مصر والسودان تاريخ مسجل

مصر والسودان تاريخ مسجل..

مصر والسودان تاريخ مسجل..

 العرب اليوم -

مصر والسودان تاريخ مسجل

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

* بدأت زيارات الفرق المصرية للسودان وزيارات الفرق السودانية إلى مصر منذ الأربعينيات من القرن الماضى، وقد حضر للقاهرة فرق الهلال والمريخ والموردة وفريق الرى المصرى لأداء مباريات فى القاهرة والإسكندرية ومدن القناة. وسافرت إلى السودان فرق الأهلى والزمالك والترسانة والأولمبى والإسماعيلى وحرس الحدود والاتحاد والمقاولون العرب، والمصرى وجامعة فؤاد (جامعة االقاهرة).

** وعرفت الكرة المصرية عشرات اللاعبين السودانيين وربما يتجاوز عددهم 70 لاعبا ومنهم إبراهيم الكبير وسليمان فارس، عبدالحفيظ ميرغنى، أسامة يوسف، وحمد النيل محمد على، وأمين زكى، وشطة فى الأهلى، وكل من عمر النور وسمير محمد على وخليل إبراهيم وعلى شرف، وابو القاسم، و خضر كرك، وساتى، ونوح آدم، والرشيد محمد العبيد «المهدية»، وهاشم ابراهيم «التهامى محمد عبدالله تكتيك فى القناة وحسن آدم واحمد عبدالمجيد فى الاتحاد السكندرى، وابو عبيد عبدالرازق فى المصرى. وبشير فرج، وقاسم أمين وأنس النور وريتشارد جاستن فى الاسماعيلى، وعبدالخير صالح، حمدتو احمد، ادم الجراح، عوض درديرى، عثمان كلول، النور بله، محمد بله، فى الترسانة.. وفى فريق أوليمبى القناة لعب محمد عبدالله تكتيك، وزرقانى، وفى طنطا عبدالرازق سعيد. وفى المقاولون العرب عبدالعظيم عوض الامين «قلة»، والمعز جبارة. وخالد محمد سيد احمد. هم انس النور، وريتشارد جاستن فى الاسماعيلى. وهاشم تيه كرتون، وكندورة فى الالمونيوم والشرقية..

** هؤلاء مجرد أسماء من مجموعة كبيرة، ولم يحدث أبدا فى تاريخ اللاعبين السودانيين فى الكرة المصرية أن وصف لاعب واحد منهم بأنه «أجنبى».. لم يحدث ذلك أبدا لأن كل سودانى هو فى حقيقة الأمر مصرى، وكل مصرى هو فى حقيقة الأمر سودانى.

** أردت تسجيل ذلك بأسماء وبوقائع تاريخية مسجلة عن زيارات متبادلة وقديمة بين الأندية المصرية والسودانية لأن ما جرى فى التاريخ أو فى زمن هو مسجل وليس خيالا، أردت تسجيل ذلك ردا على نغمة نشاز ومريضة ومريبة، خرجت على بعض مواقع التواصل الاجتماعى تثير الفتنة بين ناديى الأهلى والهلال وهما أصلا فريقان توءمان فى الكرتين المصرية والسودانية، ولم يكن هذا التحريض طبيعيا على جماهير اللعبة فى البلدين، وعرفت عن الأشقاء فى السودان أنهم شعب مثقف ينهل من القراءة الكثير، وهو أمر ظل معروفا عن ثقافة السودانيين منذ سنوات طويلة من واقع أرقام توزيع الصحف والمجلات والكتب المختلفة التى تتناول أوجه الحياة، كما عرفت من زملاء مهنة عن قرب كم هم أبناء شعب طيب وعريق، فكيف يمكن أن تخرج مثل تلك التحريضات المريضة من هذا الشعب الأصيل؟

** لقد ثبت أن هناك محاولات فتنة جرت من خلال بعض الحسابات المزيفة، وهو أمر كان يهدف إلى وقيعة بين شعبين شقيقين، بينما فى الواقع أن لقاء الأهلى والهلال مباراة فى كرة القدم، وفى تلك اللعبة فوز وهزيمة، وربما تعادل.. فما هو الجديد؟

** لست من الذين يوافقون على تغيير الاتحادات الأهلية أو القارية لحكام بناء على اعتراضات من أندية، لكن أعتقد أن الاتحاد الإفريقى خانه الذكاء فى تعيين حكم أثار اعتراضات من جانب إدارة الهلال فى موقف سابق، كما أكد حسن على موسى الأمين العام لنادى الهلال السودانى الذى قال إن الحكم المغربى رضوان جيد سبق وظلم فريقهم فى بطولة الكونفدرالية، شرح وقائع ما يراه ظلما من وجهة نظره..!

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان تاريخ مسجل مصر والسودان تاريخ مسجل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab