اغتيال أبو زيد
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

اغتيال أبو زيد

اغتيال أبو زيد

 العرب اليوم -

اغتيال أبو زيد

عبد الرحمن الراشد

 في مدينة بنغازي، التي أنقذها التدخل الدولي من مذبحة رهيبة كانت تنتظرها على يد قوات العقيد معمر القذافي قبل ثلاث سنوات، اغتيل واحد من أشجع الأصوات الليبية، الصحافي مفتاح أبو زيد. واغتياله وسيلة لوقف التيار الشعبي المتنامي للتعبير ضد الجماعات المتطرفة، والميليشيات المسلحة التي تهيمن على مدن ليبيا، وتريد صوملة البلاد.
في الوقت نفسه، لم نسمع المجتمع الإعلامي، ولا الحقوقي الدولي، يشجب ممارسات الجماعات الإسلامية التي تحمل السلاح، وتستهدف الإعلاميين، في وقت أشغلتنا هذه المنظمات الدولية بالحديث عن بضعة صحافيين ينتمون لوسائل إعلام إخوانية بحجة المعاملة السيئة! جريمة منظمة أنصار الشريعة الليبية الإرهابية بقتل أبو زيد، وما ترتكبه مثيلاتها من التنظيمات المتطرفة التي تهدد علانية كل من يخالفها في ليبيا بالتصفية، تمتحن صدقية المنظمات الإعلامية والحقوقية الدولية التي أنحنت للدفاع فقط عن إعلاميي الإخوان والجماعات المتطرفة الأخرى.
كل ليبيا، لا بنغازي ودرنة فقط، تمر بحالة انتفاضة شعبية ضد عشرات الميليشيات والجماعات الإرهابية، تمثلت في تأييد للجيش الوطني الذي يواجهها ويدعو لتجريدها من السلاح. أصبحت ليبيا، وليست أفغانستان أو سوريا أو اليمن، أكبر تجمع للميليشيات، يقدر بأكثر من ثلاثمائة ألف ليبي مسلح! كثير منهم سجل اسمه فيما يسمى بقوائم الثوار، طمعا في المكافأة الشهرية! وهي حيلة، أدخلتها جماعات متطرفة من أجل تمويل رجالها وتنظيماتها، فأصبحت تحارب الدولة بأموال الدولة!
أبو زيد، صحافي من ساكني بنغازي التي تحتشد فيها الجماعات المتطرفة المسلحة، أصر على التعبير عن موقفه، رافضا التسليح والتشبيح والتطرف وتقسيم البلاد، فكان هدفا لجماعة أنصار الشريعة التي سبق أن هددته. بذلك ترسل رسالتها أن على الإعلاميين، وجميع المثقفين الليبيين، أن يصمتوا عن انتقادها، حتى لم تعد هناك سوى قلة قليلة من صحافيي ليبيا تتجرأ على الظهور والتعبير، باستثناء الصحافيين الذين يعيشون خارج البلاد، ويعرفون أن يد التطرف بعيدة عنهم. أي أننا نعود من جديد للوضع الذي كان عليه في زمن القذافي، الذي حاربه الشعب، وهو اليوم سيحارب للتخلص من هذه الجماعات أيضا.

 

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال أبو زيد اغتيال أبو زيد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab