أنه قبل بناء السور، يريد طرد المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.

الخبراء يقولون أن الهدفين هذين يستحيل تنفيذهما، فالسور سيكون طوله حوالى 3200 كيلومتر، ما يذكرنا بسور الصين وجدار برلين. أما المهاجرون غير الشرعيين فهم في أساس اقتصاد ولايات أميركية كثيرة مثل كاليفورنيا التي تنتج 13 في المئة من الدخل القومي كله. في كاليفورنيا ونيفادا وتكساس ونيو جيرسي يزيد عدد العاملين من المهاجرين غير الشرعيين أضعافاً على نسبة البطالة المحلية، ما يعني أن طردهم سيؤدي إلى تدمير اقتصاد هذه الولايات.

ومع الحدود والمهاجرين يريد ترامب أن تغلق شركات صنع السيارات الأميركية مصانعها في المكسيك وتنقلها إلى الولايات المتحدة. وهذا مستحيل آخر لأن المصانع موجودة في المكسيك لرخص اليد العاملة فيها بالمقارنة بالولايات المتحدة، والشركات الأميركية ستفقد كثيراً من قدرتها على المنافسة إذا ارتفعت نفقات صنع السيارات الأميركية.

بكلام آخر، دونالد ترامب مهرج إلا أنه يظل يتمتع بأوسع تأييد بين الناخبين الجمهوريين للرئاسة. الأميركيون يقولون عن الذي يتكلم ويخطئ أنه يضع قدمه في فمه. بهذا المقياس، ترامب يضع قدميه في فمه كل يوم، وهو يصر على أنه لا يخطئ وإنما الخطأ من خصومه. وقد هاجم المرشحين لندسي غراهام وراند بول ومعهما من نجوم التلفزيون ميغين كيلي وروزي أودفيل. وكانت كيلي أحرجته بأسئلتها عن عدائه للنساء وفق تصريحات مسجلة، إلا أنه أنكر ذلك وأصر على أنه يحترم النساء، وأن العاملات منهن في مكتبه يتقاضين مرتبات تساوي مرتبات الرجال.

وأختم بالمرشحة للرئاسة عن الحزب الجمهوري كارلي فيورينا فقد نبش خصومها خطاباً لها ألقته وهي رئيسة شركة هيوليت باكارد في 26 - 9 - 2001، وأبدت فيه خوفها على الموظفين المسلمين في شركتها من ردود الفعل على الإرهاب الذي ضرب نيويورك وواشنطن قبل نحو أسبوعين. فيورينا تحدثت عن مساهمة الحضارة الإسلامية في الإرث الأميركي. وكان تخوفها في محله لأن 11 جريمة كره سجلت بعد الإرهاب، وقتِل مسلم في كاليفورنيا بعد يومين من خطابها.

ثم أخشى أن يرشح الجمهوريون مهرجاً للرئاسة بدل امرأة ناجحة صادقة.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة الأميركية بين المضحك والمبكي الرئاسة الأميركية بين المضحك والمبكي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab